مطار أبها. أرشيفية
مطار أبها. أرشيفية

أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ليل الأحد الإثنين أن عدد المصابين في الهجوم الذي شنه المتمردون الحوثيون على مطار أبها السعودي بلغ 21 مدنيا، بالإضافة إلى سقوط قتيل يحمل الجنسية السورية.

وقال المتحدث باسم "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد تركي المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن "الهجوم الإرهابي" أدى إلى مقتل شخص واحد يحمل الجنسية السورية وإصابة 21 شخصا من المدنيين.

وبحسب التحالف فإن المصابين هم من السعودية ومصر والهند وبنغلادش وبينهم ثلاث نساء وطفلان، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ولم يوضح التحالف طبيعة الهجوم الذي شنّه المتمردون الحوثيون على المطار.

وأعلن المتمردون الحوثيون عبر قناة "المسيرة" الناطقة باسمهم عن تنفيذ "عمليات واسعة بطائرات قاصف (...) على مطاري جيزان وأبها الإقليميين".

ولم تؤكد السلطات السعودية ما أعلنه الحوثيون عن تعرض مطار جيزان لهجوم.

واستهدف المتمردون الحوثيون مطار أبها في وقت سابق هذا الشهر بـ"مقذوف"، ما أدّى إلى إصابة 26 شخصا بجروح.

وتتهم السعودية إيران بدعم المتمردين الحوثيين عسكريا، لكن طهران تنفي الاتهام وتؤكد أن دعمها للمتمردين سياسي

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين المتمرّدين الحوثيين والقوّات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وتصاعدت حدّة النزاع مع تدخّل التحالف العسكري بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015 دعماً للحكومة.

وتسبّب النزاع بمقتل عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية مختلفة. ولا يزال هناك 3.3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24.1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.

واعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأسبوع الماضي أن قصف الحوثيين مطار أبها يمكن أن يرقى إلى مصاف "جريمة حرب"، ودعت المتمردين اليمنيين إلى أن يوقفوا فورا كل الهجمات على "البنى التحتية المدنية في السعودية".
 

تحديث: 09:18 تغ

أعلنت السلطات السعودية تعرض مطار أبها لهجوم من الحوثيين أودى بحياة شخص من الجنسية السورية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تركي المالكي إن مطار أبها الدولي تعرض "لهجوم إرهابي من المليشيا الحوثية المدعومة من إيران" أودى بحياة شخص من الجنسية السورية وإصابة سبعة مدنيين.

وقالت حركة الحوثي عبر قناة المسيرة التابعة لها إنها استهدفت مطاري أبها وجازان بطائرات مسيرة الأحد.

وأضافت أن الهجوم تم بطائرات قاصف (k2) المسيرة.

 

جونسون استقبل نتانياهو في مقر وزارة الخارجية البريطانية ـ صورة ارشيفية.
جونسون استقبل نتانياهو في مقر وزارة الخارجية البريطانية ـ صورة ارشيفية.

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، إن موظفيه "عثروا على جهاز تنصت في حمامه، بعد أن استخدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو"، خلال لقاء جمعهما عام 2017.

وأورد جونسون، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الخارجية، تفاصيل الحادثة في مقتطف نشرته صحيفة تلغراف البريطانية من كتابه "Unleashed" (أطلِق العنان)، وذلك بعد اطلاعها على فقرات من الإصدار الأخير.

وكتب جونسون: "ذهب بيبي (نتانياهو) إلى هناك لبعض الوقت، وقد يكون أو لا يكون مصادفة، لكنني أُخبرت أنه لاحقا، عندما كانوا يقومون بعملية تفتيش منتظمة بحثا عن أجهزة تنصت، أنهم وجدوا جهاز تنصت" في الحمام.

وعندما سألت "تلغراف" جونسون عن مزيد من التفاصيل بشأن الواقعة، أجاب: "أعتقد أن كل ما تحتاج إلى معرفته عن تلك الحادثة موجود في الكتاب".

ولم يرد ممثلو السفارة الإسرائيلية في لندن على الفور على طلب من موقع "أكسيوس" الأميركي، للتعليق على الموضوع.

رسالة من نائب أميركي لبايدن بشأن مبيعات الأسلحة لإسرائيل
حث رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول الرئيس الأميركي، جو بايدن الخميس على تسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بما في ذلك القنابل زنة ألفي رطل التي يتم حجبها منذ أشهر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

وأشارت تلغراف إلى أنه لم يكن واضحا ما إذا كانت المسألة قد تمت متابعتها مع المسؤولين الإسرائيليين، مشيرة إلى تقارير مماثلة في ذلك الوقت تتهم إسرائيل بالتنصت على البيت الأبيض.

ونفى نتانياهو عام 2019، تقريرا يزعم زرع أجهزة تنصت إسرائيلية في البيت الأبيض خلال فترة ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، وفقا لأكسيوس.

وبشأن اللقاء موضوع الجدل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، شبّه جونسون نفسه بشخصية "ويلي وونكا" الخيالية، وهو يصطحبه في جولة بوزارة الخارجية البريطانية، في الزيارة الأولى له هناك.

وأضاف أنه مازح ضيفه بشأن مكتب خشبي فخم، زاعما أنه ذات المكتب الذي كتب عليه وزير الخارجية البريطاني الراحل، آرثر جيمس بلفور، وعده الشهير بـ"إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين" عام 1917. 

وحسب رواية جونسون، فقد بدا نتانياهو مندهشا للغاية، ولم يتمالك نفسه من أن يقول "واو" بتعجب.

واستطرد جونسون في مزحته، مدعيا امتلاكه "القلم ذاته الذي استخدمه بلفور"، ليفاجئ الجميع بإخراج قلم حبر جاف عادي من درج مكتبه.

غير أن جونسون عاد ليعترف لاحقا بأنه لا يعرف على وجه الدقة كيف كتب بلفور رسالته الشهيرة، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يكون المكتب الذي عمل عليه هو ذاته الذي استخدمه بلفور.