مقاتلات روسية فوق سورية - أرشيف
مقاتلات روسية فوق سورية - أرشيف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات روسية شنت غارة قرب مدينة دير الزور، شرق سورية، وقالت إنها أسفرت عن مقتل نحو 40 من مقاتلي داعش بينهم أربع قياديين، أحدهم أبو محمد الشمالي الذي وصفته بأنه "أمير دير الزور".

وأضافت الوزارة أن غول مراد حليموف وهو من طاجيكستان و"وزير الحرب" في التنظيم المتطرف، تعرض "لإصابة قاتلة".

وقالت الوزارة في بيان نشر على فيسبوك إن الغارة استهدفت "مركز قيادة ومركز اتصالات" تابعين للتنظيم.

وكان حليموف يقود القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الطاجيكية قبل الالتحاق بداعش عام 2015.

أبو محمد الشمالي

وعرضت الولايات المتحدة عام 2015 جائزة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على إلقاء القبض على أبو محمد الشمالي، وهو جهادي سعودي كان حينها مكلفا بنقل مقاتلين أجانب إلى سورية ويدعى طراد الجربا.

وكان برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، قد وصف الجربا بأنه يشغل منصب مسؤول رئيسي في لجنة الهجرة والخدمات اللوجستية بداعش، وقال إنه كان مسؤولا عن تسهيل سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب عن طريق غازي عنتاب، تركيا، ومنها إلى مدينة جرابلس، الواقعة على الحدود السورية-التركية والتي كان يسيطر عليها داعش قبل أن تطرده منها فصائل معارضة مدعومة من تركيا خلال عملية سميت "درع الفرات" في آب/ أغسطس 2016.

وكان الشمالي، بحسب البرنامج، يقوم بتنسيق أنشطة التهريب، والتحويلات المالية، وحركة النقل والإمداد إلى سورية والعراق من أوروبا، وشمال إفريقيا، وشبه الجزيرة العربية.

الجيش السوداني حقق تقدما واضحا خلال الأشهر الأخيرة في حربه ضد الدعم السريع - رويترز
عناصر من الجيش السوداني (أرشيف)

أكدت مصادر رسمية في مقتل ثلاثة من أفراد طاقم تلفزيون السودان الحكومي، إضافة إلى نقيب في الإعلام العسكري، جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع صباح اليوم الجمعة، استهدف محيط القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم.

وبحسب ما أفاد به مراسل "الحرة" ، فإن الضحايا هم مخرج ومصور وسائق من طاقم التلفزيون كانوا قد وصلوا إلى الموقع لتغطية حدث استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الجمهوري، قبل أن يتم استهدافهم بطائرة مسيرة "انتحارية".

كما أسفر الهجوم عن إصابة عدد من عناصر الجيش السوداني، وسط استمرار الاشتباكات المتقطعة في محيط القصر.

ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس من النزاع القائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي دخل شهره الـ11، في ظل تحذيرات متكررة من منظمات دولية من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد، خاصة في العاصمة الخرطوم ودارفور.

ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع بشأن الهجوم، في حين لم تعلن السلطات السودانية تفاصيل إضافية عن الحصيلة الكاملة للضحايا أو طبيعة الرد العسكري.