قتل 15 مدنيا على الأقل الثلاثاء في غارات استهدفت جنوب سورية حيث تشن قوات النظام بدعم روسي هجوما ضد الفصائل المعارضة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وارتفعت حصيلة القتلى في الغارات التي استهدفت بلدة عين التينة في محافظة القنيطرة إلى 14 مدنيا بينهم خمسة أطفال، وفق المرصد السوري الذي كان تحدث سابقا عن ستة قتلى مدنيين.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها لضحايا القصف تظهر أطفالا وضعوا في شراشف مليئة بالدماء.
وقتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية في ريف درعا الغربي عند الحدود الإدارية مع القنيطرة، بحسب المرصد.
تحديث (13:10 تغ)
قتل سبعة مدنيين على الأقل الثلاثاء إثر غارات جوية استهدفت جنوب سورية، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد بحسب منشور له على صفحته في فيسبوك "إن ستة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال قتلوا إثر غارات استهدفت أطراف بلدة عين التينة" في محافظة القنيطرة، من دون تحديد فيما إذا كانت الغارات شنها سلاح الجو الروسي أم السوري.
كما قتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية الواقعة غرب محافظة درعا بالقرب من القنيطرة، بحسب المرصد.
وذكر المرصد أن عدد المدنيين الذين قتلوا في المنطقة منذ الـ19 من حزيران /يونيو حتى الآن وصل إلى 171 على الأقل بينهم 35 طفلا و35 امرأة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "استهدفت غارات جوية روسية مكثفة كما قصف النظام السوري بالبراميل المتفجرة منطقة تقع بين القنيطرة ودرعا".
وأشار المرصد إلى أن عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي استهدفت ريف القنيطرة ومثلث الموت في شمال غرب درعا بلغت 1560 غارة تمت خلال الـ48 ساعة الماضية.