الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره التركي رجب طيب أردوغان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين في الخرطوم أن السودان خصص جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.

وميناء سواكن هو الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية.

واستخدمت الدولة العثمانية جزيرة سواكن مركزا لبحريتها، وضم الميناء مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامي 1821 و1885.

وقال أردوغان وهو يتحدث في ختام ملتقى اقتصادي بين رجال أعمال سودانيين وأتراك في اليوم الثاني لزيارته للسودان: "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم".

وأضاف أن "هناك ملحقا لن أتحدث عنه الآن".

وزار أردوغان برفقة نظيره السوداني عمر البشير سواكن حيث تنفذ وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" مشروعا لترميم الآثار العثمانية.

ووقع البلدان اتفاقية للصناعات الدفاعية من دون نشر تفاصيل، وبلغت قيمة جملة الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خلال زيارة أردوغان 650 مليون دولار.

 

المصدر: وكالات

دمار هائل حل بقطاع غزة جراء الحرب (رويترز)
دمار هائل حل بقطاع غزة جراء الحرب (رويترز)

رفضت السلطة الفلسطينية، تشكيل لجنة مشتركة مع حركة حماس لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، و"أصرت على إدارة القطاع بمفردها"، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان".

وذكرت مصادر مصرية مطلعة لهيئة البث، أن السلطة الفلسطينية "تجري محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، حول هذا الموضوع".

ووفقا للتقرير، فقد حاولت مصر التوسط للتوصل إلى اتفاق بين السلطة الفلسطينية وحماس بشأن الإدارة المدنية لقطاع غزة، "لكنها لم تنجح" في ذلك. 

مخاوف متصاعدة من "انهيار كلي".. هل يُسقط سموتريتش السلطة الفلسطينية؟
حذر الخبير من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، شيرمان روبنسون، من خطورة إقدام وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على عدم تمديد اتفاق المراسلات المالية بين بنوك إسرائيلية والضفة الغربية الذي ينتهي في نهاية الشهر الجاري، ما قد يقود إلى انهار النظام المصرفي الفلسطيني.

وزار وفد من السلطة الفلسطينية، برئاسة روحي فتوح، العاصمة المصرية القاهرة، في إطار هذه المحادثات، إلا أن الجهود المصرية لإقناع السلطة بالموافقة على تشكيل لجنة مشتركة "باءت بالفشل".

وأضافت المصادر لهيئة البث، أن السلطة الفلسطينية "رفضت المقترح بسبب عدم الثقة بحماس"، ولأن الحركة "تحاول زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية ونشر أجندة إيرانية هناك".

وأضاف المصدر المصري أن القاهرة ترى في اللجنة المشتركة "وسيلة جيدة لعودة السلطة الفلسطينية التدريجية إلى القطاع"، لكنها "تحترم القرار الوطني الفلسطيني الرافض لهذه الخطوة".