مقاتلتان روسيتان في قاعدة حميميم
مقاتلتان روسيتان في قاعدة حميميم

قال مدير هيئة الأركان الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي الخميس إن القوات الأميركية المنتشرة في سورية ليس لها أية علاقة بالهجمات التي تعرضت لها قاعدتا حميميم وطرطوس الروسيتان هناك.

ورفض المسؤول العسكري الأميركي ردا على سؤال لمراسل قناة "الحرة" الكشف عن هوية الجهة التي تقف وراء الهجمات.

وأوضح أن الاتصال الهاتفي الأخير بين رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد ونظيره الروسي الجنرال غاليري غيراسيموڤ كان "إيجابيا ومثمرا".

وأفاد مراسل قناة "الحرة" في إسطنبول بأن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين قال في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الخميس "نعلم الجهة التي حرضت ومن يقفون خلف الهجوم بطائرات مسيرة".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت الاثنين تعرض قاعدتيها في اللاذقية وطرطوس لهجمات السبت الماضي نفذتها 13 طائرة بدون طيار مزودة بأسلحة.

وقالت الوزارة إن جماعات مسلحة نفذت الهجمات.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطائرات التي هاجمت قاعدة حميميم تابعة لفصيل إسلامي ينشط في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

واستهدف المطار، حسب المرصد، بعدة قنابل، قبل أن تسقط القوات العاملة في المطار الطائرات.

المصدر: الحرة/ وكالات

ترامب يعلن عن رغبته في نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر- أ ب
قادة الجيش لا يريدون أن يتم اتهام بلادهم بارتكاب "جرائم حرب) (صورة أرشيفية لغزيين وهم يعودون إلى شمالي القطاع)

أفاد تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة،  أن قيادة الجيش الإسرائيلي أبدت شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بشأن غزة، مشيرةً إلى أن نجاحها يعتمد على عاملين رئيسيين غير متوفرين حاليًا، وهما رغبة سكان غزة في الهجرة، واستعداد دول لاستقبالهم.

وحسب التقرير، أعرب ضباط كبار في الجيش خلال مناقشات مغلقة عن رغبتهم في إيجاد حل لقضية غزة دون اتهام إسرائيل بجرائم حرب، لكنهم أقروا بأن التحدي الأساسي يكمن في غياب إرادة دولية لتنفيذ الخطة، بالإضافة إلى موقف حركة حماس التي لا تزال تفرض سيطرتها على القطاع ولن تسمح بخروج السكان.

وأشار التقرير إلى أنه ومنذ اندلاع الحرب، غادر القطاع حوالي 30 ألف فلسطيني طواعيةً، معظمهم من الأثرياء الذين استغلوا معبر رفح في بداية الحرب، فيما غادر نحو 1500 مريض وجريح بموافقة إسرائيلية.

كما ناقش قادة الجيش إمكانية تمويل عمليات الهجرة عبر مساهمات دول عربية غنية أو منح أميركية، لكن هناك تباين في الآراء داخل الجيش بشأن مدى استعداد سكان غزة للهجرة، إذ أن بعض التقديرات المتفائلة تشير إلى أن مئات الآلاف قد يوافقون على المغادرة، خاصة من الفئات الأكثر تضررًا، فيما يعتقد آخرون أن وصم الخطة بـ"الترانسفير" والتنديد العربي بها سيجعلان تنفيذها صعبًا.

وكشف التقرير أن إسرائيل نفّذت سابقًا خطة سرية سمحت بموجبها لـ60 ألف فلسطيني من غزة بالهجرة خلال العقد الماضي، عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، شرط ألا يعودوا للقطاع لعدة سنوات.

وأشار التقرير إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين لم يتمكنوا من الاستقرار في الدول التي توجهوا إليها، مثل تركيا، وعاد عدد كبير منهم إلى القطاع لاحقًا.