وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال لقاء مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال لقاء مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز

التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاثنين العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز  في جدة، في مسعى بلاده التنسيق مع حلفائها وسط تصاعد التوتر مع إيران.

وأكد العاهل السعودي لدى مصافحته الوزير الأميركي ومساعديه قوله: "أنت صديق عزيز".

وقال بومبيو في بيان له، إن الهجمات المدعومة من إيران على مطار أبها السعودي، "غير مقبولة"، وهي "أكثر استنكارا لأنها استهدفت المدنيين الأبرياء. كما أنها تعرض الأميركيين الذين يعيشون ويعملون ويعبرون عبر المملكة العربية السعودية للخطر".

كما دعا بومبيو الحوثيين المدعومين من إيران، إلى إنهاء هذه الهجمات "المتهورة والاستفزازية نيابة عن النظام الإيراني"، وقال إن على الحوثيين الانخراط بشكل بناء في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء النزاع والالتزام بالالتزامات التي تعهدوا بها في السويد.

وتأتي زيارة بومبيو بعد إسقاط إيران الخميس طائرة مسيرة أميركية تقول طهران إنها اخترقت مجالها الجوي، فيما تنفي واشنطن ذلك.

ومن المتوقع أن يلتقي بومبيو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وقت لاحق قبل أن يتوجه إلى الإمارات، بحسب ما أفاد مسؤولون أميركيون.

وفي تعليق على زيارته للسعودية والإمارات قال بومبيو الأحد للصحفيين قبيل مغادرته واشنطن "سنبحث معهم كيفية التثبت من أننا جميعا على خط واحد استراتيجيا وكيفية بناء تحالف دولي" واصفا الدولتين الخليجيتين بأنهما "حليفان كبيران في التحدي الذي تطرحه إيران".

وقال إن بلاده تسعى إلى تشكيل تحالف "ليس فقط في أنحاء دول الخليج بل في آسيا وأوروبا، يتفهم هذا التحدي ويكون مستعدا للتصدي لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".

وفي سلطنة عُمان، التقى المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك وزير الخارجية يوسف بن علوي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية العُمانية في تغريدة.

وكان هوك زار الكويت قبلها بيوم وأكد أن بلاده "غير مهتمة (...) بنزاع عسكري ضد إيران، عززنا وضع قواتنا في المنطقة لأهداف بحت دفاعية".

وشدد المبعوث الأميركي على أنّه "لا يوجد قناة خلفية حاليا (للتواصل مع إيران)، ولم يقم الرئيس بتوجيه رسالة إلى إيران (...) ولكن لدينا الكثير من الدول التي عرضت مساعدتنا في خفض التصعيد وحث إيران على إنهاء تهديداتها لهذه المنطقة".

وردا على إسقاط الطائرة الأميركية، أعدت واشنطن ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغاها في اللحظات الأخيرة لاعتبارها "غير متناسبة".

وجاء إسقاط الطائرة المسيّرة الأميركية بعد تعرض ناقلات نفط لهجمات في منطقة الخليج، اتهمت واشنطن طهران بتنفيذها، فيما نفت الجمهورية الإسلامية أي ضلوع لها فيها.

تحديث: 09:51 تغ

وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاثنين إلى السعودية لإجراء محادثات مع الرياض الحليفة المقربة لواشنطن، وسط تصاعد التوتر مع إيران.

ومن المتوقع أن يلتقي بومبيو العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة جدة قبل أن يتوجه إلى الإمارات، بحسب ما أفاد مسؤولون أميركيون.

 

منظر عام لمدينة حيفا بشمال إسرائيل
منظر عام لمدينة حيفا بشمال إسرائيل

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن حزب الله أطلق نحو 100 صاروخ من لبنان على مدينة حيفا.

واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية معظم الصواريخ، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات حتى الآن.

وفي سياق متصل، قال نعيم قاسم، نائب أمين عام حزب الله، الثلاثاء، إن إمكانات الجماعة اللبنانية بخير وإن مقاتليها يصدون التوغل البري الإسرائيلية رغم "الضربات الموجعة" التي تلقاها في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف في خطاب متلفز أن حزب الله يدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل عن أي شروط يطالب بها حزب الله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أن قوات الفرقة 146 بدأت، الاثنين، تنفيذ ما وصفها بأنها عمليات برية محدودة ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله في القطاع الغربي لجنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على أكس "بدأت قوات الفرقة 146 التي تضم قوات اللواء 2 واللواء 205 عملية برية محددة الأهداف ومحدودة في القطاع الغربي لجنوب لبنان" ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله، "وذلك بعد عام كانت تهم بأنشطة دفاعية على الحدود الشمالية الغربية".

وحسب الأرقام الرسمية، فقد قتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية.

من بين القتلى أكثر من 97 عامل إسعاف وإنقاذ قتلوا بنيران إسرائيلية، بينهم 40 قضوا خلال الأيام القليلة الماضية، على ما أفاد وزير الصحة، فراس الأبيض، يوم الخميس الماضي.

وقدرت الحكومة اللبنانية، الأربعاء الماضي، عدد النازحين هربا من العمليات العسكرية بحوالى 1,2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدة من بيروت.