ناقة نفط تعرضت لاعتداء في بحر عمان
ناقة نفط تعرضت لاعتداء في بحر عمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن المدمرة "يو أس أس ميسون" في طريقها إلى موقع الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان.

وقالت إن الجيش الأميركي مستعد للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة بما فيها حرية الملاحة، دون أن يكون لدى الولايات المتحدة أي نية للدخول في صراع جديد في الشرق الأوسط.

وكشف مسؤول في البنتاغون أن قادة وزارة الدفاع الأميركية "قلقون من تكرار إيران هجمات مماثلة وأكثر خطورة" من استهداف ناقلات النفط في بحر عمان، وذلك بناء على تقارير استخباراتية تؤشر إلى احتمال حصول ذلك. 

​​وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن القادة العسكريين في الشرق الأوسط طلبوا إرسال تعزيزات عسكرية أميركية تصل الى عشرة آلاف عنصر، إلا أنه تمّت الموافقة على الاكتفاء بارسال نحو أقل من ألف.

وختم المسؤول بأن كل ما يرغب فيه القادة العسكريون الأميركيون في الخليج الآن هو تعزيز قدراتهم بقوات إضافية، غالبيتها من القوات الخاصة، وأن القرار بيد البيت الأبيض.

تجدر الإشارة إلى أن مجموع القوات الأميركية المنتشرة في الخليج يصل إلى نحو 80 ألفاً، من بينهم 60 ألفا في قواعد ومنشآت برية و20 ألفا على متن سفن حربية تابعة للأسطول الخامس في المنامة. 

​​بومبيو: إيران مسؤولة

​​

حمل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران مسؤولية الهجمات على ناقلات النفط في بحر عمان، وقال إنها جزء من حملة إيرانية لتصعيد التوتر في المنطقة.

واعتبر بومبيو في مؤتمر صحفي الخميس، أن الهجمات تنفيذ لتهديدات إيرانية المتصاعدة في الفترة الأخيرة لإرباك أسواق الطاقة واستهداف إمدادات النفط، وأن السعودية والعراق تعرضا في الفترة الأخيرة لهجمات تحمل بصمة إيران، على حد وصفه.

وأكد بومبيو وقوف الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها ودفاعها عن مصالحها، وقال إنه طلب من السفير الأميركي في الأمم المتحدة طرح الموضوع على مجلس الأمن الدولي.

​​من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران الولايات المتحدة غير مستعدتين لاتفاق، مضيفا تقديره لجهود رئيس الوزراء الياباني وزيارته لإيران، إلا أنه "من المبكر حتى مجرد التفكير باتفاق".

الفالح: ملتزمون بإمدادات النفط

 

من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الهجمات على ناقلات النفط استهدفت تهديد حرية الملاحة البحرية وأمن الإمدادات للمستهلكين في كافة أنحاء العالم.

وأكد أن الرياض "ستتخذ الإجراءات لحماية موانئها ومياهها الإقليمية"، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لحماية الملاحة البحرية الدولية.

وقال إن وزارة الطاقة وشركة أرامكو رفعتا درجة الجاهزية، مجدِّداً التزام المملكة بتوفير إمدادات موثوقة من النفط إلى الأسواق العالمية.

 تفاصيل جديدة

 

وفي تفاصيل الهجوم، كشف الأسطول الأميركي الخامس إن قواته تلقت طلبي إنقاذ مختلفين الساعة 6:12 والساعة 7:00 فجر الخميس بالتوقيت المحلي. 

وقال إن طلبي الإنقاذ جاءا من السفينتين Front Altair وKokuka Courageous اللتين كانتا في المياه الدولية في بحر عمان.

وأضاف البيان الأميركي أن المدمرة الأميركية USS Bainbridge DDG 96 قدمت مساعدة عاجلة للناقلة Kokuka Courageous وأنقذت 21 بحارا كانوا قد قفزوا من ناقلة النفط المنكوبة.

تحديث 18:47 ت غ 

 

صرح مسؤول في البنتاغون لقناة "الحرة" بأن التحقيق الأولي في الهجوم على ناقلة نفط نرويجية وأخرى يابانية في بحر عمان، والأدلة المتوفرة تؤكد وقوف الحرس الثوري الإيراني وراءه.

وقال المسؤول إن "إيران وحدها لديها القدرات على تنفيذ هجمات بهذا الحجم".

وذكرت مصادر أميركية لـ"الحرة" أن هناك رهائن من طاقم إحدى الناقلتين بيد قوات من الحرس الثوري.

