الأسد خلال الحوار الذي أجرته معه محطة إن بي سي الأميركية
الأسد خلال الحوار الذي أجرته معه محطة إن بي سي الأميركية

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن موسكو لم تتحدث معه عن عملية الانتقال السياسي في سورية، مجددا القول إن الشعب السوري هو الذي يحدد هوية الرئيس.

وفي مقابلة مع محطة "إن بي سي نيوز" الأميركية بثت الخميس ونشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نصها الكامل، سُئل الأسد عما إذا تحدث إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن عملية الانتقال السياسي وعن "حلول يوم تتركون السلطة"، فأجاب "لم يحدث أبدا".

وأضاف الأسد: "وحده الشعب السوري يحدد من يكون الرئيس، ومتى يصبح رئيسا ومتى يرحل. إنهم لم يقولوا كلمة واحدة في ما يتعلق بهذا الأمر".

وقال الأسد، في المقابلة، إنه "ليس قلقا" حيال اجتماع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ببوتين واحتمال أن يتوصل الرجلان إلى "تفاهم" يغادر بموجبه السلطة.

وقال إن "السياسة الروسية لا تستند إلى عقد الصفقات بل إلى القيم"، بينما السياسة الأميركية "تقوم على عقد الصفقات بصرف النظر عن القيم".

وتأتي تصريحات الأسد قبل ساعات من زيارة يقوم بها كيري إلى موسكو حيث يلتقي بوتين ليبحث معه إحياء عملية السلام في سورية.

الأسد عن الصحافية ماري كولفن: مسؤولة عن مقتلها

واعتبر الرئيس السوري أن الصحافية الأميركية ماري كولفن، التي قُتلت في قصف لقوات النظام في مدينة حمص في 2012، "مسؤولة عن كل ما حدث لها".

وقال إن كولفن "دخلت إلى سورية بشكل غير قانوني وعملت مع الإرهابيين، ولأنها دخلت إلى البلاد بشكل غير قانوني فهي مسؤولة عن كل ما حدث لها".

وسُئل "هي مسؤولة عن موتها"، فأجاب "طبعا".

وتابع الأسد "لم تكن قوات الجيش تعرف أن ماري كولفن موجودة في مكان ما، لأننا لم نكن نعرف شيئا عن ماري كولفن، إنها حالة حرب"، مضيفا "بإمكاننا أن نكون مسؤولين عن كل شخص في بلادنا عندما يدخل بشكل قانوني إلى سورية".

كما شكك الأسد بالرواية حول طريقة مقتلها، وقال "لا أحد يعرف إذا كانت قد قتلت بصاروخ أو بأي صاروخ أو من أين أتى الصاروخ أو كيف، لا أحد يمتلك أي دليل، إنها مجرد مزاعم".

وقتلت كولفن في 22 شباط/ فبراير 2012 مع المصور الفرنسي ريمي أوشليك في قصف عنيف أدى إلى مقتل المئات في حي بابا عمرو الذي كان في ذلك الحين أحد معاقل مقاتلي المعارضة.

وقدم المركز الأميركي للعدالة والمساءلة أخيرا باسم عائلة كولفن دعوى قضائية اتهمت قوات النظام السوري بـ"استهداف الصحافية الأميركية وقتلها عمدا لمنعها من تغطية فظائع ارتكبتها الحكومة السورية".

 

المصدر: وكالات

لم يكشف المسؤول أسماء الدول التي قدمت موافقتها المبدئية على الخطة التي يرفضها الفلسطينيون
مبنى البيت الأبيض | Source: Courtesy Image

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جنيفر فريدمان الجمعة إن "الإدارة الأميركية ترحب بأي مداولات حول تحديات السياسة الخارجية الأميركية التي تواجه أمتنا"، في تعليق على مذكرة قدمها 50 دبلوماسيا أميركيا تطالب الرئيس باراك أوباما بتنفيذ ضربات ضد نظام قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضافت فريدمان أن "وزير الخارجية جون كيري يتطلع لقراءة المذكرة"، وأن الإدارة الأميركية منفتحة على الأفكار الجديدة والمختلفة، والتي تتعلق بالتحديات في سورية.

وأكدت فريدمان أن الرئيس أوباما لا يرى أي إمكانية لحل عسكري للأزمة السورية.

وأشارت فريدمان بالقول: "من غير المفاجئ أن يكون هناك تعددية في الآراء حول الكيفية الأفضل لتحقيق أهدافنا في سورية"، وأنها ليست على علم إن كان الرئيس أوباما قد قرأ المذكرة أم لا.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية الخميس وجود "برقية دبلوماسية أعدتها مجموعة من موظفي الوزارة تتعلق بالوضع في سورية".

ورفض الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي كشف المضمون الدقيق لهذه المذكرة، مكتفيا بالقول: "نحن ما زلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جدا".

لكن صحيفتي وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز أكدتا أن المذكرة تطلب صراحة شن ضربات عسكرية أميركية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

المصدر: موقع الحرة/ وكالات