شعار وزارة الخارجية الأميركية
شعار وزارة الخارجية الأميركية

قالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إنها أضافت ثلاث شخصيات على صلة بجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة إلى قائمتها العالمية للإرهاب، في خطوة تهدف إلى عزل تلك الجماعات ومنعها من استخدام النظام المالي الأميركي.

وأوضحت الخارجية أنها أدرجت كل من محمد الغزالي وأبوكار علي عدان ووناس الفقيه في القائمة التي تضم أسماء إرهابيين عالميين، مشيرة إلى أن الثلاثة مرتبطون على التوالي بتنظيمات القاعدة في جزيرة العرب وحركة الشباب الصومالية والقاعدة في بلاد المغرب.

وتضم القائمة الأميركية المذكورة أشخاصا ارتكبوا أو قد يرتكبون أعمالا إرهابية تهدد أمن مواطني الولايات المتحدة أو الأمن القومي الأميركي أو سياسة أميركا الخارجية أو اقتصادها.

وتتجمد كل الممتلكات والأصول العائدة إلى الأشخاص المدرجبن عليها ويمنع من إجراء تعاملات مالية معهم.

 من المرتقب أن يعرض بلينكن خطته في خطاب أمام المجلس الأطلسي ـ صورة أرشيفية.

كشف موقع "أكسيوس"، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سيعرض، الثلاثاء، خطة لإعادة بناء وحكم غزة بعد انتهاء الحرب، حسبما نقل عن 3 مسؤولين أميركيين.

وتأتي هذه الخطوة مع تبقي أسبوع واحد فقط لبلينكن في منصبه، فيما تجري مفاوضات مكثفة لإبرام صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. 

وقد أكد الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أن إسرائيل وحماس "قريبتان جداً" من إبرام صفقة.

وحسب أكسيوس، ستكون الخطة التي يرتقب أن يعرضها بلينكن في خطاب بـ"المجلس الأطلسي"، حاسمة للجهود المبذولة لتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة غزة، والتي تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.

وعرض بلينكن خطته لأمن غزة وإدارتها وإعادة إعمارها بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على العديد من حلفاء الولايات المتحدة.

وذكر أكسيوس أن الخلاف بشأن الخطة التي يستعد بلينكن لعرضها، كان شديدا داخل وزارة الخارجية، إذ أن بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الخطة "ستخدم مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وتهمش السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس".

وذكر الموقع الأميركي، أن بلينكن "كان يعمل منذ أكتوبر على خطة لما بعد الحرب في غزة، بناء على أفكار طورتها إسرائيل والإمارات، وأراد تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية".

وعيّن بلينكن مستشاره وصديقه المقرب، جيمي روبن، كمسؤول عن خطة ما بعد الحرب.

وقبل عدة أسابيع، سافر روبن إلى إسرائيل والضفة الغربية لمناقشة الخطة.

وقال مسؤولون أميركيون، إن مسؤولي السلطة الفلسطينية "قدموا لروبن قائمة طويلة من التحفظات على الخطة"، مشيرين إلى أنهم "لا يدعمونها".

وأطلعت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية والإمارات والسعودية ودولاً عربية أخرى على النقاط الرئيسية في الخطاب المرتقب لبلينكن، حسبما نقلت مصادر أكسيوس. 

ملامح الخطة

وتستند خطة بلينكن إلى "إنشاء آلية حكم تتضمن مشاركة المجتمع الدولي والدول العربية التي يمكن أن ترسل أيضا قوات إلى غزة، لتحقيق الاستقرار الأمني وتقديم المساعدات الإنسانية".

وسيدعو وزير الخارجية الأميركي في خطابه إلى "إصلاح السلطة الفلسطينية، مع التوضيح أن السلطة يجب أن تكون جزءاً من أي حكومة مستقبلية في غزة". 

وتريد الحكومة الإسرائيلية مشاركة الدول العربية في غزة ما بعد الحرب، لكنها رفضت حتى الآن الموافقة على أي خطة لـ"اليوم التالي"، تتضمن مشاركة السلطة الفلسطينية. 

وسيؤكد خطاب بلينكن أيضا على "المبادئ التي حددها في طوكيو"، في وقت مبكر من الحرب، التي تعارض أي احتلال إسرائيلي دائم لغزة، أو تقليص مساحتها أو النقل القسري للفلسطينيين من القطاع.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، التعليق على الخطة لموقع "أكسيوس".