ضابط في البحرية الأميركية يراقب مضيق هرمز
ضابط في البحرية الأميركية يراقب مضيق هرمز

أعلن مسؤول رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأميركية عن بناء تحالف باسم "برنامج الحارس" والذي يعتمد على "مراقبة وتصوير الإيرانيين الذين يريدون الخروج والاعتداء على السفن والقول فيما بعد لم نقم بذلك"، وفقا لما نقلته رويترز.

أتت هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو إلى السعودية، الإثنين، ولقائه العاهل السعودي، وذكر المسؤول أن فكرة تشكيل التحالف لاقت رداً إيجابياً من السعوديين.

​​وذكر أيضا أن التحالف سيضم "سفنا حربية مختلفة مزودة بكاميرات ومناظير من كل الدول التي تريد المشاركة في مراقبة الإيرانيين"، مضيفا أن تلك الدول سوف "تقدم مساهمات مالية ومعدات للتحالف للسهر على كل السفن" لحماية حرية التجارة والملاحة.

وقال المسؤول: "لا أعتقد أن ضبط النفس الأميركي سيستمر إلى ما لا نهاية إذا واصل الإيرانيون تصرفهم الاستفزازي".

 

الشرع وعبدي - صورة مركبة
الشرع وعبدي - صورة مركبة

هنأ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الاثنين، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، أياما بعد إعلانه توليه رئاسة الفترة الانتقالية للبلاد البلاد خلال "هذه الفترة الحساسة".

وكشف عبدي لوكالة "نورث برس" عن "استمرار الجهود المشتركة لإيجاد حلول تحقق المصلحة الوطنية"، مؤكداً "دعم قواته لأي خطوات تعزز الاستقرار والوحدة الوطنية".

كما أكد عن أن "التحضيرات مستمرة لتهيئة أرضية مناسبة للحوار"، مشددا على "أهمية التفاوض الجاد كسبيل لتحقيق توافق وطني.

عبدي والشرع
أحمد الشرع ومظلوم عبدي.. براغماتية عدم المواجهة
بين تحولات الحرب السورية وتعقيدات المصالح الإقليمية والدولية، تتدرج أحمد الشرع، المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، ومظلوم عبدي، القائد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، من قيادة فصائل مسلحة إلى قائدين يتمتعان بنفوذ واسع وعلاقات عابرة للحدود.

وأشار عبدي إلى وجود "نقاط اتفاق" مع إدارة المرحلة الانتقالية السورية، فيما "لا تزال بعض القضايا قيد النقاش".

وتتركز نقاط الخلاف، وفق المتحدث، في ثلاثة مسائل بينها طلبان من إدارة الشرع أولهما يتعلق بإخراج "المقاتلين غير السوريين" من صفوف "قسد"، والثاني تسليم ملف سجناء تنظيم داعش لإدارة المرحلة الانتقالية السورية.

أما المسألة الثالثة فهي عودة مؤسسات الدولة المركزية إلى العمل في شمال وشرق البلاد.

وأعلن عبدي في السياق "انفتاح قواته على التعاون في هذا المجال"، مشيرًا إلى أن وفدًا من "قسد" سيزور دمشق مجددًا لمناقشة "آلية تنفيذ التفاهمات المشتركة".