ناخبون أميركيون في أحد مراكز الاقتراع- أرشيف
ناخبون أميركيون في أحد مراكز الاقتراع- أرشيف

فازت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون على السناتور بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي التي شهدتها ولاية كاليفورنيا الثلاثاء.

وأفادت وكالة أسوشييتد برس الأربعاء بأن كلينتون حصلت على 55.9 في المئة، في حين حصد ساندرز 43.1 في المئة وذلك بعد فرز 96 في المئة من الأصوات.

تحديث (3:30 ت.غ)

قالت شبكة سي إن إن إن هيلاري كلينتون فازت بالانتخابات التمهيدية في ولايات نيومكسيكو ونيوجيرسي وساوث داكوتا.

أما منافسها بيرني ساندرز ففاز بولايتي نورث داكوتا ومونتانا.

وفي ولاية كاليفورنيا، لم تحسم النتائج بعد، لكن كلينتون تتقدم على ساندرز بحوالي 300 ألف صوت.

تحديث (02:05 ت.غ 8 حزيران/يونيو)

فازت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بالانتخابات التمهيدية في ولاية نيوجيرسي مساء الثلاثاء متغلبة على منافسها سناتور فيرمونت بيرني ساندرز.

وكانت المرشحة حصلت الاثنين على الغالبية المطلوبة من المندوبين (2383)، إلا أنها تسعى إلى استكمال الانتصارات في "الثلاثاء الكبير" الأخير، وخصوصا في ولاية كاليفورنيا.

وأكدت كلينتون في رسالة إلكترونية أرسلتها حملتها مساء الثلاثاء فوزها بترشيح الحزب الديموقراطي.

وقالت في تغريدة على موقع تويتر بعيد نتائج نيوجيرسي مع صورة لها تبتسم وهي تلاعب طفلة صغيرة" إلى جميع الفتيات الصغيرات من لديهن أحلام كبيرة: نعم، يمكنكن أن تصبحن ما تردن، حتى رئيسة".​​

​​

وتوقعت شبكة سي إن إن فوز ساندرز بولاية نورث داكوتا.

وفي كلمة أمام مؤيديها في نيويورك، قالت كلينتون إنها المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تفوز فيها امرأة بترشيح حزب رئيسي، ووصفت ذلك بالحدث "التاريخي".

وأضافت أنها تهدي انتصارها لكل أبناء الجيل الذين قدموا تضحيات من أجل الوصول إلى تلك اللحظة.

وتعهدت بالوقوف إلى جانب كل من يحتاجون المساندة من الأميركيين.

وقدمت التهنئة لمنافسها ساندرز على "الحملة الممتازة" التي قادها، مشيرة إلى أنه استخدم خبرته الطويلة في مجال الدفاع عن حقوق الشعب الأميركي في حملته.

وقالت إن الأميركيين يريدون انتخاب رئيس يحل مشكلاتهم ويحقق آمالهم.

وتعهدت بالعمل على تحقيق "العدالة الاقتصادية وتعزيز المشاركة السياسية وتمكين المرأة وخلق الجسور للتواصل وليس إحداث فرقة".

وكررت قولها إن ترامب "ليس مؤهلا للرئاسة"، وذكرت بتصريحاته عن الأميركيين من أصول لاتينية والمسلمين والمرأة.

ساندرز سيواصل المعركة

أما ساندرز فتعهد أمام مؤيديه في كاليفورنيا بمواصلة حملته "من أجل التغيير" رغم حصول منافسته على عدد المندوبين اللازم للفوز بترشيح الحزب.

وقال إنه سيستمر في سباق الديموقراطيين في واشنطن العاصمة، المرحلة المقبلة من الانتخابات.

وقدم الشكر لكل من دعموا حملته وشاركوا في "الثورة السياسية من أجل إحداث التغيير الحقيقي" في الولايات المتحدة.

وأضاف أن الآلاف من الشباب دعموا تلك الحملة "لأنهم يؤمنون بأنهم هم مستقبل هذه البلاد وأنهم الوقود لتغييرها".

وأشار إلى أن حملته وضعت هدفا منذ اليوم الأول هو عدم السماح لمرشح "متعصب" بالوصول إلى البيت الأبيض.

