قضى 26 شخصا على الأقل في تفجير انتحاري استهدف محتفلين بالسنة الفارسية (عيد نوروز) في العاصمة الأفغانية كابل الأربعاء.
وأفادت السلطات بأن مهاجما انتحاريا فجر نفسه وسط المحتفلين أمام جامعة كابل.
وأدى الهجوم أيضا إلى إصابة 20 آخرين على الأقل بجروح.
قضى 26 شخصا على الأقل في تفجير انتحاري استهدف محتفلين بالسنة الفارسية (عيد نوروز) في العاصمة الأفغانية كابل الأربعاء.
وأفادت السلطات بأن مهاجما انتحاريا فجر نفسه وسط المحتفلين أمام جامعة كابل.
وأدى الهجوم أيضا إلى إصابة 20 آخرين على الأقل بجروح.
مع استمرار الحرائق المستعرة في مدينة لوس أنجلوس الأميركية منذ الثلاثاء، واضطرار أكثر من 150 ألف شخص لمغادرة منازلهم، انتشر مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يوثق "أكبر عمليّة نزوح شهدتها الولايات المتحدة".. فما هي حقيقته؟.
الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه حشود غفيرة وزحمة خانقة في شارع، وادعى من تداولوه أنه يوثق "أكبر عملية نزوح" بتاريخ أميركا.
وعلّق مشاركو الفيديو بالقول: "أكبر عمليّة نزوح في الولايات المتحدة"، في إشارة إلى أن الناس تفرّ من الحرائق في لوس أنجلوس.
لكن الادعاء خطأ، فالفيديو الذي ظهر مراراً في سياقات مضلّلة، مصوّر خلال زيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقيّة، ضمن جولته في آسيا العام الماضي.
وتواصل الحرائق في لوس أنجلوس توسعها. وأرغمت في محيط لوس أنجلوس منذ الثلاثاء، أكثر من 150 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا، مع تسجيل 24 قتيلاً حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع، حسب السلطات.
ورغم جهود الآلاف من رجال الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق حيّ باسيفيك باليسايدس الراقي الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء الماضي، إلى شمال غرب لوس أنجلوس، السبت، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان، فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية.
ويتوقع أن تنجم عن هذه الكارثة أضرار بقيمة عشرات مليارات الدولارات، ويخشى بعض الخبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة التي تسجل حتى الآن.
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة بكلّ ذلك.
فسرعان ما تعرّف إليه صحافيّو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، إذ انتشر قبل أسابيع في سياقٍ مضلّل آخر.
وأظهر تقرير لفرانس برس حينها أنّ هذا الفيديو يعود لزيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقيّة في سبتمبر الماضي.
ونُشر الفيديو في حسابٍ على موقع تيك توك بتاريخ 11 سبتمبر 2024، مع الإشارة إلى أنه للحشود التي استقبلت البابا فرنسيس في تيمور الشرقيّة.