فتى يمشي في شارع مدمر في دير الزور
فتى يمشي في شارع مدمر في دير الزور

لقي 17 مدنيا على الأقل بينهم ثمانية أطفال، مصرعهم في ضربات جوية استهدفت بلدة بمحافظة دير الزور شرق سورية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلات أطلقت قذائف سقطت في سوق شعبية مكتظة في بلدة العشارة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية داعش في ريف دير الزور الشرقي، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات حرجة.

وأوضح المرصد أن هذه السوق في بلدة العشارة، تعد وجهة رئيسية يقصدها زوار من القرى والبلدات المجاورة، وكانت مكتظة بعائلات تتسوق لشهر رمضان.

وتستهدف منذ صباح الاثنين غارات مكثفة قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، فضلا عن الأجزاء الواقعة تحت سيطرة داعش في مدينة دير الزور، مركز المحافظة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات الحربية الروسية لم تستهدف بلدة العشارة.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشنكوف، قوله إن القوات الجوية الروسية لم تنفذ أي مهام قتالية في المنطقة.

المصدر: وكالات

قوات سورية
قوات سورية

استعادت القوات النظامية السورية السبت السيطرة على مستشفى في مدينة دير الزور شرق البلاد، بعد ساعات من استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية داعش عليه، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن عناصر التنظيم كانوا قد سيطروا على المستشفى واحتجزوا الطاقم الطبي، قبل أن تستعيده القوات النظامية وتقتل  24 من عناصر التنظيم، فيما قتل 35 من عناصرها.

وأضاف عبد الرحمن أن "المرضى جميعهم بخير". ونقل المرصد عن مصادر أن "غالبية الكادر الطبي لم يصب بأذى".

وسيطر داعش عام 2013 على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وحقول النفط الرئيسية فيها، والتي تعد الأكثر إنتاجا في سورية. 

تحديث: 21:32 تغ

أسفر هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" السبت، على مستشفى في مدينة دير الزور شرق سورية، عن مقتل 20 من قوات الحكومة السورية و ستة مسلحين من التنظيم المتشدد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن مقاتلي داعش سيطروا على المستشفى واحتجزوا طاقمه الطبي، موضحا أن مصير أفراد الطاقم ما يزال مجهولا.

ويقع مستشفى الأسد عند المدخل الغربي لدير الزور، حيث تتواصل الاشتباكات في محيط المؤسسة الطبية.

ولا يسيطر داعش بالكامل على دير الزور، لكنه حقق تقدما منذ مطلع العام الجاري في المدينة التي باتت 60 في المائة من أجزائها في قبضة مقاتليه.

ويحاول التنظيم المتشدد تضييق الخناق على الأجزاء المتبقية حيث يعيش حوالي 200 ألف شخص في ظروف إنسانية صعبة.

 

المصدر: وكالات