دبابتان تركيتان شمال شرق عفرين
دبابتان تركيتان شمال شرق عفرين

صدت قوات سورية الديمقراطية هجوما بريا شنه الجيش التركي والفصائل السورية المتحالفة معه على تلة قسطل في ساعات الصباح الأولى في ناحية شرا، وصفه المركز الإعلامي للقوات الكردية بـ"العنيف".

وأوضح المركز الإعلامي أن "الاشتباكات استمرت لساعات واستطاعت خلالها قوات سورية الديمقراطية صد الهجوم وتكبيد القوات التركية خسائر في الأرواح".

وتشن القوات التركية هجوما بريا على مناطق عفرين وريفها منذ نحو 10 أيام. واتهمت القوات الكردية أنقرة بارتكاب مجازر بحق المدنيين.

ونشر المركز الإعلامي لقوات سورية الديموقراطية صورا قال تظهر جثثا وجرحى قال إنها لمدنيين في عفرين.

وأشارت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سورية فوزة اليوسف إلى أن العملية التركية أسفرت خلال الساعات الـ24 الأخيرة عن مقتل أفراد عائلتين من النازحين، بالإضافة إلى 70 مدنيا على الأقل خلال أسبوع، ونفت تحقيق الجيش التركي والفصائل السورية المتحالفة معه أي تقدم ميداني باتجاه عفرين.

 

خلال لقاء ترامب وعبد الله الثاني في البيت الأبيض
أثناء لقاء ترامب وعبد الله الثاني في البيت الأبيض

كشف بيان جديد للبيت الأبيض صدر الأربعاء تفاصيل جديدة من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب والعاهل الأردني عبد الله الثاني، تضمنت المواقف من الوضع في غزة ومقترح نقل سكانها إلى الأردن.

وقال البيان إن زعيمي البلدين بحثا "هدف الرئيس (ترامب) المتمثل في إعادة إعمار غزة بشكل جميل بعد انتهاء الصراع، وتوفير خيارات لسكان غزة تضمن لهم العيش بأمان وكرامة، بعيداً عن استبداد حماس".

وجدد ترامب في لقائه مع عبد الله الثاني، وفق المصدر، مطالبته لحركة حماس بالإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم الأميركيون، بحلول السبت، كما "طلب من الملك المساعدة في ضمان إدراك حماس وقادة المنطقة لخطورة الوضع".

وكان العاهل الأردني أكد، في تغريدات على إكس بعد لقائه ترامب، أنه أوضح للرئيس الأميركي "موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".

وقال إن "أولوية الجميع هي إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".

بيوم اجتماعه مع ترامب.. ماذا قال ملك الأردن لأعضاء الكونغرس؟
اعتبر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار بالمنطقة دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

بينما صرح ترامب للصحافيين عقب اللقاء بأنه "ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون".

وقال "الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل".