مقاتلان من المعارضة السورية -أرشيف
مقاتلان من المعارضة السورية- أرشيف

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن مقاتلين من المعارضة السورية نجحوا الأربعاء في كسر حصار فرضه تنظيم الدولة الإسلامية داعش حول بلدة مارع الخاضعة للمعارضة في شمال غرب سورية، وأعادوا فتح طريقها الرئيسي إلى الحدود التركية.

وقال المرصد إن الاشتباكات أعقبت هجوما نفذته الفصائل على المنطقة في محاولة لفك حصار فرضه داعش على المدينة بعد سيطرته على بلدة كلجبرين وعدد من القرى والمناطق المحيطة بمارع في وقت سابق.

وأوضح المرصد أن "الهجوم يأتي بعد إعلان اندماج فصائل مارع بلواء المعتصم بالله المدعوم أميركيا".

ونسب المرصد لمصادر متقاطعة قولها إن مقاتلي الفصائل تمكنوا من استعادة السيطرة على قرية صندف وبلدة كفر كلبين على الطريق الذي يربط مارع ببلدة أعزاز على بعد 20 كيلومترا إلى الشمال الغربي​.

​​

وأطلقت جماعات المعارضة المحاصرة في مارع هجوما مضادا ضد داعش بعد أن أصدرت بيانا قالت فيه إنها "وحدت الصفوف". وقالت إن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي داعش أسقطت أسلحة للمقاتلين المحاصرين الأسبوع الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن معركة الفصائل المعارضة مع داعش منفصلة عن الحرب التي تشنها في شرق البلاد قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وتضم وحدات حماية الشعب الكردية.

المصدر: وكالات

جانب من إحدى المناطق المدمرة في داريا - أرشيف
جانب من إحدى المناطق المدمرة في داريا - أرشيف

قالت الأمم المتحدة إنها لا تزال تنتظر موافقة الحكومة السورية على إدخال مساعدات غذائية إلى بلدة داريا المحاصرة.

وصرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم المنظمة، للصحافيين في نيويورك الثلاثاء، بأن دمشق سمحت بتسليم مساعدات طبية وإمدادات مدرسية وحليب الأطفال إلى دوما وداريا والمعضمية خلال حزيران/ يونيو دون السماح بدخول مساعدات غذائية.

وحذر من أن أطفالا يعانون سوء التغذية في داريا سيموتون دون مساعدة خارجية.

وسمحت الحكومة السورية بوصول أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى داريا منذ أواخر عام 2012 وذلك تحت ضغوط من روسيا ودول أخرى من المجموعة الدولية لدعم سورية.

وجلبت القافلة حليب أطفال وإمدادات طبية لإعانة حوالي أربعة آلاف مدني، لكنها لم تحمل طعاما إلى داريا.

وكان مسؤولو الأمم المتحدة يأملون أن يصل الطعام في قافلة مساعدات ثانية يوم الجمعة الماضية لكن تم تأجيل ذلك لعدم موافقة الحكومة.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركي إن الحكومة أعطت في وقت لاحق موافقة جزئية على إدخال قافلة المساعدات الغذائية.

لكنه أكد أن "هذا ليس كافيا".

وتقول المعارضة السورية إن الحكومة وافقت على القافلة الأولى "كخديعة" لتخفيف الضغوط الدولية.

المصدر: وكالات