أعلن القائد العام "للجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر بدء عملية عسكرية لفرض السيطرة على مدينة درنة شمال شرقي البلاد.
وقال حفتر في مؤتمر صحافي الاثنين إن مساعي المصالحة مع الجماعات المسلحة التي تسيطر على المدينة انتهت، وأضاف "استمرت من أجل درنة المساعي السلمية بوساطة العقلاء لنجنبها ويلات الحرب، لكننا وصلنا لطريق مسدود نتيجة لتعنت الجماعات الإرهابية الرافضة للسلم".
وتابع "نبشركم بأن ساعة الصفر لتحرير درنة قد دقت، وأن قواتكم تدك الآن معاقل الإرهاب".
وشهدت ضواحي المدينة خلال الأيام الماضية مواجهات وغارات جوية نفذتها طائرات تابعة للجيش، فيما أدت الاشتباكات الاثنين إلى مقتل جندي ليبي، بحسب مراسل "راديو سوا".
وتحاصر قوات حفتر منذ عدة أشهر المدينة الساحلية التي يسكنها 150 ألف نسمة وتعتبر معقلا تاريخيا للمتشددين في شرق ليبيا.
وتخضع درنة التي تبعد بأكثر من ألف كيلومتر عن العاصمة طرابلس،لسيطرة ما يسمى "مجلس شورى المجاهدين" الذي يضم ميليشيات إسلامية متشددة.
وكانت المدينة قد سقطت عام 2014 في قبضة داعش الذي طرده "مجلس الشورى" منها في تموز/يوليو 2015 بعد معارك دامية.
يذكر أن حفتر يدعم حكومة موازية تمارس السلطة في شرق ليبيا وتتحدى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس.
المصدر: وكالات