محمد بن سلمان: السعودية قد تشارك في رد عسكري بسورية
11 أبريل 2018
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء إن الرياض قد تشارك في عمل عسكري في سورية بعد هجوم كيميائي أودى بعشرات في منطقة الغوطة الشرقية.
وقال بن سلمان في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام زيارة لباريس استغرقت ثلاثة أيام: "بلا شك إذا كان الأمر يستدعي أن نشارك حلفاءنا في عملية عسكرية ضد النظام في سورية لن نتأخر عن ذلك".
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال للصحافيين في وقت سابق إن عدة دول تجري مشاورات بشأن كيفية الرد على هجوم كيميائي في سورية ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنه.
وذكر اتحاد منظمات الرعاية الطبية أن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر السبت أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصا بينما أصيب أكثر من ألف في عدة مواقع في دوما قرب العاصمة دمشق.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد تعهد برد قوي وسريع على هجوم دوما الكيميائي.
"نزوح جماعي" هربا من حرائق لوس أنجلوس.. ما حقيقة الفيديو؟
الحرة - دبي
14 يناير 2025
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
مع استمرار الحرائق المستعرة في مدينة لوس أنجلوس الأميركية منذ الثلاثاء، واضطرار أكثر من 150 ألف شخص لمغادرة منازلهم، انتشر مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يوثق "أكبر عمليّة نزوح شهدتها الولايات المتحدة".. فما هي حقيقته؟.
الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه حشود غفيرة وزحمة خانقة في شارع، وادعى من تداولوه أنه يوثق "أكبر عملية نزوح" بتاريخ أميركا.
وعلّق مشاركو الفيديو بالقول: "أكبر عمليّة نزوح في الولايات المتحدة"، في إشارة إلى أن الناس تفرّ من الحرائق في لوس أنجلوس.
لكن الادعاء خطأ، فالفيديو الذي ظهر مراراً في سياقات مضلّلة، مصوّر خلال زيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقيّة، ضمن جولته في آسيا العام الماضي.
وتواصل الحرائق في لوس أنجلوس توسعها. وأرغمت في محيط لوس أنجلوس منذ الثلاثاء، أكثر من 150 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا، مع تسجيل 24 قتيلاً حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع، حسب السلطات.
ورغم جهود الآلاف من رجال الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق حيّ باسيفيك باليسايدس الراقي الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء الماضي، إلى شمال غرب لوس أنجلوس، السبت، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان، فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية.
ويتوقع أن تنجم عن هذه الكارثة أضرار بقيمة عشرات مليارات الدولارات، ويخشى بعض الخبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة التي تسجل حتى الآن.