عناصر في الشرطة المصرية- أرشيف
عناصر في الشرطة المصرية- أرشيف

قالت السلطات المصرية الثلاثاء إن الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بينهم نائب برلماني سابق ونشطاء علمانيين برزوا أثناء ثورة 2011، لصلتهم المزعومة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
 
وأعلنت وزارة الداخلية القبض على النائب السابق زياد العليمي وقالت إن اعتقاله يأتي في إطار مداهمة استهدفت ما لا يقل عن 19 شركة وكيانا اقتصاديا على صلة بجماعة الإخوان المسلمين.
 
وأضافت أن الاقتصادي عمر الشنيطي والصحفيين حسام مؤنس وهشام فؤاد اعتقلوا أيضا.
 
وذكرت في بيان أن المعتقلين يتعاونون مع أعضاء مطلوبين في تركيا للتآمر لشن أعمال عنف وشغب في ذكرى 30 يونيو، حين خرجت احتجاجات حاشدة أدت إلى إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي بعد عام له في السلطة.
 
وجاء في البيان أن المضبوطين عثر بحوزتهم "على أوراق لخطط مجهزة لاستهداف منشآت الدولة ومؤسساتها وصولا لإسقاطها تزامنا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يوينو، ومبالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط".

 

 

 

 

حكومة نتانياهو تتعرض لضغوطات كبيرة
حكومة نتانياهو تتعرض لضغوطات كبيرة

ضغوط كبيرة تتعرض لها حكومة بنيامين نتانياهو على خلفية ملف الإفراج عن الرهائن، وقضية إنشاء لجنة للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر التي أودت بحياة أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، بينهم مدنيون.

جلسة الكنيست الأخيرة شهدت مقاطعات لكلمة نتانياهو أثناء استعراضه نتائج زيارته لواشنطن، حيث تعالت المطالب بإعادة الرهائن في غزة وسط اتهامات لرئيس الوزراء بمحاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار، ما من شأنه أن ينعكس بالسلب على فرص إعادتهم.

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اتهم نتانياهو بالتخلي عن الرهائن، مشيرا إلى عدم اكتراثه لمقتل بعضهم خلال القصف الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على القطاع.

على صعيد متصل، حذر لبيد مما وصفه بدفن مشروع تشكيل لجنة تحقيق في هجوم السابع من أكتوبر، لا سيما بعدما أرجأت الحكومة مناقشة تشكيل اللجنة لمدة ثلاثة أشهر، بالتزامن مع معارضة نتانياهو وعدد من الوزراء تشكيل اللجنة بحجة عدم انتهاء الحرب.

وفقا لعضو مجلس بلدية القدس عن حزب ميرتس اليساري، لورا وارتون، في مقابلة مع برنامج الحرة الليلة على قناة الحرة، فإن تصاعد حدة النقاشات حول الحكومة ومصيرها في هذه الظروف، يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية:

قضية الرهائن

1- أصبحت هذه القضية الأولوية القصوى في إسرائيل، حيث يرغب أكثر من 70% من الإسرائيليين بإتمام صفقة تعيد الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني وقف الحرب.

2- الميزانية

الجدل المتزايد حول الميزانية المقبلة في ظل استمرار الحرب، حيث يواجه نتانياهو تحديات في كيفية تخصيص الموارد، مما يعمّق الخلافات داخل حكومته ويثير الانتقادات حول إدارتها للأزمة الاقتصادية المرتبطة بالحرب.

3- قانون التجنيد

تصاعد الغضب الشعبي بسبب استمرار إعفاء الشبان المنتمين للأحزاب الدينية المتشددة من التجنيد، في الوقت الذي استُدعي فيه جنود الاحتياط للخدمة لفترات طويلة تجاوزت مئة ومئتي يوم.

واعتبر المخطط الاستراتيجي في حزب الليكود ستيفن غولدبرغ أن اتهام رئيس الوزراء بأنه أجل وعطل الإفراج عن الرهائن "خطاب سياسي زائف".

وقال: "هذا غير صحيح، والاتفاق في مايو كان مختلفا، وحماس هي التي رفضته".

وأضاف غولدبرغ: "اليوم، الشعب الإسرائيلي يعاني بسبب الرهائن. حماس هي التي ألغت الاتفاق وأجلته، واليساريون هم الذين يلومون نتانياهو".

وأشار إلى دعم الرئيس ترامب لموقف إسرائيل، حيث ناصر فكرة تحديد مهلة زمنية نهائية لإطلاق سراح جميع الرهائن، مع التهديد بالعودة إلى الحرب إذا لم يتم ذلك.

قال أيضا: "فكرة أن نتانياهو يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية،هي فكرة مقيتة، ويروج لها من يكره أن يكون هو رئيسا للوزراء. هؤلاء يائسون لإسقاط الحكومة ويستغلون محنة الرهائن لتحقيق أهدافهم السياسية".