شارع في تونس - أرشيف
شارع في تونس - أرشيف

أفادت نتائج استطلاع أجرته شبكة الباروميتر العربي البحثية المستقلة بارتفاع نسبة غير المتدينين في العالم العربي.

ووجد الاستطلاع أن عددا متزايدا باضطراد من العرب "يديرون ظهورهم للدين والتدين"، حسب شبكة بي بي سي البريطانية التي أجري الاستطلاع لصالحها.

وتشير النتائج إلى أن نسبة من يصنفون أنفسهم "غير متدينين" ارتفعت من 8 إلى 13 في المئة منذ عام 2013٫.

وقال ثلث التونسيين وربع الليبيين ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم يعتبرون أنفسهم "غير متدينين".

وأكبر زيادة في هذه الفئة هي بين من هم دون سن الـ30، وتصل نسبة "غير المتدينين" في هذه المجموعة إلى 18 في المئة.

وقد شارك في الاستطلاع الذي أجري في أواخر 2018 وربيع 2019 أكثر من 25 ألف شخص من سكان 10 دول عربية بالإضافة إلى الأراضي الفلسطينية.

 

رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز
رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز

قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، الأحد، إن المحادثات مع الوفد الأميركي في السعودية كانت "بناءة وهادفة"، وركزت على مناقشة قطاع الطاقة.

وأضاف الوزير الأوكراني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "ناقشنا قضايا رئيسية، لا سيما تلك المتعلقة بقطاع الطاقة".

وترأس أوميروف الوفد الأوكراني في المحادثات التي جاءت في إطار مسعى دبلوماسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا.

وجاء الاجتماع، الذي يسبق المحادثات التي تجرى الاثنين في السعودية أيضا بين الوفدين الأمريكي والروسي، في الوقت الذي عبر فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن فرص إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال ويتكوف لشبكة فوكس نيوز، الأحد، "أشعر أنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام.. أعتقد أنكم سترون في السعودية غدا الاثنين تقدما ملموسا، لا سيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في البحر الأسود على السفن بين البلدين. ومن ثم، ستتجه الأمور بشكل طبيعي نحو وقف إطلاق نار شامل".

بينما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إن الولايات المتحدة تناقش مجموعة من إجراءات بناء الثقة بهدف إنهاء الحرب، ومنها مستقبل الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا.

والأسبوع الماضي، وافق بوتين على اقتراح ترامب بأن توقف روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة الخاصة بكل منهما لمدة 30 يوما، ولكن وقف إطلاق النار الجزئي هذا سرعان ما أصبح موضع شك، إذ أبلغ الجانبان عن استمرار الضربات.