طائرات في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت- أرشيف
طائرات في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت- أرشيف

اتهم النائب نديم الجميل الحكومة اللبنانية بالتخلي عن مسؤولياتها الأمنية في مطار بيروت الدولي لصالح حزب الله.

وكشف النائب في تغريدة له على تويتر أن "حزب الله يتحكم في حركة المسافرين والشحن في مطار بيروت من دون أي حسيب"، واصفا الأمر بـ"المعيب".

وأرفق الجميل اتهامه بوثيقة قال إنها "دليل جديد على تخلي الحكومة عن مسؤولياتها الأمنية وتجييرها لحزب الله الذي يتحكم بحركة المسافرين والشحن من دون أي حسيب!"

​وكانت صحيفة واشنطن تايمز اتهمت حزب الله باستخدام مطار بيروت الدولي لتسهيل تهريب أسلحة ومخدرات ونقل مسلحين إلى دول تشهد صراعات ويتدخل فيها الحرس الثوري مثل سورية.

وأرفقت الصحيفة أيضا إعلان السفارة اللبنانية في طهران إلغاء ختم جوازات الإيرانيين لدى دخولهم او خروجهم من مطار بيروت.

شاهد أيضا: مطار بيروت.. تسهيلات لأذرع إيران؟​

 

 

مشهد عام لمدينة طرطوس الساحلية. أرشيف
مشهد عام لمدينة طرطوس الساحلية. أرشيف

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، بأن قوات عسكرية وصلت إلى مدينة الدريكيش في ريف طرطوس، حيث "أطلقت النار بشكل عشوائي ورمت قنابل يدوية" على منازل مواطنين.

وأوضح المرصد أن هذه القوات "وصلت وتجولت في المدينة، السبت، وسط تكبيرات وهتافات إسلامية، مما أثار الخوف بين الأهالي".

وأشار إلى أن "تعزيزات كبيرة وصلت إلى الحواجز الأمنية عند جسر أرزونة في طرطوس"، لافتا إلى أن التعزيزات "تضم نحو 50 سيارة تقل عددا كبيرا من المقاتلين"، بعضهم يرتدي "زياً جهاديا" لايشبه الزي الخاص قوات الأمن العام ووزارة الدفاع، على حد وصف المرصد. 

وانتشر قسم من العناصر على الحواجز في الشيخ سعد وجسر أرزونة، بينما توزع آخرون في المنازل المحيطة التي هجرها أهلها خوفا من عمليات انتقامية، حسب المرصد. 

وأثار وصول التعزيزات تخوف الأهالي من شن عمليات أمنية انتقامية في المنطقة. ووثق المرصد السوري مقتل 1614 شخصا، نتيجة "عمليات تصفية" منذ اندلاع الهجمات ضد القوى الأمنية والعسكرية بين 6 و20 مارس الجاري.

بالإضافة لوجود عدد كبير من المفقودين لا يعلم مصيرهم، وجثث قتلى في مستشفيات الساحل لم يتم استلامها من قبل ذويهم.

واعتبر المصدر ذاته، أن "التجييش الطائفي في سوريا، يمثّل خطرًا حقيقياً على نسيج المجتمع وسلمه الأهلي، حيث يؤدي إلى تأجيج الانقسامات وفتح الباب أمام عمليات انتقامية مدمرة تعصف بالحياة المدنية".