مسؤول روسي: لا نعرف إن كانت سورية ستبقى دولة واحدة
20 أبريل 2018
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله إن موسكو لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سورية في ما يخص الحفاظ على وحدة أراضيها.
ونسبت الوكالة إلى ريابكوف قوله لتلفزيون دويتشه فيله الجمعة "لا نعرف كيف سيتطور الوضع في ما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سورية دولة واحدة."
من ناحية أخرى نقلت الوكالة الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف عدم استبعاده تزويد نظام الرئيس بشار الأسد بأنظمة S-300 الصاروخية المضادة للطائرات.
وقال إن الغارت الغربية الأخيرة ضد سورية تجعل بلاده في حل من أي التزام أخلاقي يمنعها من تسليم هذه الأنظمة إلى حليفها السوري، حسب الوكالة الروسية.
لافروف أعرب في الوقت ذاته عن قناعته بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الأميركي دونالد ترامب لن يسمحا بحدوث مواجهة مسلحة بين بلديهما.
وتأتي التصريحات الروسية فيما تتهم واشنطن موسكو بدعم الرئيس السوري بشار الأسد وتحملها مسؤولية الهجوم الكيميائي الذي وقع في دوما في السابع من هذا الشهر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إن لدى واشنطن معلومات ذات مصداقية تشير إلى محاولة روسيا والنظام السوري "تطهير" المواقع المشتبه في تعرضها لهجوم كيميائي في دوما بالغوطة الشرقية، ومحاولة تأجيل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المنطقة.
مستوطنون يشنون هجوما ويشعلون حرائق في مدينة البيرة بالضفة الغربية
ثروت شقرا
04 نوفمبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
مع حلول الساعة الثالثة والنصف تقريبا من فجر الإثنين بتوقيت مدينة رام الله، تسلل مستوطنون إسرائيليون مسلحون إلى مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، وأشعلوا النار في 18 مركبة على الأقل.
وتحيط مستوطنتا بيت ايل وبساغوت بمدينة البيرة من الشمال والشرق على الترتيب. وحسب مراسلة الحرة، أشعل مستوطنون النار في المركبات الموجودة أمام المنازل في المنطقة الصناعية بالمدينة.
وامتدت ألسنة اللهب إلى مبنى سكني تضررت واجهته، لكن تمكّن سكانه من إخماد الحريق، وسط حالة من الرعب.
كما ذكرت مراسلة الحرة أيضًا أن مستوطنين هاجموا، الإثنين، بلدة برقة في قضاء رام الله بالضفة الغربية.
وأعاد مشهد الحريق الواسع إلى الأذهان ما جرى قبل الحرب الحالية في غزة، في قرى ترمسعيا برام الله، وقرى مدينة نابلس، من حرائق أدت لتضرر بيوت فلسطينيين وممتلكاتهم الخاصة.
وشهدت تلك الأحداث تنديدا دوليا واسعا، حيث بدأت بعدها بعض الدول بفرض عقوبات محدودة على مجموعات من المستوطنين.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، الإثنين، هذه الأحداث، وقالت إن "هجوم ميليشيات المستوطنين الوحشي على مدينة البيرة وارتكابها جريمة إحراق مركبات ومنازل فلسطينية، امتداد لجرائم عصابات المستوطنين في طول الضفة وعرضها بما فيها القدس".
واعتبرت أن الهجمات لم تكن لتحدث "لولا الشعور بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي" في إسرائيل، "خاصة وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يحرضون علناً على المواطنيين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم".
وتصاعدت هجمات المستوطنين بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر عام 2023، بوتيرة غير مسبوقة، سواء بالحرق والاعتداء والقتل وملاحقة المزارعين الفلسطينيين، وفق إحصاءات رسمية فلسطينية.
وقال رئيس "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، مؤيد شعبان، إن المستوطنين "نفذوا خلال أكتوبر الماضي 360 اعتداء على مناطق فلسطينية، تركز معظمها في محافظات نابلس والخليل والقدس".
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، الشهر الماضي، عقوبات على حركة "شباب التلال" الإسرائيلية، بسبب علاقاتها مع يهود متطرفين يحاولون إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، ويستخدمون العنف ضد الفلسطينيين.
وفي إعلانها، وصفت وزارة الخزانة الأميركية حركة شباب التلال بأنها "جماعة متطرفة عنيفة هاجمت الفلسطينيين بشكل متكرر ودمرت منازل وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية".
وأشارت الوزارة إلى هجوم نفذته شباب التلال في بلدة المغير الفلسطينية، حيث أشعلوا النار في منازل ومبان ومركبات، واعتدوا على سكان القرية، ونهبوا الممتلكات، بما في ذلك الماشية، وقتلوا فلسطينيا.
وفي يونيو 2023، نفذ ناشطون من اليمين المتطرف هجوما مماثلا في بلدة ترمسعيا الفلسطينية، أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة آخرين، حسب البيان الأميركي.
وتشتهر حركة شباب التلال بتخريب الكنائس والمساجد، وكتابة رسائل عنصرية على ممتلكات الفلسطينيين، واقتلاع أشجار الزيتون في محاولة لترهيبهم ونشر الخوف، حسب الإعلان.