أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك في مقابلة مع قناة "الحرة" استمرار الضغط الاقتصادي على إيران لتغيير سلوكها، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية المستمرة قد نجحت.

وأضاف أن النظام الإيراني يدفع ثمن "الكساد" الاقتصادي بسبب تصرفه كنظام خارج عن القانون وتهديده جيرانه.

وأوضح هوك أنه بسبب العقوبات، تراجعت مداخيل إيران المالية، واضطرت إلى تخفيض ميزانيتها العسكرية بنسبة 29 في المئة، وقد أبلغت حلفاءها من الحوثيين والمليشيات الشيعية أنها لن تكون قادرة على إمدادهم بالقدر ذاته من الأموال.

وأشار إلى أن إيران كانت تؤمن 70 في المئة من ميزانية حزب الله اللبناني، وهو ما يقدر بحوالي 700 مليون دولار سنويا، لكنه الآن يعاني من تراجع التمويل الإيراني، لذلك أطلق حملة تبرعات في لبنان لتمويل عملياته من أجل تعويض نقص الأموال.

وعن الإجراءات الأمنية التي ستتخذها الولايات المتحدة لتأمين حلفائها بعد إعلان الحوثيين استهداف مطار أبها السعودي، قال أن الولايات المتحدة اعترضت العديد من شحنات الأسلحة الإيرانية التي تصل الحوثيين من قبل، وسوف تستمر في اعتراضها.

ودعا هوك الحوثيين إلى المشاركة في عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة بدلا من شن هجمات.

 

صورة أرشيفية لانهيار عقار في مصر (رويترز)
صورة أرشيفية لانهيار عقار في مصر (رويترز)

لقي 10 أشخاص مصرعهم إثر انهيار عقار سكني في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة المصرية، وأصيب 8 آخرون، فيما تواصل فرق الحماية المدنية جهودها لانتشال باقي العالقين تحت الأنقاض.

وكانت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، قد تلقت بلاغًا يفيد بسقوط عقار مكون من 3 طوابق في منطقة كرداسة، صباح الإثنين. 

وانتقلت فرق الإنقاذ وقوات الأمن إلى موقع الحادث، حيث تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف والمعدات الثقيلة للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.

ووفقًا لشهود عيان، فإن "انفجار أسطوانة غاز قد يكون السبب وراء انهيار العقار"، فيما تكثف الجهات الأمنية المعنية تحرياتها لكشف ملابسات الحادث والتأكد من الأسباب الفعلية للانهيار، بما في ذلك فحص سلامة البناء وإجراء المعاينات الهندسية اللازمة.

ونُقل المصابون إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بانتداب خبراء المعمل الجنائي لمعاينة موقع الحادث ورفع الأدلة لتحديد أسباب الانهيار بدقة.

وتتكرر حوادث انهيار العقارات في مصر، نظرا لحالة العديد منها كونها قديمة، بالإضافة إلى سوء عمليات الصيانة.