قوات أميركية ترافق عناصر من قوات حماية الشعب الكردية في سورية
قوات أميركية ترافق عناصر من قوات حماية الشعب الكردية في سورية

أكد التحالف الدولي أن قواته في سورية لا ترغب في قتال أي طرف في سورية سوى داعش، وذلك تعليقا على الضربة التي استهدفت قوات موالية للنظام السوري هاجمت مقرا لقوات سورية الديمقراطية في دير الزور.

وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل راين ديلون في تصريح لقناة "الحرة"، إن الرد على الهجوم كان دفاعا عن النفس، و"يمثل رسالة لأولئك الذين يفكرون بشن هجوم على قوات التحالف الدولي"، مشددا على أن قوات التحالف موجودة في سورية للقضاء على داعش، وأن الهجوم الذي استهدف قوات سورية الديموقراطية مساء الأربعاء "سيشتت جهود القضاء على التنظيم".

وتابع أن التحالف الدولي يعكف في الوقت الراهن على إعادة تقييم الأحداث وتحديد هوية المجموعات التي شنت الهجوم على قوات سورية الديمقراطية.

تحديث (9:59 ت.غ.)

قدر مسؤول عسكري أميركي الخميس عدد قتلى القوات الموالية للنظام السوري في الضربات التي نفذها التحالف الدولي في دير الزور شرق سورية، بنحو 100.

وجاءت الضربات ردا على هجوم استهدف مقرا لقوات سورية الديموقراطية في محافظة دير الزور، كان يتواجد فيه عدد من العسكريين الأميركيين الذين يقدمون الدعم والاستشارة للقوة التي تقاتل تنظيم داعش.

وأشار التحالف إلى أن رده الضارب كان يهدف "لصد عمل عدواني".

وقالت وسائل إعلام سورية رسمية من جانبها الخميس إن قصف التحالف أدوى بعشرات من عناصر "قوات شعبية" موالية للنظام كانت تقاتل داعش وقوات سورية الديموقراطية في ريف دير الزور.

وأشار المسؤول العسكري إلى أن نحو 500 عنصر من القوات الموالية للنظام السوري شاركوا في الهجوم الذي بدأ ليل الاربعاء بدعم من دبابات ومدفعية ومدافع هاون. وسقطت 20 إلى 30 قذيفة دبابة ومدفعية على بعد 500 متر من مقر قوات سورية الديموقراطية.

ولم يحدد التحالف هوية القوات المهاجمة والتي يمكن أن تكون سورية أو من القوات المقاتلة الحليفة لدمشق من العراق أو لبنان.

​​

​​وشدد التحالف أنه سيبقى ملتزما بالتركيز على مهمة هزيمة داعش في وسط وادي نهر الفرات، مع التأكيد على حقة غير القابل للتفاوض في الدفاع عن النفس.

 

 

الممرضان أستخدما عبارات معادية للسامية
الممرضان أستخدما عبارات معادية للسامية

كانت البداية عبارة "أنا مستاء للغاية لأنك إسرائيلي" قبل أن تتطور المحادثة إلى تهديد بالقتل. 

كان المؤثر الإسرائيلي، ماكس فيفر، يتحدث عبر الإنترنت مع ممرضين اثنين من أستراليا، رجل وامرأة، ويبدو أنه لم يكن هناك سابق معرفة بهما. 

وبعد أن ذكر فيفر في المحادثة التي جرت بالفيديو أنه من إسرائيل، قال الممرض الذي كان يرتدي زيا طبيا،: "أنا مستاء للغاية لأنك إسرائيلي... في النهاية ستقتل وتذهب إلى (الجحيم)".   

وعندما سأل الممرضة عن سبب ما قالته، قالت: "إنها دولة فلسطين، وليست بلدك"، واستخدمت ألفاظا نابية. 

ثم قالت إنها لن تعالج أي مريض يهودي بل ستقتله بدلا من ذلك. 

بينما قال الرجل، مستخدما إشارة قطع الرقبة، إنه أرسل بالفعل العديد من الإسرائيليين الذين زاروا المستشفى إلى "جهنم".

أثار الفيدو ضجة كبيرة بعد أن نشره المؤثر على "تيك توك".

وعلى الفور تحركات السطات.

وأعلن وزير الصحة وقف الممرضين اللذين يعملان في مستشفى بانكستاون في سيدني عن العمل، بينما فتحت الشرطة تحقيقا. 

وقال وزير الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز، ريان بارك، "إنهما بغيضن ومثيران للاشمئزاز ومختلان عقليا".

وأكد أن التحقيق في المستشفى لم يعثر على أي دليل على تعرض أي مرضى يهود للأذى.

وقال الناشط اليهودي، أليكس ريفشين، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي لليهود الأستراليين، إن هناك تشددا متزايدا بين العاملين الصحيين في أستراليا تجاه المجتمع اليهودي. 

وشهدت أستراليا، خلال الفترة الماضية، هجمات استهدفت منازل ومكاتب وشركات يهود، وانتشرت خطابات معادية للسامية .