اتهم الرئيس دونالد ترامب الاثنين إيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط، وذلك خلال اجتماع بالبيت الأبيض شارك فيه أعضاء بمجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن القومي الأميركي.
وقال ترامب إن هناك "الكثير من العمل الذي ينتظر إنجازا"، وعدد أهدافا منها التصدي "لأنشطة زعزعة الاستقرار الإيرانية".
وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي رافقت في وقت سابق الاثنين وفد مجلس الأمن إلى قاعدة عسكرية بواشنطن لتعرض لهم حطام صاروخ إيراني قالت إنه أطلق من اليمن على الأراضي السعودية من قبل مسلحين حوثيين.
وأوضحت هايلي: "نرى كيف تتكدس الإثباتات على أن إيران تتجاهل بشكل وقح تعهداتها الدولية".
وأضافت أن "العدوان الإيراني ليس فقط تهديدا للجيران بل للعالم بأسره".
وبحسب مسؤولين أميركيين فإن الحطام المعدني يعود لصاروخ أطلقه الحوثيون في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 وتحطم قرب مطار بالرياض.
وتسعى إدارة ترامب إلى إقناع الأمم المتحدة بالتحرك ضد إيران خصوصا من خلال فرض عقوبات على برنامجها الصاروخي.
قالت الممثلة البريطانية أليسون ستيدمان إن دورها في مسرحية "حفل أبيغيل" قدمها للمجتمع البريطاني وسلط الضوء عليها، لتحصل بعدها على العديد من الفرص الرائعة.
وفي مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، استعادت ستيدمان ذكرياتها مع أكثر الأدوار قربا لنفسها، والبهجة تضيء ملامحها.
كما أشارت للتجربة المميزة بالعمل مع مخرج "حفل أبيغيل" مايك لي، بينما التفاصيل لا تبرح ذاكرتها.
وهذه المسرحية التي عرضت أول مرة في أحد مسارح لندن عام 1977، بُثّت على قناة بي بي سي في نفس العام.
حظيت بشهرة واسعة، وحققت نجاحا باهراً آنذاك. وعن دورها في المسرحية، نالت ستيدمان جائزة "إيفيننغ ستاندرد" كأفضل ممثلة.
تناولت المسرحية بشكل ساخر العلاقات الاجتماعية والعلاقات الزوجية المضطربة إضافة للتفاوت الطبقي والحياة البرجوازية في الضواحي البريطانية.
"صدى في رأسي"
تحدثت ستيدمان لقناة "الحرة" عن بداية مشوارها الفني، مستذكرة المخرج والممثل الروسي ستانيسلافسكي، الذي علّمها فن التمثيل السينمائي والمسرحي في "مدرسة الدراما".
وقالت إنها كانت تتحضر كثيراً لدورها في أي عمل فني، تظل تقرأ النص حتى يتردد صداه في رأسها.
تتقمص الدور جيداً وتدرك أنه لها.
كما كانت تضيف للشخصية وتطورها، وحين تتدرب عليها تقوم بارتداء الملابس الخاصة بها، لتقترب إلى أقصى حد منها.
عن دورها (بيفيرلي) في "حفل أبيغيل"، قالت ستيدمان "أعتقد أنه وضعني تحت الضوء وصار الناس يعرفونني. بعده تلقيت عروضا جيدة".
كان الناس يوقفونها أحيانا في الشارع ويعبرون عن حبهم لأدائها.
وأوضحت أن جميع الشخصيات في المسرحية تم تطويرها بشكل ارتجالي بناء على أسئلة ونقاشات وملاحظات بين جميع أفراد طاقم العمل، المخرج فيه مايك لي كان "قائدا عظيما" على حد تعبيرها.
وقالت "تجربتي مع مايك لي كانت مميزة، فهو أول مخرج كان يسمح للممثلين بالارتجال".
أشارت أيضاً لدورها في مسلسل "كبرياء وتحامل".
قالت ستيدمان "كان رائعاً"، مرجعة الفضل الأكبر لكاتبة السيناريو المقتبس عن رواية بنفس الاسم، وهي جاين أوستن.
شخصيتها كان اسمها "بينيت" في المسلسل.
أضافت ستيدمان أن أوستن رسمت ملامح الشخصية بتفاصيل واضحة جدا.
تتذكر لحظة تسلمها النص بمرح "عندما قرأت الدور قفزت من الحماس وقلت إنني سأمثله".
وعن تصوير المسلسل قالت ستيدمان "كانت أسعد 6 شهور قضيتها في حياتي".
ومؤخرا، انتهت ستيدمان من تصوير مسلسل كوميدي "Here we go" الذي يبث على بي بي سي أيضاً.
انتهيت مؤخرا من تصوير الجزء الثالث من مسلسل لصالح شبكة بي بي سي اسمها "here we go" كان ممتعاً جدا.
وقالت لقناة "الحرة" إنها أمضت وقتا رائعا مليئا بالمرح مع الطاقم.
وعند سؤالها إن كان للمسلسل جزء رابع، قالات "ربما.. سيكون ذلك لطيفا".