أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الخميس أن دمشق وافقت على دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة بنهاية الشهر الجاري، لكنه قال إن الموافقة لا تعني وصول المعونات.
وأوضح دي ميستورا في تصريحات للصحافيين عقب الاجتماع الأسبوعي مع فريق المهمات الإنسانية في سورية الذي تتشارك روسيا والولايات المتحدة في رئاسته، "أبلغنا فريقنا في دمشق بأنه تم الحصول مبدئيا على موافقة من الحكومة السورية لكل المناطق الـ19 المحاصرة".
لكنه ذكّر من جهة أخرى بأن سورية أعطت مثل هذه الموافقات سابقا، بيد أنها منعت القوافل من توزيع المساعدات الضرورية لإنقاذ حياة السكان.
وأعرب دي ميستورا عن أمله أن يتم إدخال المعونات إلى المناطق المحاصرة لا سيما داريا ودوما والفوعة وكفريا، وزيادة قوافل المساعدات البرية في الأسابيع المقبلة بشكل يجعل من العمليات المكلفة والخطرة لإلقاء المساعدات غير ضرورية.
وبالنسبة لمفاوضات السلام السورية، أوضح المسؤول الدولي أنه أبلغ مجلس الأمن بأن الوقت لم يحن بعد لإجراء جولة ثالثة من المحادثات. وقال إن الأمم المتحدة لن تعقد جولة جديدة من المفاوضات حتى يتفق المسؤولون من كل الأطراف على معايير اتفاق الانتقال السياسي الذي تنتهي مهلة التوصل إليه في الأول من أغسطس/ آب.
المصدر: وكالات