رجل أمن في نيويورك
شرطة في نيويورك

قضت محكمة في نيويورك بسجن أميركية أربع سنوات لاعترافها بدعم تنظيم داعش، رغم اعتراض الادعاء الذي طالب بحبسها لعقود.
 
وأصدرت المحكمة الفيدرالية في بروكلين الحكم على سينميا أميره سيزر الأربعاء. ومع احتساب المدة التي قضتها محتجزة، ستقضي سيزر نحو 18 شهرا في السجن.
 
وكانت سيزر البالغة من العمر 24 عاما قد وافقت في السابق على التعاون مع الحكومة بعد أن أقرت بالذنب في استخدام الإنترنت للمساعدة في تجنيد مقاتلين لتنظيم داعش.
 
وقال الادعاء إنها انتهكت الاتفاق باستمرار اتصالاتها السرية مع جهات في داعش.
 
وطالب الادعاء بسجنها 30 سنة. لكن قاضي المحكمة الجزئية في الولايات المتحدة، جاك وينستين، أصدر حكما بعقوبة أخف بعد أن أكد محاموها أن لديها استعدادا جيدا لإعادة التأهيل.

فصائل مسلحة معارضة دخلت مدينة حلب السورية - رويترز
فصائل مسلحة معارضة دخلت مدينة حلب السورية - رويترز

أعربت مصادر أمنية إسرائيلية، عن قلقها من سيطرة فصائل المعارضة السورية على مواقع استراتيجية في شمال سوريا، خاصة تلك التابعة لمركز الدراسات والبحوث العلمية السوري (سيرس)، المعروف بتطويره أسلحة كيماوية.

وأضافت المصادر وفقا لما نقلت القناة 12 الإسرائيلية، أن هذه المواقع تشمل "الفرع 340" في غرب حلب، ومجمعات في منطقة السفيرة، التي تعرضت سابقًا لهجمات نُسبت إلى سلاح الجو الإسرائيلي، "بهدف منع تطوير أسلحة دمار شامل".

ويرى مراقبون إسرائيليون أن سيطرة فصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" المتشددة، تثير مخاوف من احتمال وصول أسلحة غير تقليدية إلى أيدي جماعات إرهابية.

وحذر الباحث في معهد دراسات الأمن القومي، يهوشع كليسكي، من أن هذه الجماعات "قد تستخدم هذه الأسلحة ضد جيش النظام السوري حاليا، وربما ضد إسرائيل في المستقبل".

وحسب كليسكي، فإن هذه المواد تتطلب "ظروف تخزين خاصة، وقد تم تركيب بعضها على صواريخ سكود". كما يُعتقد أن بعض هذه الأسلحة "نُقلت إلى حزب الله"، حيث تم "العثور على أقنعة واقية من الغاز ومعدات للحماية من الغازات في مخابئه".

النظام السوري يفقد حلب ويخشى على حماة.. التطورات وخرائط السيطرة على جبهتين
تمكنت فصائل المعارضة المسلحة في شمال سوريا من إحكام السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، وما يحيط بها من ثكنات وأكاديميات عسكرية ومطارات، وتتجه الآن للتركيز على جبهة حماة، بعدما سيطرت على عدة قرى وبلدات في ريفها الشرقي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين نتيجة هجمات فصائل المعارضة المسلحة بلغت 446 منذ فجر 27 نوفمبر الجاري.

وعقب الهجمات، تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من إحكام السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، وما يحيط بها من ثكنات وأكاديميات عسكرية ومطارات، وتتجه الآن للتركيز على جبهة حماة، بعدما سيطرت على عدة قرى وبلدات في ريفها الشرقي.