عناصر من الجيش التركي على الحدود السورية
عناصر من الجيش التركي على الحدود السورية

أعلنت مصادر رسمية تركية أن انتقال الجنود الأتراك إلى قطر سيبدأ الخميس، وذلك بعد مصادقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على اتفاقية التعاون العسكري بين تركيا وقطر التي أقرها البرلمان ونشرت في الجريدة الرسمية.

ونقل مراسل قناة "الحرة" في إسطنبول عن وسائل إعلام تركية قولها إن مصادر رسمية أكدت أنه سيتوجه 25 جنديا تركيا الخميس إلى قطر كخطوة أولى.

وسيحمل هؤلاء الجنود معهم معدات عسكرية خفيفة، وسينضمون إلى 88 جنديا تركيا موجودين هناك.

وكان قانون إرسال قوات تركية إلى قطر قد نشر في الجريدة الرسمية في 9 حزيران/ يونيو، بعد يوم من موافقة أردوغان عليه، في خطوة تمثل تعبيرا عن دعم أنقرة للدوحة التي تواجه عزلة فرضتها عليها دول عربية أخرى، بعد أن اتهمتها بدعم الإرهاب.

وأقر البرلمان التركي مشروع القانون في 8 يونيو/ حزيران. ولكن صيغت مسودته قبل بدء الأزمة الخليجية.

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد أكد الأربعاء أن لائحة من المطالب تم إعدادها وتنسيقها بين السعوديين والإماراتيين والمصريين والبحرينيين، بخصوص علاقات هذه الدول مع قطر.

وأعرب تيلرسون في بيان عن أمله في أن تقدم هذه اللائحة قريبا إلى المسؤولين القطريين.

القبة الحديدة تحاول مواجهة صواريخ سابقة استهدفت إسرائيل - رويترز
القبة الحديدة تحاول مواجهة صواريخ سابقة استهدفت إسرائيل - رويترز

أصيب 11 شخصًا إثر إطلاق صاروخ من لبنان على مبنى سكني في مدينة الطيرة وسط إسرائيل، ونقل عدد منهم إلى المستشفيات.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن 3 أشخاص تعرضوا لإصابات وُصفت بالمتوسطة، فيما هناك 8 إصابات طفيفة جراء الاستهداف.

يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق وسط إسرائيل، خلال الساعات الأولى من صباح السبت، في أعقاب إطلاق رشقات صاروخية من لبنان على الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف الجيش بعد ذلك بقليل، أن 3 صواريخ عبرت من لبنان، وأنه جرى اعتراض بعضها، لافتا إلى أنه "تم تحديد سقوط صاروخ على الأرجح في المنطقة"، مشيرا إلى أن التفاصيل قيد البحث.

الهجمات الصاروخية الجديدة جاءت غداة غارات جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة النبطية، وبالتزامن مع احتدام الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الغارات التي نفذت، الخميس، استهدفت "مواقع لإنتاج وسائل قتالية ومقرات قيادة مركزية وبنى عسكرية أخرى لحزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف أن الغارات استهدفت "مجمعات قيادة وسيطرة وبنى استخبارية ومقرات قيادة استخدمتها قيادة جبهة الجنوب في حزب الله في منطقة النبطية في جنوب لبنان".

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الجمعة، أن الغارات الإسرائيلية، الخميس، أسفرت عن مقتل 30 شخصًا وإصابة 103 آخرين، لتصل الحصيلة الإجمالية منذ بدء الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله في أكتوبر 2023، على خلفية الحرب في قطاع غزة، إلى 2897 قتيلا وأكثر من 13 ألف مصاب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "دمر نحو 70 بالمئة من طائرات حزب الله المسيرة التابعة للوحدة 127"، وذلك منذ تصعيد هجماته على الحزب في سبتمبر الماضي.

وبالإضافة إلى هذا العدد الإجمالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه "قتل 10 بالمئة من مشغلي الطائرات المسيرة"، بالإضافة إلى "قائد الوحدة بأكملها".