إيهود باراك في المؤتمر الصحافي للإعلان عن ترشحه للانتخابات
إيهود باراك في المؤتمر الصحافي للإعلان عن ترشحه للانتخابات

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك الأربعاء العودة إلى الساحة السياسية زعيما لحزب جديد سيتنافس في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قائلا إن "الوقت قد حان" لإنهاء حكم بنيامين نتنياهو.

وحل الكنيست نفسه الشهر الماضي وحدد موعدا لإجراء انتخابات بعد أن فشل نتنياهو، الذي يقود حزب ليكود اليميني، في تشكيل ائتلاف حاكم بعد الانتخابات التي أجريت في أبريل والتي لم يفز فيها أي حزب بأغلبية برلمانية.

وقال باراك (77 عاما) خلال مؤتمر صحفي "جئنا هنا اليوم لنعلق على ما يحدث حولنا ونعلن إنشاء حزب جديد"، ولم يكشف الاسم الذي سيحمله الحزب لكنه لمح إلى أنه ربما يتحالف مع أحزاب وسطية ويسارية لهزيمة ليكود.

وقال معلقون سياسيون، وفق وكالة أنباء رويترز، إن عودة باراك، الذي كان يقود حزب العمل اليساري، للمشهد السياسي قد تؤدي لانقسام تيار يسار الوسط وتضر بفرص أقوى منافس لنتنياهو بيني غانتس زعيم حزب "أزرق أبيض"، ما قد يؤدي إلى هزيمته في الانتخابات التي ستجرى يوم 17 سبتمبر.

الجيش الإسرائيلي استهداف إصابة قوات اليونيفيل . أرشيفية
أصيب خمسة من عناصر اليونيفيل في جنوب لبنان | Source: unifil

أعرب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن عن قلقه العميق إزاء التقارير بشأن استهداف الجيش الإسرائيلي مواقع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.

وفي مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت شدد أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، والحاجة إلى التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن.

ووفق بيان للبنتاغون، أثار أوستن خلال الاتصال الوضع الإنساني السيء في غزة، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات لمعالجته.

وكرر أوستن التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم بأمن إسرائيل، مشيرا إلى أنه بمناسبة يوم الغفران هناك حاجة إلى إعادة جميع الرهائن إلى عائلاتهم في أقرب وقت ممكن.

حذرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" السبت من نزاع إقليمي "كارثي" مع تواصل القتال بين إسرائيل وحزب الله وحماس على جبهتي لبنان وغزة.

مجلس الأمن ملزم بحماية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. أرشيفية
"تطور خطير" أثار موجة تنديد.. "اليونيفيل" وسط الاشتباكات في لبنان
أثار استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" في لبنان من قبل الجيش الإسرائيلي، موجة من التنديد الدولية، فيما دعا زعماء أوربيون لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل للضغط على إسرائيل على خفض تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.

وأعلنت قوة حفظ السلام الأممية إصابة خمسة من عناصرها في جنوب لبنان خلال يومين فقط.

وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس السبت إن النزاع بين حزب الله وإسرائيل "قد يتحول قريبا جدا إلى نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع".

وأعربت 40 دولة على الأقل السبت عن دعمها "الكامل" لقوة اليونيفيل، حاضة على حماية عناصرها.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. يجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، حسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول، وبينها الهند وألمانيا، "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم".