تظاهرات سابقة في السودان

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"قناة الحرة" إن السودان لا يزال خاضعا لعدد من القيود، من بينها المساعدات الأجنبية، لكنه أشار إلى أنه قد يكون هناك مسار قانوني لإزالة اسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب من خلال تغيير أساسي في قيادته وسياسات حكومته.

لكن المتحدث أكد أن الوزارة لا تفكر في الوقت الحالي في إزالة السودان من هذه اللائحة.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول كبير في الوزارة قوله: "مستعدون لبحث رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا حدث تغير ملموس في البلاد وانتقال سلس".

وأضاف المتحدث في تصريحاته لقناة الحرة أن الجنرال عوض بن عوف الذي استقال من رئاسة المجلس العسكري الانتقالي يوم الجمعة الماضي لا يزال على لائحة العقوبات الأميركية منذ عام 2007.

وتابع أنه لا علم للوزارة بوجود أي عضو في المجلس العسكري الانتقالي الحالي خاضع لعقوبات من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة.

وقال المتحدث إن الإدارة الأميركية مقتنعة بأنه في الوقت الذي تجري فيه عملية تشكيل المجلس العسكري الانتقالي، فإن وجود أي فرد خاضع للعقوبات في هذا المجلس سيسبب مشكلة.

ودعا القيادة الجديدة في السودان إلى عدم دعم الأعمال الإرهابية الدولية وتقديم ضمانات بأنها لن تدعم مثل هذه الأعمال في المستقبل.

وفي عهد الرئيس السواداني السابق عمر البشير، ظلت العلاقات الأميركية السودانية تراوح مكانها بسبب عقوبات اقتصادية فرضت عليه منذ التسعينيات، وقد تم رفعها تدريجيا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لكن اسم السودان لا يزال في لائحة الدول الراعية للإرهاب.

اقرأ أيضا:

المجلس العسكري: حزب البشير لن يشارك في الحكومة الانتقالية

 

تقرير يؤكد أن روبيو سيسافر إلى الشرق الأوسط منتصف فبراير
تقرير يؤكد أن روبيو سيسافر إلى الشرق الأوسط منتصف فبراير

قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الخميس، إن غزة "غير صالحة للسكن" حاليا، بسبب أخطار مثل الأسلحة غير المتفجرة.

وأضاف أن الناس في غزة سيضطرون للعيش في مكان آخر أثناء إعادة بناء القطاع، فيما تشير معلومات إلى أنه يخطط لزيارة الشرق الأوسط قريبا.

وفي إجابته على سؤال أحد الصحفيين خلال زيارة إلى جمهورية الدومينيكان، لم يذكر ما إذا كان الفلسطينيون سيتمكنون من العودة إلى غزة بموجب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمر في قطاع غزة وتطويره.

وقال روبيو "أعتقد أن هذا مجرد أمر واقعي، فمن أجل إصلاح مكان مثل هذا، سيتعين على الناس العيش في مكان آخر في هذه الأثناء".

وأفاد موقع أكسيوس الخميس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومصدرين آخرين لم يكشف عنهما بأن وزير الخارجية روبيو يخطط لزيارة الشرق الأوسط في منتصف فبراير.

وذكر الموقع أن روبيو يخطط للسفر إلى المنطقة بعد مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يبدأ في 14 فبراير مشيرا إلى أن الجولة ستشمل إسرائيل والإمارات والسعودية وربما المزيد من الدول.

ودعا روبيو في حديثه للصحفيين في جمهورية الدومينيكان أن على الدول التي تنتقد اقتراح الرئيس ترامب في شأن قطاع غزة، أن تبادر إلى عرض اقتراحات لمساعدة القطاع المحاصر والمدمر.

وكرر أن ترامب يعرض إعادة الإعمار لأن غزة "غير صالحة للسكن" في الوقت الراهن، موضحا أن تصريحات ترامب المثيرة للجدل كانت تهدف جزئيا إلى تشجيع الدول الأخرى التي "تتمتع بالقدرة الاقتصادية والتكنولوجية" على المساعدة أيضا في إعادة الإعمار.

وقال وزير الخارجية الأميركي إن "عرض الرئيس ترامب أن يتدخل وأن يكون جزءا من هذا الحل. إذا كانت بعض الدول الأخرى على استعداد للتقدم والقيام بذلك بنفسها، فسيكون ذلك رائعا، لكن لا يبدو أن أحدا يسارع إلى القيام بذلك".

وأضاف أن "هناك دولا في المنطقة تعبر عن قلق كبير. نشجع هذه الدول على التقدم وإيجاد حل وجواب لهذه المشكلة".

وطرح ترامب الثلاثاء خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فكرة غير مسبوقة تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمر على غزة بهدف إعادة إعمارها وتطويرها اقتصاديا بعد أن يتم ترحيل سكان القطاع الفلسطيني إلى مصر والأردن.

وسارعت دول ومنظمات إلى رفض هذه الفكرة، على غرار الفلسطينيين أنفسهم ودول عديدة حول العالم.