الرئيس دونالد ترامب
الرئيس دونالد ترامب

قال البيت الأبيض الأربعاء إن الولايات المتحدة لن تظل صامتة حيال "انتهاك الدكتاتورية الإيرانية للحقوق الأساسية لمواطنيها وستحاسب قادة إيران على أية انتهاكات".

وأضاف في بيان أن واشنطن قلقة بشدة من التقارير التي تشير إلى سجن إيران آلاف المواطنين وتعذيب أو قتل بعضهم في مقرات الاحتجاز.

وتابع أن "المتظاهرين في إيران يعبرون عن مطالب مشروعة من بينها إنهاء قمع حكومتهم والفساد وهدر الموارد الوطنية على مغامرات عسكرية".

وطالب البيت الأبيض سلطات طهران بـ"الإفراج الفوري عن كل السجناء السياسيين في إيران ومن بينهم ضحايا حملة القمع الأخيرة".

​​

​​

وكان الرئيس دونالد ترامب قد وجه الأسبوع الماضي انتقادات حادة للنظام الإيراني وقال مخاطبا الشعب الإيراني: "سترون دعما عظيما من الولايات المتحدة في الوقت المناسب"، وذلك تعليقا على احتجاجات شعبية اندلعت في إيران قبل نحو أسبوعين.

وأعلن عضو مجلس الشورى الإيراني محمود صادغي الثلاثاء أن حوالي 3700 شخص اعتقلوا منذ اندلاع الاحتجاجات التي رافقتها اضطرابات في مختلف مدن الجمهورية الإسلامية.

وأفادت السلطات بأن 22 شخصا لقوا مصرعهم خلال التظاهرات، في حين يقول ناشطون وجماعات معارضة إن أكثر من 40 متظاهرا قتلوا خلال مواجهات مع قوات الأمن.

خلال لقاء ترامب وعبد الله الثاني في البيت الأبيض
أثناء لقاء ترامب وعبد الله الثاني في البيت الأبيض

كشف بيان جديد للبيت الأبيض صدر الأربعاء تفاصيل جديدة من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب والعاهل الأردني عبد الله الثاني، تضمنت المواقف من الوضع في غزة ومقترح نقل سكانها إلى الأردن.

وقال البيان إن زعيمي البلدين بحثا "هدف الرئيس (ترامب) المتمثل في إعادة إعمار غزة بشكل جميل بعد انتهاء الصراع، وتوفير خيارات لسكان غزة تضمن لهم العيش بأمان وكرامة، بعيداً عن استبداد حماس".

وجدد ترامب في لقائه مع عبد الله الثاني، وفق المصدر، مطالبته لحركة حماس بالإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم الأميركيون، بحلول السبت، كما "طلب من الملك المساعدة في ضمان إدراك حماس وقادة المنطقة لخطورة الوضع".

وكان العاهل الأردني أكد، في تغريدات على إكس بعد لقائه ترامب، أنه أوضح للرئيس الأميركي "موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".

وقال إن "أولوية الجميع هي إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".

بيوم اجتماعه مع ترامب.. ماذا قال ملك الأردن لأعضاء الكونغرس؟
اعتبر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار بالمنطقة دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

بينما صرح ترامب للصحافيين عقب اللقاء بأنه "ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون".

وقال "الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل".