بعد سقوط الصاروخ على صالة القدوم في مطار أبها
بعد سقوط الصاروخ على صالة القدوم في مطار أبها في 12 يونيو

أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن أن الدفاع الجوي السعودي تمكن من اعتراض وإسقاط طائرة مسيّرة الحوثيين كانت تستهدف منطقة سكنية جنوب المملكة الثلاثاء. 

وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في بيان إن الحوثيين أطلقوا الطائرة المسيّرة "باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في خميس مشيط"، التي تضم قواعد جوية رئيسية تستخدم في الحملة الجوية للتحالف.

ولم يذكر المتحدث في البيان الذي نشرته وسائل إعلام سعودية وقوع أضرار أو إصابات. 

وأعلن الحوثيون في وقت سابق شن هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت "مرابض الطائرات الحربية وأهدافا عسكرية بمطاري أبها وجيزان"، لكن التحالف لم يؤكد حصول هذه الهجمات.

وصعّد الحوثيون الذين يواجهون قصفا متواصلا من قوات التحالف منذ مارس 2015 تسبب بسقوط عدد كبير من القتلى المدنيين، هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة.

وقال التحالف إن هجوما استهدف مطار أبها المدني أسفر عن مقتل مواطن سوري وجرح 21 آخرين الأحد.

وفي 12 يونيو أسفر هجوم صاروخي للمتمردين على مطار أبها عن إصابة 26 مدنيا، وتعهد التحالف برد حازم. 

ونددت منظمة هيومن رايتس ووتش بهذا الهجوم باعتباره "جريمة حرب" واضحة.

جانب من أستانا عاصمة كازاخستان
جانب من أستانا عاصمة كازاخستان

في الوقت الذي تسعى فيه إلى التخلص التدريجي من محطات تعمل بالفحم وتلوث البيئة، تجري كازاخستان استفتاء، الأحد، على بناء أول محطة للطاقة النووية، وهي فكرة تروج لها حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف.

لكن الخطة تواجه انتقادات شعبية بسبب ما تنطوي عليه من مخاطر، وبسبب الإرث السوفيتي المرتبط بإجراء تجارب نووية في البلاد، إضافة إلى مخاوف من مشاركة روسيا في المشروع، وفق وكالة رويترز.

وعلى الرغم من احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، تعتمد كازاخستان في الغالب على محطات تعمل بالفحم لتلبية احتياجاتها من الكهرباء، إلى جانب بعض المحطات الكهرومائية وإمدادات من قطاع الطاقة المتجددة المتنامي. 

ويبلغ عدد سكان كازاخستان نحو 20 مليون نسمة.

وتستورد بالفعل طاقة كهربائية، ومعظمها من روسيا، إذ تواجه منشآتها التي صارت قديمة صعوبات جمة في تلبية الطلب المحلي.

وتقول الحكومة إن هناك حاجة لمصدر كهرباء يُعتمد عليه ليكمل ما تنتجه موارد الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، وإن الخيار النووي "منطقي" بالنسبة لكازاخستان، بصفتها من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم.

وقال توكاييف قبل أيام من التصويت: "حتى لا نظل على هامش التقدم العالمي، يتعين علينا استخدام المزايا التنافسية لدينا".

ويرى معارضو الخطة أن ذات الهدف يمكن تحقيقه بإنشاء محطات توليد للكهرباء تعمل بالغاز الذي لا يصدر عنه ذات القدر من الملوثات مقارنة بالفحم، ومخاطره أقل من المفاعلات النووية.

يشار إلى أن كازاخستان كنت جزءا من الاتحاد السوفيتي عام 1986، عندما وقعت كارثة تشيرنوبل النووية.