قالت الأمم المتحدة إنها لا تزال تنتظر موافقة الحكومة السورية على إدخال مساعدات غذائية إلى بلدة داريا المحاصرة.
وصرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم المنظمة، للصحافيين في نيويورك الثلاثاء، بأن دمشق سمحت بتسليم مساعدات طبية وإمدادات مدرسية وحليب الأطفال إلى دوما وداريا والمعضمية خلال حزيران/ يونيو دون السماح بدخول مساعدات غذائية.
وحذر من أن أطفالا يعانون سوء التغذية في داريا سيموتون دون مساعدة خارجية.
وسمحت الحكومة السورية بوصول أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى داريا منذ أواخر عام 2012 وذلك تحت ضغوط من روسيا ودول أخرى من المجموعة الدولية لدعم سورية.
وجلبت القافلة حليب أطفال وإمدادات طبية لإعانة حوالي أربعة آلاف مدني، لكنها لم تحمل طعاما إلى داريا.
وكان مسؤولو الأمم المتحدة يأملون أن يصل الطعام في قافلة مساعدات ثانية يوم الجمعة الماضية لكن تم تأجيل ذلك لعدم موافقة الحكومة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركي إن الحكومة أعطت في وقت لاحق موافقة جزئية على إدخال قافلة المساعدات الغذائية.
لكنه أكد أن "هذا ليس كافيا".
وتقول المعارضة السورية إن الحكومة وافقت على القافلة الأولى "كخديعة" لتخفيف الضغوط الدولية.
المصدر: وكالات