أعلنت وزارة العدل الأميركية الخميس تشكيل فريق خاص للتحقيق في الجهات التي تدعم حزب الله اللبناني الذي تصنفه واشنطن "منظمة إرهابية".
وأوضحت في بيان أن الفريق سيضم مختصين في مجال تبييض الأموال والإتجار بالمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة للتحقيق حول الأفراد والشبكات التي تقدم دعما لحزب الله وملاحقتهم.
وأشار البيان إلى أن الفريق، الذي سيضم محققين وممثلي ادعاء كبارا، معني بالتحقيق في تمويل حزب الله والإتجار بالمخدرات لغاية تمويل الإرهاب.
وقال وزير العدل جيف سيشنز إن الوزارة "لن تدخر جهدا من أجل القضاء على التهديدات التي تطال المواطنين الأميركيين من قبل المنظمات الإرهابية ووقف أزمة المخدرات المدمرة".
وأوضح أن الفريق سيبدأ عمله عبر تقييم الأدلة في تحقيقات جارية، كما "سيجري ملاحقات تحد من تدفق الأموال إلى منظمات إرهابية أجنبية وتعطل أيضا عمليات تهريب المخدرات الدولية التي تنطوي على عنف".
وكان المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية لشؤون العقوبات خوان زاراتي قد حذر، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأربعاء، من التنامي العالمي لعمليات حزب الله في تهريب المخدرات وتبييض الأموال.
وتستهدف الولايات المتحدة حزب الله منذ فترة طويلة بعقوبات. وفي عام 2011، قامت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بحملة على شركاء للحزب، واتهمت البنك اللبناني الكندي في بيروت بعمليات غسيل أموال لحساب رجل أعمال مقرب من حزب الله.
وأقر مجلس النواب الأميركي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي حزمة عقوبات على حزب الله، تضمنت فرض عقوبات على أية مؤسسة تدعم المنظمة مثل تقديم السلاح.