مبنى البنتاغون
مبنى البنتاغون

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الإثنين أن الجيش الأميركي سيتخذ كل الخطورات الضرورية لمواجهة نفوذ إيران في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روبرت مانينغ في تصريحات للصحافيين "سنتخذ كل الخطوات الضرورية لمواجهة ومعالجة النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة"، مضيفا "سنقيم ما إذا كنا سنضاعف الإجراءات الحالية أو ننفذ إجراءات جديدة".

ولم يكشف مانينغ عما سيقوم به البنتاغون لمواجهة الجمهورية الإسلامية، لكنه قال إن "المسؤولين ينظرون بشكل نشط في تأثيرهم في المنطقة" ويقيمون الخطوات التي سيتم اتخاذها.

وتابع المسؤول الأميركي أن إيران "قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة ونقوم بكل ما في استطاعتنا لمنع ذلك".

وتأتي التصريحات بعد أن وضع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاثنين سلسلة من الشروط والمطالب أمام النظام في إيران لتنفيذها، قائلا إن يد طهران للهيمنة على الشرق الأوسط لن تكون مطلقة بعد الآن.

 من المرتقب أن يعرض بلينكن خطته في خطاب أمام المجلس الأطلسي ـ صورة أرشيفية.

كشف موقع "أكسيوس"، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سيعرض، الثلاثاء، خطة لإعادة بناء وحكم غزة بعد انتهاء الحرب، حسبما نقل عن 3 مسؤولين أميركيين.

وتأتي هذه الخطوة مع تبقي أسبوع واحد فقط لبلينكن في منصبه، فيما تجري مفاوضات مكثفة لإبرام صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. 

وقد أكد الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أن إسرائيل وحماس "قريبتان جداً" من إبرام صفقة.

وحسب أكسيوس، ستكون الخطة التي يرتقب أن يعرضها بلينكن في خطاب بـ"المجلس الأطلسي"، حاسمة للجهود المبذولة لتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة غزة، والتي تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.

وعرض بلينكن خطته لأمن غزة وإدارتها وإعادة إعمارها بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على العديد من حلفاء الولايات المتحدة.

وذكر أكسيوس أن الخلاف بشأن الخطة التي يستعد بلينكن لعرضها، كان شديدا داخل وزارة الخارجية، إذ أن بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الخطة "ستخدم مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وتهمش السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس".

وذكر الموقع الأميركي، أن بلينكن "كان يعمل منذ أكتوبر على خطة لما بعد الحرب في غزة، بناء على أفكار طورتها إسرائيل والإمارات، وأراد تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية".

وعيّن بلينكن مستشاره وصديقه المقرب، جيمي روبن، كمسؤول عن خطة ما بعد الحرب.

وقبل عدة أسابيع، سافر روبن إلى إسرائيل والضفة الغربية لمناقشة الخطة.

وقال مسؤولون أميركيون، إن مسؤولي السلطة الفلسطينية "قدموا لروبن قائمة طويلة من التحفظات على الخطة"، مشيرين إلى أنهم "لا يدعمونها".

وأطلعت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية والإمارات والسعودية ودولاً عربية أخرى على النقاط الرئيسية في الخطاب المرتقب لبلينكن، حسبما نقلت مصادر أكسيوس. 

ملامح الخطة

وتستند خطة بلينكن إلى "إنشاء آلية حكم تتضمن مشاركة المجتمع الدولي والدول العربية التي يمكن أن ترسل أيضا قوات إلى غزة، لتحقيق الاستقرار الأمني وتقديم المساعدات الإنسانية".

وسيدعو وزير الخارجية الأميركي في خطابه إلى "إصلاح السلطة الفلسطينية، مع التوضيح أن السلطة يجب أن تكون جزءاً من أي حكومة مستقبلية في غزة". 

وتريد الحكومة الإسرائيلية مشاركة الدول العربية في غزة ما بعد الحرب، لكنها رفضت حتى الآن الموافقة على أي خطة لـ"اليوم التالي"، تتضمن مشاركة السلطة الفلسطينية. 

وسيؤكد خطاب بلينكن أيضا على "المبادئ التي حددها في طوكيو"، في وقت مبكر من الحرب، التي تعارض أي احتلال إسرائيلي دائم لغزة، أو تقليص مساحتها أو النقل القسري للفلسطينيين من القطاع.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، التعليق على الخطة لموقع "أكسيوس".