سيارة إسعاف في الغوطة الشرقية
سيارة إسعاف في الغوطة الشرقية

قال المجلس المحلي في مدينة دوما الاثنين إن المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة تواجه وضعا "كارثيا"، بعد أن أصبحت الملاذ الرئيسي لآلاف الأشخاص الذين يفرون من تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية.

وأضاف المجلس في بيان أن الآلاف من الأسر تسكن حاليا في شوارع مفتوحة وحدائق عامة، نتيجة اكتظاظ الطوابق السفلية للأبنية والملاجئ بالمدنيين.

وتابع أن الوضع الإنساني والغذائي في مدينة دوما وصل إلى مستويات كارثية، فيما تسببت كثافة الغارات الجوية في تعليق دفن الموتى في مقبرة المدينة.

من جهة ثانية أعلن الجيش الروسي إجلاء 52 مدنيا، بينهم 26 طفلا من الغوطة الشرقية، بعد محادثات مع السلطات المحلية.

وقال في بيان إن مدنيين وسكانا من مدينة مسرابا نقلوا في وقت متأخر الأحد إلى مخيم مؤقت للاجئين حيث يتلقون الرعاية الطبية.

وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الواسع الذي تشنه قوات النظام السوري منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على الغوطة الشرقية إلى 1139 مدنيا بينهم 240 طفلا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال في بيان إن القتلى سقطوا نتيجة القصف الجوي على مناطق دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا ومسرابا وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.

دمار هائل حل بقطاع غزة جراء الحرب (رويترز)
دمار هائل حل بقطاع غزة جراء الحرب (رويترز)

رفضت السلطة الفلسطينية، تشكيل لجنة مشتركة مع حركة حماس لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، و"أصرت على إدارة القطاع بمفردها"، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان".

وذكرت مصادر مصرية مطلعة لهيئة البث، أن السلطة الفلسطينية "تجري محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، حول هذا الموضوع".

ووفقا للتقرير، فقد حاولت مصر التوسط للتوصل إلى اتفاق بين السلطة الفلسطينية وحماس بشأن الإدارة المدنية لقطاع غزة، "لكنها لم تنجح" في ذلك. 

مخاوف متصاعدة من "انهيار كلي".. هل يُسقط سموتريتش السلطة الفلسطينية؟
حذر الخبير من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، شيرمان روبنسون، من خطورة إقدام وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على عدم تمديد اتفاق المراسلات المالية بين بنوك إسرائيلية والضفة الغربية الذي ينتهي في نهاية الشهر الجاري، ما قد يقود إلى انهار النظام المصرفي الفلسطيني.

وزار وفد من السلطة الفلسطينية، برئاسة روحي فتوح، العاصمة المصرية القاهرة، في إطار هذه المحادثات، إلا أن الجهود المصرية لإقناع السلطة بالموافقة على تشكيل لجنة مشتركة "باءت بالفشل".

وأضافت المصادر لهيئة البث، أن السلطة الفلسطينية "رفضت المقترح بسبب عدم الثقة بحماس"، ولأن الحركة "تحاول زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية ونشر أجندة إيرانية هناك".

وأضاف المصدر المصري أن القاهرة ترى في اللجنة المشتركة "وسيلة جيدة لعودة السلطة الفلسطينية التدريجية إلى القطاع"، لكنها "تحترم القرار الوطني الفلسطيني الرافض لهذه الخطوة".