وتحدثت الأنباء في وقت سابق عن إجلاء طاقمي السفينتين بعد الهجوم الذي أدى إلى اشتعال النيران فيهما.

تحديث (12:41 ت.غ) 

اجتماع طارئ للبنتاغون

صرح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية بأن اجتماعا عسكريا عقد صباح الخميس على مستوى القيادة الوسطى ورئاسة الأركان لبحث التطورات في منطقة الخليج في أعقاب تعرض ناقلتي النفط للهجوم.

وقال المسؤول لـ"قناة الحرة" إن الاجتماع "ركز على مراجعة خطط الطوارئ وبحث طريقة التعاطي مع الاعتداءات الإيرانية".

وأوضح أن "كل المؤشرات والتقارير الاستخباراتية الأولية تشير إلى أن إيران أو ربما مجموعات تابعة لها تقف وراء الاعتداءين".

وتابع أن خطوات قد تتخذ لحماية ناقلات النفط في المنطقة، مشيرا على سبيل المثال إلى "إمكانية قيام سفن حربية أميركية بمؤازرة ناقلات النفط".

وقال أيضا إن اتصالات على مستوى وزارتي الدفاع والخارجية تجري حاليا مع شركات نفط عالمية خصوصا في المنطقة.

وأفاد مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لـ"الحرة" بأن واشنطن تقدم المساعدات في التحقيقات الجارية لمعرفة من يقف خلف الهجوم على السفينتين في خليج عمان.

وتم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على تقارير الوضع في الخليج.

الناقلتان حملتا شحنات من الإمارات والسعودية وقطر

وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن بيانات أظهرت أن واحدة من السفينتين اللتين تضررتا في الهجوم قرب مضيق هرمز كانت تنقل منتجات بترولية من الإمارات، بينما كانت الأخرى تحمل شحنات من السعودية وقطر.
 
وأضافت أن معلومات تتبع من مؤسسة البيانات "ريفاينتيف" أوضحت أن السفينة الأولى، فرونت ألتير جاءت من الرويس في الإمارات، وهي نقطة شحن لشركة أبو ظبي الوطنية للنفط. وحملت السفينة النفط وهو مادة هيدروكربونية قابلة للاشتعال.
 
شركة النفط الوطنية الإماراتية لم ترد على طلب التعقيب.
 
أما السفينة الأخرى، كوكوكا كوريجيوس، فقد جاءت من المساعيد في قطر، والجبيل في السعودية. وتقول مؤسسة ريفاينتيف إنها حملت ميثانول، وهو مركب كيميائي يستخدم في عدد من المنتجات.

ردود فعل

وتوالت ردود الفعل الدولية على الحادث الذي يعد الثاني خلال شهر في الممر البحري الاستراتيجي، بعد تعرّض أربع سفن بينها ثلاث ناقلات نفط لعمليات "تخريبية" قبالة الإمارات في 12 أيار/مايو.

وقد دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة في وقت لاحق الخميس لبحث الوضع في الخليج، بناء على طلب الولايات المتحدة. 

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حذر خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث التعاون بين الجامعة العربية والمجلس، من تداعيات التصعيد والتدهور في الموقف الأمني الذي تشهده منطقة الخليج، مؤكدا أن "ثمة أطرافا تسعى لإشعال المنطقة، وتُمارس نوعا من الابتزاز الخطير للمجتمع الدولي بأسره عبر تهديد أمن الممرات البحرية وطرق التجارة، وسلامة المنشآت البحرية".

مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني دعت إلى إبداء "أقصى درجات ضبط النفس" وتفادي "الاستفزازت" في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسمها "لا تحتاج المنطقة إلى أسباب جديدة مزعزعة للاستقرار ومسببة للتوتر وبالتالي تجدد الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي دعوتها لأقصى درجات ضبط النفس وتفادي أي استفزاز".

الحكومة البريطانية من جانبها قالت إن الهجمات على السفن المدنية أمر غير مقبول.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تزامن "الهجومين" اللذين استهدفا ناقلتي النفط وزيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران أمرا "مثير للشبهات".

تحديث (8:17 ت.غ)

البحرية الأميركية: نساعد ناقلتين

وقال الأسطول الخامس الأميركي التابع للبحرية لرويترز إن قوات البحرية الأميركية تساعد ناقلتين في خليج عمان بعد تلقيها نداءي استغاثة الخميس.

وقال جوشوا فراي من الأسطول الخامس الذي تستضيفه البحرين "نحن على علم بأنباء الهجوم على ناقلتين في خليج عمان".

