صدت قوات سورية الديمقراطية هجوما بريا شنه الجيش التركي والفصائل السورية المتحالفة معه على تلة قسطل في ساعات الصباح الأولى في ناحية شرا، وصفه المركز الإعلامي للقوات الكردية بـ"العنيف".
وأوضح المركز الإعلامي أن "الاشتباكات استمرت لساعات واستطاعت خلالها قوات سورية الديمقراطية صد الهجوم وتكبيد القوات التركية خسائر في الأرواح".
وتشن القوات التركية هجوما بريا على مناطق عفرين وريفها منذ نحو 10 أيام. واتهمت القوات الكردية أنقرة بارتكاب مجازر بحق المدنيين.
ونشر المركز الإعلامي لقوات سورية الديموقراطية صورا قال تظهر جثثا وجرحى قال إنها لمدنيين في عفرين.
وأشارت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سورية فوزة اليوسف إلى أن العملية التركية أسفرت خلال الساعات الـ24 الأخيرة عن مقتل أفراد عائلتين من النازحين، بالإضافة إلى 70 مدنيا على الأقل خلال أسبوع، ونفت تحقيق الجيش التركي والفصائل السورية المتحالفة معه أي تقدم ميداني باتجاه عفرين.
"نزوح جماعي" هربا من حرائق لوس أنجلوس.. ما حقيقة الفيديو؟
الحرة - دبي
14 يناير 2025
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
مع استمرار الحرائق المستعرة في مدينة لوس أنجلوس الأميركية منذ الثلاثاء، واضطرار أكثر من 150 ألف شخص لمغادرة منازلهم، انتشر مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يوثق "أكبر عمليّة نزوح شهدتها الولايات المتحدة".. فما هي حقيقته؟.
الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه حشود غفيرة وزحمة خانقة في شارع، وادعى من تداولوه أنه يوثق "أكبر عملية نزوح" بتاريخ أميركا.
وعلّق مشاركو الفيديو بالقول: "أكبر عمليّة نزوح في الولايات المتحدة"، في إشارة إلى أن الناس تفرّ من الحرائق في لوس أنجلوس.
لكن الادعاء خطأ، فالفيديو الذي ظهر مراراً في سياقات مضلّلة، مصوّر خلال زيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقيّة، ضمن جولته في آسيا العام الماضي.
وتواصل الحرائق في لوس أنجلوس توسعها. وأرغمت في محيط لوس أنجلوس منذ الثلاثاء، أكثر من 150 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا، مع تسجيل 24 قتيلاً حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع، حسب السلطات.
ورغم جهود الآلاف من رجال الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق حيّ باسيفيك باليسايدس الراقي الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء الماضي، إلى شمال غرب لوس أنجلوس، السبت، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان، فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية.
ويتوقع أن تنجم عن هذه الكارثة أضرار بقيمة عشرات مليارات الدولارات، ويخشى بعض الخبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة التي تسجل حتى الآن.