قاسم سليماني
الفريق قاسم سليماني

قال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني إن "حزب الله" اللبناني و"لأول مرة فاز بـ 74 مقعدا من مجموع 128 مقعدا في البرلمان اللبناني رغم إنفاق السعودية 200 مليون دولار على أعوانها في هذه الانتخابات".

وأوضح سليماني، كما جاء في خبر نشرته وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية، أنه بهذه النتيجة فإن "حزب الله" تحول من "حزب مقاومة إلى حكومة مقاومة في لبنان".

وكان "حزب الله" قد فاز بكتلة برلمانية مؤلفة من 14 نائبا في الانتخابات النيابية (بعضهم من رموز مرحلة سيطرة النظام السوري على لبنان) التي جرت في أيار/مايو الماضي، إلا أن سليماني يقصد في تصريحه هذا، تحالف "حزب الله" وحركة أمل والتيار الوطني الحر (بزعامة رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون) وتيار المردة ونوابا منفردين.

ويأتي تصريح سليماني في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى تشكيل حكومته، والحفاظ على الدعم الدولي للبنان على المستويين الاقتصادي والسياسي، خصوصا مع تدهور الأوضاع الاقتصادية. وقد التزم لبنان أمام المانحين الدوليين بسلسلة أمور منها النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية التي يتدخل فيها حزب الله بدعم من إيران.

اقرأ أيضا: إيران تفوز في انتخابات لبنان

ورد الحريري على تصريحات سليماني بالقول إن من "المؤسف أن يصدر هذا المنطق عن دولة نود أن تربطنا بها علاقات من دولة إلى أخرى". وأضاف الحريري أنه "إذا خسر البعض في العراق، لا يمكنه أن يظهر وكأنه يحقق انتصارات في أماكن أخرى".

اقرأ أيضا: إيران ستجنب 'حزب الله' نزاعا مع إسرائيل، في الوقت الراهن

وكانت الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج قد فرضت عقوبات على قياديين سياسيين وعسكريين وماليين في "حزب الله" لتورطهم بالإرهاب والاتجار بالمخدرات.

هذه أول رحلة للرئيس الإسرائيلي إلى الخارج منذ اندلاع الحرب مع حماس
هذه أول رحلة للرئيس الإسرائيلي إلى الخارج منذ اندلاع الحرب مع حماس

يشارك الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" الذي يبدأ أعماله، الخميس، في الإمارات، حيث سيعقد محادثات مع دبلوماسيين بشأن الإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس في قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وتأتي زيارته بعد أسابيع من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس وتتزامن مع تمديد هدنة ليوم إضافي بعدما دامت ستة أيام وكان يُفترض أن تنتهي مفاعيلها، صباح الخميس، في ظل مفاوضات حثيثة للإفراج عن المزيد من الرهائن.

وقالت الرئاسة الإسرائيلية في بيان إن هرتسوغ سيعقد "سلسلة اجتماعات دبلوماسية حول أهمية الإفراج عن المختطفين الذين تحتجزهم حماس" خلال مؤتمر كوب28 الذي يحضره أيضا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

وأضاف البيان أن هرتسوغ "يعتزم إشراك قادة العالم في جهود إنسانية عالية المستوى لإعادة الرهائن".

وستكون هذه أول رحلة للرئيس الإسرائيلي إلى الخارج منذ اندلاع الحرب مع حماس الشهر الماضي، وفق وكالة "بلومبرغ".

وسيلقي أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة خطابات لا تتجاوز مدتها بضع دقائق خلال المؤتمر الجمعة والسبت، بمن فيهم هرتسوغ وعباس اللذان تفصل بين خطابيهما كلمات ثلاثة قادة فقط، بحسب الترتيب الذي أعلنته الأمم المتحدة.

وسمح اتفاق الهدنة الذي تم التفاوض عليه بوساطة قطرية وبدعم من مصر والولايات المتحدة بالإفراج حتى الآن عن 70 رهينة محتجزين في قطاع غزة و210 فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. 

وأفرج كذلك عن 30 رهينة آخرين غالبيتهم من العمال الأجانب لكن خارج إطار الاتفاق.

وأرخت الحرب بظلالها على مؤتمر المناخ في دبي إذ ينوي ناشطون تنظيم تحركات للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين.

وسيعقد ناشطون بيئيون، الخميس، مؤتمرا صحفيا للمطالبة بوقف إطلاق نار دائم في غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ 17 عاما، وفق "فرانس برس".

وقالت "كوب28 كواليشن" (تحالف كوب28)، وهي شبكة دولية تضم منظمات حقوقية وبيئية، في بيان إن "الحركة البيئية تعتبر نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والفصل العنصري جزءا لا يتجزأ من نضالنا الجماعي من أجل العدالة المناخية".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.