طراد الصواريخ الموجهة الأميركي يو.اس.اس لاييت غلف في مياه الخليج - أرشيف
طراد الصواريخ الموجهة الأميركي يو.اس.اس لاييت غلف في مياه الخليج - أرشيف

أجرى وزير الدولة البريطاني المكلف ملف الشرق الأوسط أندرو موريسون محادثات مع مسؤولين إيرانيين الأحد في طهران، خلال زيارة تأتي على وقع ارتفاع منسوب التوتر بين إيران والولايات المتحدة

ونشر التلفزيون الإيراني الرسمي على الإنترنت صور لقاء موريسون مع وزير الخارجية السابق كمال خرازي، الذي يتولى حاليا رئاسة المجلس الاستراتيجي للعلاقات الدولية التابع للخارجية

وأعلنت لندن السبت إيفاد موريسون في زيارة عاجلة إلى إيران لطلب "خفض طارئ للتصعيد" بين طهران وواشنطن

وبحسب مكتب الخارجية البريطانية، من المقرر أن يعرب موريسون، الذي يلتقي أيضا مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي، عن قلق لندن من "الدور الذي تلعبه طهران في المنطقة وتهديدها بالتوقف عن الالتزام بالاتفاق النووي الذي لا تزال المملكة المتحدة ملتزمة به تماما".

ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة في أيار/مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على إيران، لتحرم الجمهورية الإسلامية من مكاسب اقتصادية انتظرت الحصول عليها من الاتفاق.

وتوترت العلاقات أكثر منذ إسقاط إيران الخميس لطائرة مسيرة أميركية. وتؤكد طهران أن الطائرة الأميركية اخترقت مجالها الجوي وهو ما تنفيه واشنطن

وفرنسا وألمانيا هما من بين الدول الأوروبية الثلاث، مع بريطانيا، الموقعة على الاتفاق النووي

 

هاغاري تحدث عن لبنان وإيران
هاغاري تحدث عن لبنان وإيران

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في تصريحات لقناة الحرة، الثلاثاء، ردا على سؤال عن خطة الرد الإسرائيلي على إيران إن بلاده "تعرف متي وكيف تحمي شعبها".

وعما إذا كانت منظومة "ثاد" الصاروخية الأميركية التي استلمتها إسرائيل من واشنطن مؤشرا على ضربة إسرائيلية قريبة لإيران، قال المتحدث: "إسرائيل تعرف كيف تحمي شعبها وما ستفعله في الوقت والطريقة التي تختارها، وأي صديق آخر، خاصة الولايات المتحدة نتعاون معهم كما فعلنا"، خلال هجوم إيران في أبريل الماضي.

وعما إذا كانت إسرائيل ستنسق مع دول أخرى للرد على الهجوم الإيراني، أوضح المتحدث الذي رفض الخوض في تفاصيل خطة الهجوم،  إن لكل "دول مصالحها الخاصة، وتعمل وفق مصالحها كما تفعل إسرائيل".

وأضاف أن إسرائيل "واجهت هجوما من إيران، ولن تتفرج".

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "إسرائيل لا تحارب إيران والشعب الإيراني بل النظام".

ورأى أن إيران تخسر أهم قدراها في الشرق الأوسط، فالنظام قدم مليار دولار لحزب الله شهريا وبدأ يخسره وهو ما يجعل إيران تشعر بالخوف الآن.

ورفع المتحدث أثناء المقابلة صورة لقادة حزب الله الذين تمت تصفيتهم، وقال: "تمكنا من القضاء على أعضاء منتدى قيادة حزب الله، وعلى رأسهم نصر الله" مشيرا إلى أن التنظيم هو من "بدأ هجومه الاستفزازي على إسرائيل قبل عام".

وردا على سؤال عما إذا كانت العمليات العسكرية في جنوب لبنان أنهت تهديد حزب الله لأمن إٍسرائيل، بشكل كاف لتسليم أمن الحدود للجيش اللبناني، قال إن الجيش سوف يستهدف الأماكن التي يخبيء فيها التنظيم الأسلحة، وأضاف: "كل المنازل التي تحوي أسلحة حزب الله سوف تستهدف".

وأكد أنه سوف تتم مراقبة الحدود اللبنانية لمنع تهريب الأسلحة.

وأضاف المتحدث: "نحن لا نحارب الدولة اللبانية والشعب اللبناني. نحن نحارب حزب الله. نقوم بعمليات محدودة في جنوب لبنان. نستهدف القرى التي يستخدمها التنظيم، وجعلها قواعد إرهابية قرب حدودنا".

ورأى أن تقويض قدرات وكلاء إيران في المنطقة "ليس في مصلحة إسرائيل فقط، بل العالم، لأن الصواريخ الإيرانية ترسل إلى أوكرانيا وأوروبا لمهاجمة الغرب".

خاص للحرة.. إسرائيل ترحب بتصريحات ميقاتي عن القرار 1701
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، في تصريحات لقناة الحرة أن الولايات المتحدة دعمت إسرائيل "بالأفعال وليس الأقوال"، ورحب بتصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الخاصة بنشر الجيش اللبناني في الجنوب.