نتانياهو وآيزنكوت في مؤتمر صحافي مشترك
نتانياهو وآيزنكوت في مؤتمر صحافي مشترك

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء إن عملية درع الشمال ليست محددة بل هي عملية واسعة ولم تنته بعد.

وشدد نتنياهو في مؤتمر صحافي أن "القادم أعظم لكل من يقدم على المساس بأمن إسرائيل، ومن يهاجمها سيدفع ثمنا باهظا". 

وأضاف نتنياهو أن "ما يظهر الآن من عملية درع الشمال هو جزء صغير جدا للصورة العامة لاستعداد الجيش الإسرائيلي وللعمليات التي يعدها لضمان أمن إسرائيل بكل الجبهات".

وأشار نتانياهو إلى أن "حزب الله كان يخطط لإدخال الإرهابيين إلى أراضينا عبر تلك الأنفاق كجزء من معركة كبيرة خطط لها الحزب لاحتلال أجزاء كبيرة من مدينة الجليل".

وأكد أن "حفر الأنفاق هو جزء من شبكة الإرهاب والعدوان الإقليمية والعالمية التي تديرها وتمولها إيران".

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لدراسة تهديد حزب الله.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت من جهته قال إن عملية درع الشمال ستسمر عدة أسابيع من أجل تحييد أنفاق حزب الله.

تحديث (20:17 تغ)

قدم البيت الأبيض دعمه الكامل الثلاثاء للعملية الإسرائيلية الهادفة لتدمير أنفاق يقول الجيش الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني أقامها تحت الحدود بين البلدين.

وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون في بيان: "تدعم الولايات المتحدة بقوة جهود إسرائيل للدفاع عن سيادتها".

​​وأضاف "ندعو إيران وكل عملائها إلى وقف تعدياتهم واستفزازهم الإقليمي الذي يشكل تهديدا غير مقبول للأمن الإسرائيلي والإقليمي".

ودعا بولتون حزب الله إلى "الكف عن حفر أنفاق باتجاه إسرائيل ووقف أعمال التصعيد والعنف".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بدء عملية "لكشف وإحباط" أنفاق حفرتها جماعة حزب الله اللبنانية لشن هجمات عبر الحدود من لبنان على إسرائيل. 

وأضاف الجيش أن العملية حتى الآن قاصرة على إسرائيل ولم تمتد إلى لبنان حيث تبدأ الأنفاق.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا لأح الأنفاق المكتشفة:

​​

تحديث (15:00 تغ)

أكد الجيش اللبناني أنه "على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ" بعد إعلان اسرائيل عن بدء عملية على الحدود بين البلدين لتدمير أنفاق يقول الجيش الإسرائيلي إن حزب الله اللبناني أقامها عبر الحدود.

وأفاد الجيش اللبناني بأن وحداته تقوم "بتنفيذ مهماتها المعتادة على طول الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار في منطقة الجنوب".

ومن جهتها قالت يونيفيل إن الوضع "هادئ" في الحدود الجنوبية مع إسرائيل بعد ساعات من إطلاق الأخيرة العملية التي أسمتها "درع الشمال".

وأوضحت أن القوات الدولية تتواصل مع الأطراف المعنية كافة لضمان استخدامها آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها للحفاظ على استمرار الهدوء والاستقرار في المنطقة الحدودية.

وسيّرت اليونيفيل دوريات قرب الحدود مع إسرائيل قرب قرية كفركلا المواجهة لمستوطنة المطلة الإسرائيلية، بحسب الوكالة.

وأطلقت إسرائيل صباحا الثلاثاء عملية "لكشف وإحباط هجمات حدودية عبر أنفاق حفرتها منظمة حزب الله الإرهابية من لبنان إلى إسرائيل"، وأعلنت المنطقة المحيطة بمستوطنة المطلة، منطقة عسكرية مغلقة.

ونشر الجيش صورا تظهر آليات ثقيلة تقوم بحفر الأرض. وقال المتحدث باسم القوات الإسرائيلية جوناثان كونريكوس لصحافيين إن جميع العمليات ستجري على الأراضي الإسرائيلية.

تحديث (13:00 تغ)

قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه سيبدأ عملية "لكشف وإحباط" أنفاق حفرها حزب الله اللبناني لشن هجمات عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس أن الجيش على علم بعدد من الأنفاق العابرة إلى إسرائيل من لبنان وإنه سيبدأ عمليته، التي أطلق عليها اسم "درع الشمال"، داخل إسرائيل وليس عبر الحدود.

وتابع الجيش في بيان أنه "عزز وجوده واستعداده في القيادة الشمالية ومستعد لمختلف السيناريوهات".

وتم إغلاق بعض المناطق قرب السياج الحدودي.

وقال الجيش إن "الأنفاق الهجومية الحدودية، التي اكتشفها جيش الدفاع الإسرائيلي قبل أن تبدأ في العمل وتمثل تهديدا وشيكا لأمن المدنيين الإسرائيليين، تمثل انتهاكا صارخا وشديدا للسيادة الإسرائيلية".

جانب من الفيضانات في ولاية كنتاكي الأميركية
جانب من الفيضانات في ولاية كنتاكي الأميركية

لقي تسعة أشخاص مصرعهم جراء موجة طقس قاسية ضربت الولايات المتحدة، بينهم ثمانية في ولاية كنتاكي.

 وأدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مفاجئة غمرت الطرق وأجبرت مئات السكان على الإجلاء.

وأعلن حاكم كنتاكي، آندي بشير، الأحد أن عمليات الإنقاذ أسفرت عن إنقاذ مئات العالقين، بينما وافق الرئيس دونالد ترامب على إعلان الولاية منطقة كوارث، مما يتيح لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية تنسيق جهود الإغاثة.

وأوضح بشير أن العديد من الوفيات، بما في ذلك أم وطفلها البالغ من العمر سبع سنوات، نجمت عن احتجاز سياراتهم وسط المياه المرتفعة.

وفي أجزاء أخرى من البلاد، تسببت العواصف القوية بوفاة شخص في ولاية جورجيا بعد سقوط شجرة على منزله، بينما واجهت مناطق السهول الشمالية درجات حرارة شديدة البرودة وصلت إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر.

كما شهدت ولاية تينيسي انهيار سد في بلدة ريفاس الصغيرة، مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق دفعت فرق الإطفاء إلى تنفيذ عمليات إنقاذ عاجلة.

وفي ولايات الغرب الأوسط والشمال الشرقي، استمرت التحذيرات من العواصف الثلجية مع توقعات بتساقط كثيف للثلوج في أجزاء من نيو إنغلاند وشمال نيويورك، في حين حذرت هيئة الأرصاد الجوية من موجة برد قطبية قادمة قد تكون الأشد هذا الموسم.