أدانت وزارة الخارجية الأميركية بشدة الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الأربعاء على المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت، في بيان لها، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب جميع الليبيين في الحرب على الإرهاب. وأكدت استمرار الالتزام بالعمل مع حكومة الوفاق الوطني لحرمان داعش من أي ملاذ آمن في ليبيا.
وقالت ناورت" إن هذا الهجوم الإرهابي ضد إحدى الركائز الرئيسية للديمقراطية الهشة في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تعميق التزام الولايات المتحدة بدعم جميع الليبيين وهم يستعدون لإجراء انتخابات موثوقة وآمنة.
تحديث 18:35 ت.غ
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شهده مقر المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس الأربعاء إلى 12 قتيلا وسبعة جرحى على الأقل.
وقال المسؤول الأمني الرفيع في العاصمة الليبية محمد الدامجة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن أربعة مسلحين دخلوا إلى المبنى وقتلوا الحراس قبل أن يطلقوا النار على الأشخاص المتواجدين في المكان.
وأضاف أن اثنين من المهاجمين على الأقل قاما لاحقا بتفجير عبوتيهما عند وصول قوات الأمن، موضحا أن النيران اشتعلت في المبنى الذي لحقت به أضرار جسيمة.
وأعلنت وزارة الصحة الليبية في حصيلة جديدة أن الهجوم أوقع 12 قتيلا على الأقل وسبعة جرحى.
وأفادت حكومة الوفاق الوطني في بيان بأنها تتابع "تداعيات الهجوم الانتحاري الغادر الذي استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات من قبل مجهولين".
تحديث (12:12 ت.غ)
قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب آخران بجروح في هجوم استهدف الأربعاء مقر المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مدير مكتب إعلام المفوضية خالد عمر إن مسلحين بينهم انتحاريان على الأقل اقتحموا مقر المفوضية وقتلوا الضحايا وأضرموا النيران داخل المبنى.
وأضاف أن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين للسيطرة على المبنى، مشيرا إلى أن القتلى بينهم ثلاثة من موظفي المفوضية وأربعة من عناصر الأمن.
وتابع وفق ما نقلته عنه وكالة رويترز "رأيت الانتحاريين بنفسي وكانا يصيحان الله أكبر".
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة الدخان الأسود تتصاعد من مقر المفوضية الواقع غرب مركز طرابلس.
ونددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالهجوم وقالت إن "هذه الاعتداءات الإرهابية لن تثني الليبيين عن المضي قدما في مسيرة إرساء الوحدة الوطنية ودولة القانون والمؤسسات".
وكانت مفوضية للانتخابات التي تعتبر بين المؤسسات المستقلة والتي تحظى بمصداقية، قد نظمت عمليتي انتخابات تشريعية في البلاد عامي 2012 و2014 وكانت أول عمليات اقتراع تشهدها البلاد منذ 42 عاما.
وأنجزت المفوضية عملية تسجيل الناخبين للانتخابات الجديدة التي لم يحدد موعدها بعد.
المصدر: وكالات