وأضاف أن القوات البحرية الأميركية في المنطقة تلقت نداءي استغاثة منفصلين في الساعة 6:12 صباحا بالتوقيت المحلي وآخر في السابعة صباحا".

وأكد أن "سفن البحرية الأميركية منتشرة في المنطقة وتقدم المساعدة".

​​​اليابان: الشحنات تخصنا

قالت وزارة التجارة اليابانية إن الناقلتين اللتين تعرضتا للهجوم قرب مضيق هرمز تحملان شحنة "مرتبطة باليابان."

جاء ذلك الخميس بينما كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يختتم زيارة رسمية إلى إيران، في مهمة تهدف لتخفيف التوترات بين طهران وواشنطن.
 
تايوان: ناقلة تعرضت لهجوم في الشرق الأوسط

وقال مسؤول كبير في شركة "سي بي سي" الحكومية التايوانية لتكرير النفط إن ناقلة تستأجرها الشركة لجلب وقود من الشرق الأوسط تعرضت لهجوم في وقت سابق الخميس.

وقال رئيس قسم البتروكيماويات في الشركة وو آي-فانج إن الناقلة "فرنت ألتير" كانت تحمل 75 ألف طن من النفتا عندما "أصابها طوربيد فيما يبدو" عند الظهر تقريبا بتوقيت تايوان (04:00 بتوقيت غرينتش).

وأعلن إنقاذ جميع أفراد الطاقم.

ووفقا لبيانات الشحن على "ريفينيتيف أيكون" شوهدت "فرنت ألتير" للمرة الأخيرة في خليج عمان قبالة ساحل إيران بعد تحميلها من الرويس في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ناقلة من سنغافورة تعرضت لأضرار في الخليج

وقال متحدث باسم شركة "بي أس أم شيب مانجمت" السنغافورية المشغلة للناقلة " كوكوكا كوريجيوس" إن الناقلة تعرضت لأضرار جراء حادث أمني في خليج عمان يوم الخميس.

وقال المتحدث إن طاقم السفينة، الذي يضم 21 بحارا، غادرها بعد الحادث الذي ألحق أضرارا بجانبها الأيمن.

وأضاف أن سفينة قريبة اسمها "كوستال إيس" سارعت بانتشال الربان والطاقم من قارب نجاة.

وأشار المتحدث إلى أن الناقلة لا تزال في المنطقة ولا تواجه خطر الغرق، وشحنة الميثانول التي تحملها سليمة.

وكانت السفينة تبعد 70 ميلا بحريا تقريبا عن ميناء الفجيرة الإماراتي ونحو 14 ميلا بحريا عن إيران.

ارتفاع أسعار النفط

وتسبب الحادث في صعود أسعار النفط حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولارين أو 3.3 في المئة لتصل إلى 61.97 دولارا للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.41 دولار أو 2.7 في المئة لتبلغ 52.55 دولارا للبرميل.

عمليات إنقاذ

وقالت وكالة فارس الرسمية الإيرانية للأنباء إن مركز الإغاثة والإنقاذ في محافظة هرمزكان شارك في عمليات إنقاذ طاقم الناقلتين المتضررتين.

وأضافت أن  البحرية الإيرانية أنقذت 44 فردا من طاقم الناقلتين ونقلتهم إلى ميناء جاسك.

اغتيال الناشط الديني أثر احتجاجات
اغتيال الناشط الديني أثر احتجاجات

كشف السفير الأميركي لدى كندا، ديفيد كوهين، أن أعضاء تحالف "العيون الخمس" لتبادل المعلومات الاستخبارية ساعد الحكومة الكندية في الكشف عن ملابسات حادثة اغتيال مواطن كندي، ناشط من طائفة السيخ الهندية، على الأراضي الكندية، وذلك بينما تتهم أوتاوا نيودلهي بالضلوع في الجريمة.

وتحدث رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن "شبهات موثوقة" تدفع للاعتقاد بأن عملاء هنودا يقفون وراء قتل المواطن الكندي، هارديب سينغ نيجار، في يونيو قرب فانكوفر.

وقُتل نيجار الذي أعلنت الهند أنه "إرهابي مطلوب"، بإطلاق نار في إحدى ضواحي فانكوفر حيث يقطن عدد كبير من السيخ. وكان الرجل منضويا في حركة تدعو إلى تأسيس دولة مستقلة للسيخ في جزء من شمال الهند أو جزء من باكستان.

ومن جانبها، وصفت نيودلهي الاتهامات الموجهة إليها بأنها "سخيفة"، وتوقفت عن إصدار تأشيرات للمواطنين الكنديين، وطلبت من كندا تخفيض عدد موظفيها الدبلوماسيين.

