صور بعض المرشحين للرئاسة في روسيا
صور بعض المرشحين للرئاسة في روسيا

أظهر استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أن فلاديمير بوتين فاز في انتخابات الرئاسة الروسية التي جرت الأحد وحصل على 73.9 في المئة من الأصوات.

وقال الاستطلاع الذي أجراه معهد (في.تي.إس.آي.أو.إم) إن بافل جرودينين أقرب منافسي بوتين حل في المرتبة الثانية وحصل على 11.2 في المئة من الأصوات.

وأضاف الاستطلاع أن فلاديمير جيرينوفسكي زعيم الحزب الديمقراطي الحر جاء في المرتبة الثالثة وحصل على 6.7 في المئة من الأصوات بينما جاءت كسينيا سوبتشاك في المركز الرابع بحصولها على 2.5 في المئة من الأصوات.

تحديث 19:04 ت.غ

تحدثت منظمة غير حكومية ونشطاء في المعارضة الروسية الأحد عن عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي فلاديمير بوتين بولاية رابعة.

وأفادت منظمة "غولوس" غير الحكومية لمراقبة الانتخابات والتي تنشر على الإنترنت قائمة بالمخالفات، بأنها أحصت 1764 مخالفة بعد الظهر، من بينها منع مراقبين من أداء عملهم.

وقالت حركة اليكسي نافالني المعارض الرئيسي لبوتين الذي منع من الترشح في الانتخابات "لأسباب قانونية"، أنها أرسلت 33 ألف متطوع لمراقبة الانتخابات.

وتحدث موقع نافالني عن مئات من حالات التزوير، خصوصا في موسكو والمنطقة المحيطة بالعاصمة، وفي سانت بطرسبيرغ وبشكورتوستان في الأورال.

وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن الدعم لبوتين منخفض بشكل كبير في موسكو وسانت بطرسبيرغ، مقارنة مع باقي أنحاء روسيا.

وتم منع مراقبين من انصار نافالني من دخول بعض مراكز الاقتراع، حسب ما صرح محامي في حملته في مؤتمر صحافي.

وارفق نافالني في تغريدة له رابط لتسجيل فيديو يظهر بعض الناخبين يدلون بصوتهم أكثر من مرة في إحدى المراكز في أقصى شرق روسيا..

وقالت لجنة الانتخابات المركزية إنها ستحقق في ذلك، وأضافت أن نحو 80 في المئة من مراكز الاقتراع مراقبة بالكاميرات.

وأوضح نشطاء من المعارضة أنهم شاهدوا حافلات تنقل ناخبين إلى مراكز الاقتراع بواسطة الشرطة، وتوزيع قسائم خصومات على الناخبين.

ويتنافس في هذه الانتخابات ثمانية مرشحين هم فلاديمير بوتين، مرشح مستقل، وسيرغي بابورين مرشح حزب "الاتحاد الشعبي العام"، وبافيل غرودينين مرشح "الحزب الشيوعي".

وكذلك فلاديمير جيرينوفسكي مرشح عن "الحزب الليبيرالي الديموقراطي"، وكسينيا سوبتشاك، مرشحة حزب "المبادرة الاجتماعية" الليبرالي، ومكسيم سورايكين، مرشح حزب "شيوعيو روسيا"، وبوريس تيتوف مرشح حزب "النمو"، وغريغوري يافلينسكي، مرشح حزب "يابلوكو".

وحسب معطيات لجنة الانتخابات المركزية، تم تسجيل 111 مليونا و425 ألفا و443 ناخبا داخل الأراضي الروسية وخارجها.

إسرائيلون يطالبون بالإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين

كتب ثمانية رهائن إسرائيليين، أطلقت حركة حماس سراحهم، رسالة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاثنين، يطلبون فيها من المنظمة تقديم المساعدة الطبية وزيارة أقاربهم الذين ما زالوا محتجزين لدى الحركة في غزة.

وأسفر هجوم نفذه مسلحون من حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، وفقا للسلطات إسرائيلية.

وردا على الهجوم قصفت إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية وواصلت هجوما بريا. وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 15899 شخصا قتلوا حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي.

وأفرجت حماس عن أكثر من 100 من الرهائن خلال هدنة استمرت سبعة أيام الشهر الماضي مقابل إطلاق إسرائيل سراح عشرات السجناء الفلسطينيين فضلا عن السماح بزيادة شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتوسطت قطر والولايات المتحدة ومصر في الاتفاق وسهل الصليب الأحمر تسليم الرهائن والمحتجزين الفلسطينيين.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن سبعة مدنيين وضابطا بالجيش قتلوا وهم رهن الاحتجاز، مضيفة أن 137 رهينة ما زالوا في غزة ولم تُعرف حالتهم.

وقال الرهائن المفرج عنهم في رسالتهم إنهم عانوا من "ظروف قاسية" أثناء احتجازهم وطلبوا من الصليب الأحمر المساعدة في تأمين الإفراج الفوري عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاحتجاز. كما طلبوا من الصليب الأحمر القيام بزيارات للتحقق من الوضع الصحي للأسرى وتقديم المساعدة الطبية وإثبات أنهم على قيد الحياة، وقالوا إنه أمر ملح.

ولم يعلق الصليب الأحمر على الرسالة، لكنه دعا في السابق إلى إبرام اتفاقيات للسماح لفرقه بفحص الرهائن وتوصيل الأدوية. وقال إنه لا يستطيع شق طريقه إلى مكان احتجاز الرهائن ولا يعرف دائما مواقعهم.

وقال الرهائن إن محتجزيهم من حماس عرضوهم "لنقص العلاج الطبي للأمراض والإصابات مع الإهمال الذي يستوجب العقاب، ونقص حاد في الغذاء وظروف معيشية غير صحية".

وجاء في الرسالة أن "بعض الرهائن يتعرضون لإيذاء نفسي وجسدي".

كما طلبت الرسالة لقاء مع رئيس المنظمة.