المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا
المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الخميس أن دمشق وافقت على دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة بنهاية الشهر الجاري، لكنه قال إن الموافقة لا تعني وصول المعونات.

وأوضح دي ميستورا في تصريحات للصحافيين عقب الاجتماع الأسبوعي مع فريق المهمات الإنسانية في سورية الذي تتشارك روسيا والولايات المتحدة في رئاسته، "أبلغنا فريقنا في دمشق بأنه تم الحصول مبدئيا على موافقة من الحكومة السورية لكل المناطق الـ19 المحاصرة".

لكنه ذكّر من جهة أخرى بأن سورية أعطت مثل هذه الموافقات سابقا، بيد أنها منعت القوافل من توزيع المساعدات الضرورية لإنقاذ حياة السكان.

قافلة مساعدات تابعة للصليب الأحمر الدولي قبيل دخولها بلدة مضايا في 11 يناير 2016

​​وأعرب دي ميستورا عن أمله أن يتم إدخال المعونات إلى المناطق المحاصرة لا سيما داريا ودوما والفوعة وكفريا، وزيادة قوافل المساعدات البرية في الأسابيع المقبلة بشكل يجعل من العمليات المكلفة والخطرة لإلقاء المساعدات غير ضرورية.

وبالنسبة لمفاوضات السلام السورية، أوضح المسؤول الدولي أنه أبلغ مجلس الأمن بأن الوقت لم يحن بعد لإجراء جولة ثالثة من المحادثات. وقال إن الأمم المتحدة لن تعقد جولة جديدة من المفاوضات حتى يتفق المسؤولون من كل الأطراف على معايير اتفاق الانتقال السياسي الذي تنتهي مهلة التوصل إليه في الأول من أغسطس/ آب.

المصدر: وكالات

جانب من إحدى المناطق المدمرة في داريا - أرشيف
جانب من إحدى المناطق المدمرة في داريا - أرشيف

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي الأربعاء إن الولايات المتحدة ترحب بتمكن الأمم المتحدة والهلال الأحمر الدولي من تسليم مساعدات إنسانية برا إلى منطقة داريا المحاصرة.

لكن كيربي أكد أن وتيرة إيصال المساعدات ليست كافية لتلبية الاحتياجات.

ودعت الوزارة برنامج الأغذية العالمي إلى بدء التخطيط لتنفيذ إسقاط جوي للمناطق المحاصرة.

التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في واشنطن سمير نادر:

​​

في غضون ذلك، أعلن رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي أن المجلس سيبحث الوضع الإنساني في جلسة خاصة الجمعة يشارك فيها المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.

وقال السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر الذي تسلم رئاسة المجلس إن الجلسة ستخصص لبحث إيصال المساعدات خصوصا إلى المناطق المحاصرة.

وطالب السفير الفرنسي المنظمة الدولية بإلقاء مساعدات من الجو على تلك المناطق، خاصة على داريا والمعضمية ومضايا، حيث يواجه مدنيون من بينهم أطفال، خطر الموت جوعا.

قافلة مساعدات إنسانية تدخل داريا المحاصرة (12:59 ت غ في 1 أيار/مايو)

أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء بأن قافلة مساعدات إنسانية دخلت إلى مدينة داريا التي تحاصرها القوات النظامية السورية منذ 2012، وذلك بعيد إعلان روسيا بدء هدنة تستمر يومين في المدينة الواقعة جنوب غرب دمشق.

وكتبت اللجنة في تغريدة على موقع تويتر "أول قافلة مساعدات تصل إلى سكان داريا. لقد دخلنا للتو إلى المدينة مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري".​​

​​

هدنة في داريا بمبادرة روسية (10:30 ت.غ)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء انطلاق هدنة تستمر يومين بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة في مدينة داريا المحاصرة في جنوب غرب دمشق. 

وصرح مدير المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف السورية سيرغي كورالينكو في بيان أصدرته الوزارة "بدأت هدنة لمدة 48 ساعة في داريا اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان بأمان".

وأوضح كورالينكو أن الهدنة بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة أعلنت بمبادرة من روسيا وبالتنسيق مع السلطات السورية والجانب الأميركي.

وكانت روسيا قد دعت الأسبوع الماضي إلى هدنة مؤقتة في داريا وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق حيث تتواصل المعارك رغم وقف إطلاق النار الهش الذي أعلن في سورية في 27 شباط/فبراير بمبادرة روسية وأميركية.

وكانت داريا التي تبعد 10 كلم جنوب دمشق، من أولى المدن التي تمردت على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتخضع لحصار تفرضه القوات النظامية منذ عام 2012.

المصدر: وكالات