توزيع مساعدات إنسانية في سورية -أرشيف
توزيع مساعدات إنسانية في سورية -أرشيف

وصلت طائرة تشيكية الأحد إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات من الصليب الأحمر في التشيك إلى الهلال الأحمر السوري.

وتعد هذه أول رحلة لطائرة أوروبية تصل إلى دمشق منذ اندلاع الأزمة في عام 2011.

وأعرب رئيس الهلال الأحمر السوري عبد الرحمن العطار عن أمله في أن يشكل وصول الطائرة التشيكية خطوة نحو إحلال السلام في البلاد.

وتشير الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن أكثر من نصف مليون شخص يسكنون 19 منطقة محاصرة في سورية.

وقد وافقت دمشق على إيصال مساعدات عبر قوافل برية إلى 12 منطقة محاصرة خلال حزيران/يونيو، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة الجمعة الماضية.

وأوضح مكتب العمليات الإنسانية في المنظمة أن الحكومة وافقت أيضا على إيصال محدود للمساعدات إلى ثلاث مناطق أخرى، لكنها رفضت في المقابل إيصال المعونات إلى منطقتين.

وأكد مسؤول العمليات الإنسانية ستيفن أوبراين خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن إن موافقة النظام السوري ضرورية لإلقاء مواد غذائية وأدوية جوا للمحاصرين.

المصدر: وكالات

مقاتلون أكراد ضد داعش في سورية
مقاتلون أكراد ضد داعش في سورية

وصلت قوات سورية الديموقراطية، وهي تحالف يضم فصائل عربية وكردية، إلى مشارف مدينة منبج، أحد أبرز معاقل تنظيم الدولة الإسلامية داعش في شمال سورية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بأن طلائع هذه القوات باتت على بعد نحو خمسة كيلومترات من المدينة الاستراتيجية، موضحا أن إخراج داعش من منبج يعني عمليا إبعاده عن المنطقة الحدودية مع تركيا.

ويقدر عدد أفراد قوات سورية الديموقراطية في محيط المدينة بنحو أربعة آلاف، غالبيتهم من وحدات حماية الشعب الكردية.

وتعد منبج، إلى جانب مدينة الباب ومدينة جرابلس الحدودية مع تركيا، معاقل لداعش في ريف حلب الشمالي الشرقي. ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والحدود مع تركيا.

فارون من الحرب في منبج

​​

ونجحت قوات سورية الديموقراطية في السيطرة على 36 قرية ومزرعة منذ 31 أيار/مايو المنصرم، وفرضت السبت سيطرتها النارية على طريق الإمداد الرئيسي الذي يعتمده التنظيم بين الرقة ومنبج.

ويدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قوات سورية الديموقراطية في معاركها ضد داعش، وتوفر مقاتلاته غطاء جويا للقوات على الأرض، فيما يقدم مستشارون وخبراء عسكريون المشورة للقياداتها الميدانية.

فارون من الحرب في منبج

​​

وكانت القيادة المركزية للقوات الأميركية قد قالت نهاية الأسبوع الماضي إن طرد داعش من المنطقة من شأنه أن يحرر أكثر من 40 ألف مدني من قبضة التنظيم المتشدد.

وتعارض أنقرة دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد، إذ تخشى تمكين وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على كامل الشريط الحدودي داخل سورية.

المصدر: وكالات