استنكر جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عدم حضور الفلسطينيين لمؤتمر خطة السلام الأميركية المنعقد في البحرين، واصفا غيابهم عن حضور المؤتمر، "خطأ استراتيجي".
وقال كوشنر إن "مقاطعة مؤتمر يبحث عن تحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين ليس خطوة بناءة"، مشددا على أن الغرض من هذا المؤتمر "ليس لتصفية القضية الفلسطينية" وإنما لتحسين ظروفهم الاقتصادية.
وذكر كوشنر أن الإدارة الأميركية لم تدع إسرائيل لحضور مؤتمر البحرين من أجل "تحقيق التوازن"، بالأخص بعد رفض القيادة الفلسطينية الحضور.
وقال كوشنر إن ردود الفعل على الخطة الاقتصادية إيجابية، التي اقترحتها الولايات المتحدة السبت، "إيجابية" وأن الهدف من مؤتمر البحرين يكمن في عرض الخطة على خبراء ومستثمرين وتسويقها عالميا.
ودعا المستشار الأميركي الفلسطينيين للنظرإلى الخطة المقترحة، مشيدا بدور الرئيس الأميركي، بقوله: " الرئيس ترامب له مصداقية في عملية السلام أكثر من العديد من القادة الذين عملوا على السلام في المنطقة"، وأنه "عندما يعد يفي بوعده".
وأشار كوشنر إلى ضرورة الوصول لحل سياسي من خلال الاقتصاد، مضيفا أن "اقتراحات الماضي لم تعمل وإذا كررنا تجارب الماضي فسنلقى النتائج ذاتها".
وعدد المستشار الأميركي المشاكل الأكبر في المنطق بكونها متمثلة في إيران و"داعش" والتطرف، قائلا إن "إيران لا تتطلع لجعل حياة الفلسطينيين والإسرائيليين والسعوديين والإماراتيين أفضل".