فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

أعيد انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية رابعة بـ76.67 في المئة من الأصوات في الاقتراع الذي جرى الأحد، حسبما أعلنت اللجنة الانتخابية الاثنين بعد فرز 99 في المئة من بطاقات الاقتراع.

وبهذا الفوز الذي كان متوقعا، سجل بوتين (65 عاما) نتيجة أفضل من تلك التي حصل عليها في الانتخابات السابقة التي جرت في 2012، وكذلك أفضل من تقديرات استطلاعات الرأي في الأسابيع الاخيرة.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التي تفيد منظمات محلية بأن عمليات تزوير شابتها، 67 في المئة.

اقرأ أيضا: الانتخابات الروسية.. حديث عن عمليات تزوير وشراء أصوات

ونددت المعارضة الروسية ومنظمات غير حكومية بآلاف التجاوزات في الانتخابات الرئاسية الأحد، وخصوصا نقل ناخبين في حافلات من جانب الشرطة وتهديد مراقبين وحشو صناديق بهدف رفع نسبة المشاركة في اقتراع.

وأمضى بوتين 18 عاما في السلطة، وسيبقى بهذه النتيجة رئيسا لولاية رابعة لروسيا.

وتواجه روسيا عزلة دولية متزايدة بسبب تدخلها في أوكرانيا وسورية، كما تخضع لسلسلة عقوبات أميركية بسبب قضية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.

 

إسرائيلون يطالبون بالإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين

كتب ثمانية رهائن إسرائيليين، أطلقت حركة حماس سراحهم، رسالة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاثنين، يطلبون فيها من المنظمة تقديم المساعدة الطبية وزيارة أقاربهم الذين ما زالوا محتجزين لدى الحركة في غزة.

وأسفر هجوم نفذه مسلحون من حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، وفقا للسلطات إسرائيلية.

وردا على الهجوم قصفت إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية وواصلت هجوما بريا. وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 15899 شخصا قتلوا حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي.

وأفرجت حماس عن أكثر من 100 من الرهائن خلال هدنة استمرت سبعة أيام الشهر الماضي مقابل إطلاق إسرائيل سراح عشرات السجناء الفلسطينيين فضلا عن السماح بزيادة شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتوسطت قطر والولايات المتحدة ومصر في الاتفاق وسهل الصليب الأحمر تسليم الرهائن والمحتجزين الفلسطينيين.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن سبعة مدنيين وضابطا بالجيش قتلوا وهم رهن الاحتجاز، مضيفة أن 137 رهينة ما زالوا في غزة ولم تُعرف حالتهم.

وقال الرهائن المفرج عنهم في رسالتهم إنهم عانوا من "ظروف قاسية" أثناء احتجازهم وطلبوا من الصليب الأحمر المساعدة في تأمين الإفراج الفوري عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاحتجاز. كما طلبوا من الصليب الأحمر القيام بزيارات للتحقق من الوضع الصحي للأسرى وتقديم المساعدة الطبية وإثبات أنهم على قيد الحياة، وقالوا إنه أمر ملح.

ولم يعلق الصليب الأحمر على الرسالة، لكنه دعا في السابق إلى إبرام اتفاقيات للسماح لفرقه بفحص الرهائن وتوصيل الأدوية. وقال إنه لا يستطيع شق طريقه إلى مكان احتجاز الرهائن ولا يعرف دائما مواقعهم.

وقال الرهائن إن محتجزيهم من حماس عرضوهم "لنقص العلاج الطبي للأمراض والإصابات مع الإهمال الذي يستوجب العقاب، ونقص حاد في الغذاء وظروف معيشية غير صحية".

وجاء في الرسالة أن "بعض الرهائن يتعرضون لإيذاء نفسي وجسدي".

كما طلبت الرسالة لقاء مع رئيس المنظمة.