ولم تقدم كندا بعد أدلة علنية تدعم اتهامات ترودو.

وقال السفير الأميركي في تصريحات لشبكة "سي تي في" الإخبارية الكندية، الجمعة، إنه كانت هناك معلومات استخباراتية مشتركة بين شركاء "العيون الخمس" ساعدت على قيادة كندا إلى (الإدلاء) بالتصريحات على لسان رئيس الوزراء"، وفق أسوشيتد برس.

ولم يعلق كوهين على نوع المعلومات الاستخبارية. ونشرت الشبكة بعض تعليقات السفير، الجمعة، وقالت إنها ستبث المقابلة كاملة الأحد. 

وأفادت شبكة "سي بي سي نيوز"، الخميس، بأن الحكومة الكندية جمعت معلومات استخباراتية من مصادر بشرية وإلكترونية في تحقيق استمر لعدة أشهر في جريمة القتل.

وقال مسؤول كندي لأسوشيتد برس إن اتهام الهند بالتورط في عملية الاغتيال يستند إلى مراقبة الدبلوماسيين الهنود في كندا، ومعلومات استخبارية قدمها حليف رئيسي، من دون تحديد من هو.

ما هو تحالف "العيون الخمس"؟

ويتكون تحالف "العيون الخمس" من خمس دول ناطقة باللغة الإنكليزية هي أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وهو عبارة عن شبكة استخباراتية تأسست أولا بعد الحرب العالمية الثانية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بوصفها آلية لمراقبة الاتحاد السوفييتي وتبادل المعلومات الاستخبارية السرية.

وتأسس التحالف الثنائي بناء على اتفاقية UKUSA التي أبرمت في عام 1946، بهدف إيجاد صيغة تعاون لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين، ثم توسع هذا الإطار ليشمل كندا في عام 1948، وأستراليا ونيوزيلندا، في عام 1956.

وأصبحت هذه الشراكة جزءا لا يتجزأ من عمليات الاستخبارات والأمن العالمية، إذ تعمل هذه الدول معا في جمع المعلومات ومشاركتها لضمان الأمن الجماعي ومكافحة التهديدات العالمية.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إنه حتى نهاية الحرب الباردة، توحدت الدول الخمس معا في هزيمة الاتحاد السوفييتي، وتضمن هذا التعاون استئصال الجواسيس السوفييت.

وعلى الرغم من أن التحالف معروف في جميع أنحاء العالم، فإن طريقة عمله لا تزال غامضة.

وتشير مجلة الدفاع البريطانية إلى أن التحالف ساهم في تقوية التعاون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة في فترة الحرب الباردة، مما أدى إلى تعزيز الثقة المتبادلة وتعميق الروابط بين البلدين.

وتشير "سي أن أن" إلى أن هناك اتفاقات تعاون استخباراتي أخرى متعددة الأطراف في العالم، كما هو الحال داخل "الناتو"، ولكن تبادل المعلومات داخل "العيون الخمس" يكون على درجة أكبر من الثقة بين الأطراف.

وقال كريستيان غوستافسون، أستاذ دراسات الاستخبارات بجامعة برونيل في لندن: "حتى داخل حلف الناتو، لا أحد يتقاسم كل شيء"، ويرجع ذلك جزئيا إلى وجود عدد كبير من الدول التي لها مصالح، تختلف أحيانا.

وتحتفظ الولايات المتحدة أيضا بعلاقات تبادل المعلومات الاستخبارية مع حلفاء مثل فرنسا وألمانيا واليابان. 

وفي الشرق الأوسط، تشارك الولايات المتحدة المعلومات بشكل رسمي وغير رسمي مع العديد من البلدان في الحرب ضد "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى. وتشمل هذه الدول الأردن ومصر والسعودية والإمارات وتركيا وغيرها.

لكن أعضاء "العيون الخمس"، وفق "سي أن أن"، "يحتفظون ببعض الأمور لأنفسهم، ويشاركونها مع الآخرين على أساس كل حالة على حدة".

وفي مايو من العام الماضي، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلن مسؤولون قضائيون في "العيون الخمس" أنهم يدعمون إجراءات اتخذتها أوكرانيا لمحاكمة مرتكبي جرائم حرب مرتبطة بالغزو الروسي.

وقال وزراء العدل ومدعون في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا في بيان إنهم "يدعمون" إجراءات اتخذتها المدعية العامة الأوكرانية، إيرينا فينيديكتوفا، تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن "جرائم حرب ارتكبت خلال الغزو الروسي".