جانب من التجمع الذي نظمته الجالية الإيرانية في واشنطن
جانب من التجمع الذي نظمته الجالية الإيرانية في واشنطن

تشهد العاصمة الأميركية واشنطن السبت مع خمسين مدينة أخرى حول العالم مؤتمرات للجالية الإيرانية للتضامن "من أجل إسقاط النظام الإيراني" والمطالبة بالحرية والعدالة للإيرانيين.

المؤتمر الذي ينظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو تقليد سنوي يحاول فيه المنظمون ونخب من الجالية الإيرانية تسليط الضوء على انتهاكات النظام الإيراني وحق الإيرانيين في تقرير المصير.

وستبادل المتحدثون الكلمات عبر شاشات كبيرة في أماكن التجمع.

وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في وقت يعيش فيه النظام الإيراني "أسوأ حالاته الداخلية والدولية".

وأضاف البيان أن التظاهرات والاحتجاجات مستمرة في إيران رغم "الإجراءات القمعية والاعتقال والسجن وقتل المحتجين".

وشهدت إيران نحو 911 احتجاجا على الأقل في أكثر من 170 مدينة، حسب تقرير صادر عن منظمة "مجاهدي خلق".

ويحتج الإيرانيون على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.

وقررت واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران وأعادت فرض عقوبات عليها بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

الخطة تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يومياً

أعلنت وزارة النفط العراقية، الأحد، عن خطط لزيادة الإنتاج الى أكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2029، فيما أشارت إلى اتفاق مع شركة "بي بي" لتطوير أربعة حقول في كركوك.

وقال وكيل وزارة النفط، باسم محمد خضير، لوكالة الأنباء العراقية، إن "الوزارة تسعى إلى زيادة الطاقات الإنتاجية للنفط والغاز ضمن خطة خمسية واضحة المعالم، تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يومياً بين عامي 2028 و2029.

وأوضح المسؤول العراقي، أن الوزارة "تعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال مشاريع تمتد إلى جميع المحافظات، مستفيدة من النشاط الاستكشافي الذي تقوم به شركة الاستكشافات النفطية، فضلاً عن عمليات الحفر والإنتاج في الحقول عبر جولات التراخيص الست".

وأشار، إلى أنه "من أبرز المشاريع الحالية في قطاع الاستخراج هو مشروع تنمية الغاز المتكامل في الجنوب، في حقل أرطاوي.

إضافةً إلى مشاريع أخرى، من بينها مشروع تطوير أربعة حقول مهمة في كركوك، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأنه، ومن المقرر توقيع العقد بالأحرف النهائية مع شركة بي بي خلال الأيام المقبلة".

وتابع، أن "الشركات الاستخراجية الوطنية أصبحت اليوم مسؤولة عن 70 بالمئة من الفعاليات التشغيلية".