وقال إنها سعت أيضا إلى "إحداث تغيير في البلاد وإنهاء احتكار قلة قليلة من الأثرياء للاقتصاد".

تحديث (09:05 ت.غ 7 حزيران/يونيو)

يصوت الناخبون الأميركيون الثلاثاء في ولايات كاليفورنيا ومونتانا ونيوجيرسي ونيومكسيكو وساوث داكوتا، وكذلك في ولاية نورث داكوتا بالنسبة للديموقراطيين، في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح من الحزب الجمهوري وآخر من الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

وبالنسبة للمعسكر الجمهوري حيث بقي رجل الأعمال دونالد ترامب وحيدا بعد انسحاب خصومه، فيجري التصويت للفوز بتأييد 172 مندوبا في كاليفورنيا و27 في مونتانا و51 في نيوجيرسي و24 في نيومكسيكو و29 في ساوث داكوتا.

وعلى الجانب الديموقراطي، يتنافس كل من وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والسناتور من فرمونت بيرني ساندرز على أصوات 18 مندوبا في نورث داكوتا و475 في كاليفورنيا و21 في مونتانا و126 في نيوجيرسي و34 في نيومكسيكو و20 في ساوث داكوتا.

وحصلت كلينتون حتى الآن على أصوات 2357 مندوبا من بين أصوات 2383 مندوبا تحتاجها للفوز بترشيح حزبها، في حين حصد ساندرز أصوات 1566 من المندوبين. 

وضمن ترامب من جانبه، أصوات المندوبين الضرورية للحصول على ترشيح حزبه، إذ حصد 1239 صوتا متجاوزا العدد المطلوب بمندوبيْن.

المصدر: وكالات

هيلاري كلينتون تتحدث أمام مؤيديها في سان دييغو في ولاية كاليفورنيا
هيلاري كلينتون تتحدث أمام مؤيديها في سان دييغو في ولاية كاليفورنيا

قالت الديموقراطية الأوفر حظا للفوز بترشيح حزبها لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون إن أفكار الجمهوري دونالد ترامب بشأن السياسة الخارجية تشكل "خطرا" على أمن الولايات المتحدة.

وحذرت من أنه قد يشن حربا نووية إذا انتخب رئيسا.

وقالت أمام حشد من مؤيديها في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الخميس، وقبل أيام من اقتراع حاسم في تلك الولاية، إن أفكار ترامب "غير متماسكة بشكل خطير".​​

​​

 

وأضافت أنه "لا يمتلك" الخبرة الكافية لإدارة السياسة الخارجية، مشيرة إلى خبرتها في هذا المجال عندما كانت وزيرة للخارجية في عهد الرئيس باراك أوباما.

وتابعت أن ترامب يريد بناء صداقات مع زعماء "غير ديموقراطيين"، بينما يحاول تدمير علاقات الولايات المتحدة بأصدقاء مثل رئيس الوزراء البريطاني، وعمدة لندن الجديد، والمستشارة الألمانية، والرئيس المكسيكي، وبابا الفاتيكان.

واعتبرت كلينتون أن خصمها الجمهوري "ليس الشخص" الذي يمكن أن يسلم الأرقام السرية الخاصة باستخدام السلاح النووي.

وتطرقت إلى تصريحاته بشأن معالجته للمشكلات الاقتصادية قائلة" إن ترامب سيقود اقتصاد الولايات المتحدة بالطريقة ذاتها التي أدار بها نوادي القمار".

وركزت حملة كلينتون خلال الفترة الماضية على تصويب هجماتها ضد ترامب، وليس منافسها على ترشيح الحزب الديموقراطي بيرني ساندرز، الذي سيواجهها في الانتخابات التمهيدية المقررة في كاليفورنيا الأسبوع المقبل.

وصرحت كلينتون في وقت سابق بأنها تركز على ترامب، لأنها تؤمن بأنها ستفوز بترشيح الحزب.

لكن غريمها ساندرز رفض الانسحاب، مؤكدا أنه سيظل في السباق حتى نهايته.

المصدر: وكالات