نظام 'ثاد' الأميركي للدفاع الصاروخي - أرشيف
إطلاق صاروخ 'ثاد' - أرشيف

قالت مصادر عسكرية لمراسل قناة "الحرة" في البنتاغون على إطلاع بالاجتماع الذي جرى الخميس بين وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إن الرياض ترغب في إتمام صفقة شراء منظومة الدفاع الصاروخي البالستي "ثاد"، التي تنتجها شركتا "راثييون" و"بوينغ".

وتبلغ قيمة الصفقة أكثر من 15 مليار دولار، باعتبار أن ثمن البطارية الواحدة يبلغ 800 مليون دولار.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت نشرت هذه المنظومة، وتحت إشرافها مباشرة، في ثلاث دول في العالم هي كوريا الجنوبية وتركيا والإمارات، إلا أنها لم تبادر إلى بيعها حتى الآن.

وفي حال إتمام الصفقة مع الرياض، فإن السعودية ستكون أول دولة في العالم تشتري هذه الصواريخ التي يتم نصبها على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية تتجاوز 40 مليار دولار، حسب مراسل "الحرة".

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع بين ماتيس وولي العهد السعودي بحث في مسألة تدخل إيران في شؤون دول المنطقة، مثل اليمن وسورية والعراق، وخطر الصواريخ البالستية الإيرانية التي تهدد أمن المنطقة الخليجية بأسرها.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية وافقت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي على صفقة محتملة لبيع منظومة صواريخ "ثاد" للسعودية قيمتها 15 مليار دولار.

وطلبت السعودية شراء 44 منصة إطلاق و360 صاروخا ومحطات تحكم وأجهزة رادار.

المصدر: مراسل "الحرة"

 من المرتقب أن يعرض بلينكن خطته في خطاب أمام المجلس الأطلسي ـ صورة أرشيفية.

كشف موقع "أكسيوس"، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سيعرض، الثلاثاء، خطة لإعادة بناء وحكم غزة بعد انتهاء الحرب، حسبما نقل عن 3 مسؤولين أميركيين.

وتأتي هذه الخطوة مع تبقي أسبوع واحد فقط لبلينكن في منصبه، فيما تجري مفاوضات مكثفة لإبرام صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. 

وقد أكد الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أن إسرائيل وحماس "قريبتان جداً" من إبرام صفقة.

وحسب أكسيوس، ستكون الخطة التي يرتقب أن يعرضها بلينكن في خطاب بـ"المجلس الأطلسي"، حاسمة للجهود المبذولة لتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة غزة، والتي تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.

وعرض بلينكن خطته لأمن غزة وإدارتها وإعادة إعمارها بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على العديد من حلفاء الولايات المتحدة.

وذكر أكسيوس أن الخلاف بشأن الخطة التي يستعد بلينكن لعرضها، كان شديدا داخل وزارة الخارجية، إذ أن بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الخطة "ستخدم مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وتهمش السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس".

وذكر الموقع الأميركي، أن بلينكن "كان يعمل منذ أكتوبر على خطة لما بعد الحرب في غزة، بناء على أفكار طورتها إسرائيل والإمارات، وأراد تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية".

وعيّن بلينكن مستشاره وصديقه المقرب، جيمي روبن، كمسؤول عن خطة ما بعد الحرب.

وقبل عدة أسابيع، سافر روبن إلى إسرائيل والضفة الغربية لمناقشة الخطة.

وقال مسؤولون أميركيون، إن مسؤولي السلطة الفلسطينية "قدموا لروبن قائمة طويلة من التحفظات على الخطة"، مشيرين إلى أنهم "لا يدعمونها".

وأطلعت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية والإمارات والسعودية ودولاً عربية أخرى على النقاط الرئيسية في الخطاب المرتقب لبلينكن، حسبما نقلت مصادر أكسيوس. 

ملامح الخطة

وتستند خطة بلينكن إلى "إنشاء آلية حكم تتضمن مشاركة المجتمع الدولي والدول العربية التي يمكن أن ترسل أيضا قوات إلى غزة، لتحقيق الاستقرار الأمني وتقديم المساعدات الإنسانية".

وسيدعو وزير الخارجية الأميركي في خطابه إلى "إصلاح السلطة الفلسطينية، مع التوضيح أن السلطة يجب أن تكون جزءاً من أي حكومة مستقبلية في غزة". 

وتريد الحكومة الإسرائيلية مشاركة الدول العربية في غزة ما بعد الحرب، لكنها رفضت حتى الآن الموافقة على أي خطة لـ"اليوم التالي"، تتضمن مشاركة السلطة الفلسطينية. 

وسيؤكد خطاب بلينكن أيضا على "المبادئ التي حددها في طوكيو"، في وقت مبكر من الحرب، التي تعارض أي احتلال إسرائيلي دائم لغزة، أو تقليص مساحتها أو النقل القسري للفلسطينيين من القطاع.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، التعليق على الخطة لموقع "أكسيوس".