السيارة التي استخدمت في حادث الدهس
السيارة التي استخدمت في حادث الدهس

وجه القضاء الكندي 10 تهم بالقتل العمد و13 تهمة بمحاولة القتل إلى سائق الشاحنة الصغيرة الذي دهس 25 من المارة الاثنين على أحد الأرصفة المكتظة في مدينة تورونتو.

وكان المشتبه فيه المدعو إليك مناسيان والبالغ 25 عاما، يرتدي لباس السجن الأبيض خلال ظهوره أمام القاضي ولم يبد أي مشاعر حين عرضت التهم الموجهة إليه.

وحددت المحكمة الـ10 من أيار/مايو موعدا للجلسة المقبلة.

ولا تزال السلطات تحاول تحديد الأسباب التي دفعت مناسيان الذي كان يقود شاحنة صغيرة استأجرها، إلى دهس المشاة.

تحديث: (الاثنين 23 أبريل 19:57 ت.غ)

قتلى وجرحى في حادث دهس في تورنتو 

قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب 16 آخرون عندما دهست شاحنة صغيرة ظهر الاثنين مشاة في شمال مدينة تورنتو الكندية.

وأعلنت السلطات اعتقال سائق الشاحنة بعد فراره من الموقع، مشيرة إلى أن الحادث يبدو "متعمدا".

​​وأفادت شرطة تورنتو مساء بأن المشتبه فيه يدعى أليك مناسيان، وقالت إنه يبلغ 25 عاما ويقيم في منطقة رتشموند هل. 

​​  

​​

وقال وزير السلامة العامة الكندي رالف غوديل إن من المبكر القول إن كان الحادث له علاقة بالإرهاب الدولي، مشيرا إلى أن بلاده لم تغير درجة التحذير من احتمال وقوع هجوم إرهابي وأن ما من معلومات لديه تشير إلى وجود أي تهديد.

ونقلت شبكة CBS نيوز الأميركية عن مسؤولين أمنيين أميركيين قولهم إن الحادث يبدو متعمدا.  

تحديث (17:57 ت.غ)

أعلنت شرطة تورنتو الكندية الاثنين إصابة عدد من المشاة بعد أن صدمتهم شاحنة صغيرة في أحد شوارع المدينة.  

وأوضحت السلطات أن الشاحنة الصغيرة صعدت إلى الرصيف حيث كان المشاة وفرت من الموقع بعد الحادث.

​​وكتبت شرطة تورنتو على تويتر أن عدد المصابين يتراوح بين ثمانية و10 أشخاص، مشيرة إلى أن الحادث وقع عند شارع يونج ومنطقة فينش. 

 

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن أربعة أشخاص على الأقل ربما لقوا مصرعهم في الحادث، مشيرة إلى اعتقال السائق.

​​وقالت الشرطة إن "الاصطدم" وقع عند الساعة 13:27 بالتوقيت المحلي، من دون تحديد إن كان متعمدا أم مجرد حادث سير.

 

 

بلينكن جدد التأكيد على وجوب أن تبذل إسرائيل المزيد من الجهود لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في كل أنحاء غزة.
بلينكن جدد التأكيد على وجوب أن تبذل إسرائيل المزيد من الجهود لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في كل أنحاء غزة. Reuters

قالت الخارجية الإسرائيلية، الخميس، إن الوزير جدعون ساعر أكد لنظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، أن بلاده ترى فرصة لدفع صفقة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، وذلك خلال لقاء جمعهما في مالطا، على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي عن "شكر إسرائيل لدعم الولايات المتحدة المستمر خلال الحرب".

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، تطرق الاجتماع إلى الأوضاع في لبنان وسورية وقطاع غزة.

وأكد ساعر لبلينكن أن "إسرائيل ترى فرصة لدفع صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين (المحتجزين في قطاع غزة)"، مشددا على أن حكومة بنيامين نتنياهو "جادة في نيتها دفع مثل هذه الصفقة".

وقال بيان صادر عن الخارجية الأميركية إن بلينكن جدد التأكيد على ضرورة إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.

كما أوضح وجوب أن تبذل إسرائيل المزيد من الجهود لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في كل أنحاء غزة.

كما شدد بلينكن  على إرساء مسار لفترة ما بعد الصراع توفر السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

إطلاق النار في لبنان
 
وناقش الطرفان أيضا وقف الأعمال العدائية المستمر في لبنان، وأهمية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، فيما أكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
 
وذكر بيان داخلي لحركة حماس الفلسطينية، الأربعاء، اطلعت عليه رويترز، أن الحركة لديها معلومات عن اعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن على غرار عملية نفذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة في يونيو.

وهددت الحركة في البيان، المؤرخ 22 نوفمبر الماضي، وفق رويترز، "بتحييد" الرهائن إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.

وذكرت حماس، المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى، أنها أوصت "بالتشديد في ظروف حياة الأسرة وفق تعليمات صادرة بعد عملية النصيرات... تفعيل أوامر التحييد.. كرد فوري وسريع على أية مغامرة من قبل العدو".

ولم يذكر البيان أي موعد متوقع للعملية الإسرائيلية المزعومة.

وفي غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن الضغوط على حماس تتزايد وهذه المرة "سنكون قادرين حقا على تحقيق اتفاق بشأن الرهائن"، وفق مراسل الحرة.

وأدلى كاتس بهذه التصريحات خلال زيارة لقاعدة تل نوف الجوية، حيث صرح لجنود وضباط بأن "الهدف الأسمى حالياً هو إعادة الرهائن المحتجزين"، مؤكداً أن "الضغط المتزايد على حماس قد يؤدي إلى إتمام صفقة تبادل".

وقال كاتس: "لن نوقف العمليات العسكرية حتى نعيد جميع المختطفين ونحقق أهدافنا. في المستقبل، لن يكون لحماس مكان لحكم غزة، وهذا أمر محسوم نتيجة لما حدث وما قد يحدث".

وقال: "دولة إسرائيل تعتمد على ذراع استراتيجي قوي قادر على الوصول إلى غزة، وبيروت، واليمن، وطهران".

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

واختطفت فصائل فلسطينية مسلحة تقودها حماس نحو 250 شخصا، تقول إسرائيل إن بينهم 37 قتلوا ولاتزال جثثهم في قطاع غزة، فيما لا يزال أكثر من 60 رهينة على قيد الحياة.

وتنفّذ إسرائيل منذ ذلك الوقت ردا على الهجوم قصفا مدمرا وعمليات عسكرية في القطاع تسببت بمقتل أكثر من 44 ألف شخص في غزة، غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.