جانب من مبنى الكونغرس في واشنطن
جانب من مبنى الكونغرس في واشنطن

عقدت لجنة الأمن الوطني الفرعية بمجلس النواب الأميركي الأربعاء جلسة استماع لـ "بحث التهديد الذي تشكله جماعة الإخوان المسلمين على الولايات المتحدة ومصالحها وكيفية مواجهتها بفعالية".

وقال عضو اللجنة رون ديسانتيس، والذي ترأس جلسة الاستماع، إن الإخوان المسلمين هي "منظمة إسلامية مسلحة لها جماعات تتبعها في 70 دولة".

وأضاف أن بعض هذه الجماعات تصنفها الولايات المتحدة على أنها إرهابية.

وأشار النائب الجمهوري إلى أنه "من الواضح أن جماعة الإخوان المسلمين تشكل تهديدا جديا للأمن القومي للولايات المتحدة ومصالحها ... هناك حاجة لبحث الطريقة المثلى لمواجهة هذا التهديد، لكن تجاهله ليس مقبولا".

​​

​​وقال إن "وجهات النظر المختلفة" في الولايات المتحدة حيال الإخوان المسلمين، لا ينبغي أن تكون "عائقا لمواجهة خطرها".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أدرجت حركة حماس الفلسطينية وحركتي "لواء الثورة"و "حسم" المصريتين المرتبطتين بالجماعة، على قائمة المنظمات الإرهابية.

​​

مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس مكتظ بالمرضى ويستقبل المزيد
مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس مكتظ بالمرضى ويستقبل المزيد

قالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إنها اضطرت لنقل إمدادات من مستودع طبي تابع لها في جنوب قطاع غزة خلال 24 ساعة بعد تحذير من الجيش الإسرائيلي من أن العمليات البرية ستمنع الوصول إليه.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، إسرائيل إلى سحب الأمر "واتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الإنسانية".

ونفت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي فرع من وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان أن تكون قد طلبت من منظمة الصحة العالمية إخلاء مستودعات، وقالت إنها أوضحت ذلك لممثلي الأمم المتحدة. ولم تخض في تفاصيل

وقالت شانون باركلي من فريق منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحفي إن موظفي المنظمة في غزة تمكنوا من "استكمال جزء من عملية إخلاء المستودع إلى منشأة جديدة".

وحذر أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في المؤتمر الصحفي من أن تكثيف إسرائيل للعمليات البرية العسكرية في جنوب غزة، خاصة في خان يونس، سيمنع الآلاف على الأرجح من الحصول على الرعاية الصحية.

وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية إنهم يشعرون بالقلق إزاء تفشي الأمراض على نطاق واسع في ظل عدم قدرة كثيرين من سكان غزة على الحصول على مياه نظيفة بالإضافة إلى الصرف الصحي.

وذكر المنظري أن منظمة الصحة العالمية لاحظت زيادة في انتشار الأمراض المعدية، مثل التهابات الجهاز التنفسي الحادة والجرب واليرقان والإسهال والإسهال المصحوب بدم.

وقال الدكتور ريتشارد برينان من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن مسؤولي الصحة قلقون أيضا بشأن التهاب الكبد (هـ)، الذي يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق المياه الملوثة ويشكل خطرا بوجه خاص على النساء الحوامل.

وأضاف برينان أن القطاع الصحي في غزة شهد "تدهورا هائلا" إذ يعمل حاليا 18 مستشفى، مقارنة مع 36 مستشفى قبل الحرب. وتلك المستشفيات المفتوحة تعمل بأقل من طاقتها بكثير.

وقال "لذلك فإن قدرتنا على تلبية الاحتياجات تتراجع، تماما كما تتزايد تلك الاحتياجات".