جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب
جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب

استنكر جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عدم حضور الفلسطينيين لمؤتمر خطة السلام الأميركية المنعقد في البحرين، واصفا غيابهم عن حضور المؤتمر، "خطأ استراتيجي".

وقال كوشنر إن "مقاطعة مؤتمر يبحث عن تحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين ليس خطوة بناءة"، مشددا على أن الغرض من هذا المؤتمر "ليس لتصفية القضية الفلسطينية" وإنما لتحسين ظروفهم الاقتصادية.

​​وذكر كوشنر أن الإدارة الأميركية لم تدع إسرائيل لحضور مؤتمر البحرين من أجل "تحقيق التوازن"، بالأخص بعد رفض القيادة الفلسطينية الحضور.

وقال كوشنر إن ردود الفعل على الخطة الاقتصادية إيجابية، التي اقترحتها الولايات المتحدة السبت، "إيجابية" وأن الهدف من مؤتمر البحرين يكمن في عرض الخطة على خبراء ومستثمرين وتسويقها عالميا.

ودعا المستشار الأميركي الفلسطينيين للنظرإلى الخطة المقترحة، مشيدا بدور الرئيس الأميركي، بقوله: " الرئيس ترامب له مصداقية في عملية السلام أكثر من العديد من القادة الذين عملوا على السلام في المنطقة"، وأنه "عندما يعد يفي بوعده".

​​وأشار كوشنر إلى ضرورة الوصول لحل سياسي من خلال الاقتصاد، مضيفا أن "اقتراحات الماضي لم تعمل وإذا كررنا تجارب الماضي فسنلقى النتائج ذاتها".

وعدد المستشار الأميركي المشاكل الأكبر في المنطق بكونها متمثلة في إيران و"داعش" والتطرف، قائلا إن "إيران لا تتطلع لجعل حياة الفلسطينيين والإسرائيليين والسعوديين والإماراتيين أفضل".

بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر
بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر

سجلت السلطات الأميركية 14 حالة وفاة على الأقل جراء الإعصار ميلتون، وذلك بجانب التسبب في دمار هائل في المنشآت والمنازل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، في ولاية فلوريدا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، من بينها واشنطن بوست وشبكة "إن بي سي"، أن عدد الوفيات التي أعلنتها السلطات جراء الإعصار وصلت 14 حالة، من بينهم 6 وفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الأطلسي للولاية المنكوبة.

كما دمر الإعصار أسقف المنشآت والمباني مثل ملعب بيسبول وتسبب في تصادم رافعة بناء ضخمة بمبنى ضخم في سانت بطرسبرغ، بجانب تدمير المنازل وغمر الطرق في مساحات واسعة من فلوريدا، فيما بات نحو 3 ملايين شخص بدون كهرباء في الولاية، وفق الصحيفة الأميركية.

وتسبب الإعصار في إلغاء آلاف الرحلات المتجهة من وإلى الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، بعدما اجتاح خليج المكسيك وولاية فلوريدا وتسبب في إغلاق عديد المطارات.

وألغت الخطوط الجوية في مناطق مختلفة من البلاد رحلات بسبب الإعصار، ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه تم إلغاء أكثر من 2250 رحلة طيران أمريكية اعتبارا من منتصف نهار الخميس، بعد إلغاء 1970 رحلة الأربعاء.

وانتقل الإعصار إلى المحيط الأطلسي، بعدما أحدث دمارا في جنوب شرقي الولايات المتحدة وأجزاء من كوبا، الأربعاء.

وما زالت الأخطار قائمة حيث يشير المسؤولون إلى تحذيرات من ارتفاع منسوب المياه في قطاع كبير من شرق وسط ساحل فلوريدا ثم في جورجيا شمالا، على سبيل المثال، فضلا عن تحذيرات من وصول عاصفة استوائية إلى ساوث كارولينا.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.

وتراجع تصنيف ميلتون، صباح الخميس، إلى الفئة الأولى على سلم من خمس فئات، إلا أن المركز الأميركي للأعاصير لا يزال يعتبره "قويا". وكان  الرئيس الأميركي جو بايدن حذر مساء الأربعاء من أنه يُنتظر أن يكون ميلتون "من أكثر الأعاصير تدميرا منذ قرن في فلوريدا".