جاريد كوشنر
جاريد كوشنر

قال كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر الأربعاء إن المسائل الاقتصادية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يمكن حلها وأنه سيقدم خطة سياسية في الوقت المناسب.

وأضاف كوشنر من البحرين بعيد اختتام جلسات ورشة المنامة الاقتصادية "مع دعوة وزراء المالية ورجال الأعمال، تمكنت من جمع من يتفقون ورؤيتي بأن المشكلة قابلة للحل على المستوى الاقتصادي، وارتأينا أن من المهم تقديم الرؤية الاقتصادية قبل السياسية، لأننا أردنا أن يرى الناس كيف سيبدو المستقبل".

​​​

وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على 10 أعوام، بحسب البيت الأبيض​.

تأييد سعودي - إماراتي:

وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان الأربعاء إن المملكة ستؤيد أي خطة اقتصادية تحقق الازدهار للفلسطينيين.

وكان الجدعان يتحدث خلال أحد اجتماعات الورشة الاقتصادية في المنامة.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد حميد الطاير إنه ينبغي إعطاء فرصة لهذه المبادرة.

الرئيس المصري ورئيس الصومال في القاهرة
الرئيس المصري ورئيس الصومال في القاهرة | Source: صفحة المتحدث باسم الرئاسة المصرية على فيسبوك

قال الصومال إن مصر عرضت نشر قوات حفظ سلام في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي، وذلك في إطار شراكة أمنية تأتي مع انتهاء تفويض قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المنتشرة هناك منذ فترة طويلة.

وحضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، قمة في العاصمة الأريترية أسمرة، حيث تعهد مع رئيسي الصومال وإريتريا بالتعاون القوي لتحقيق الأمن الإقليمي.

وقالت السلطات الصومالية في بيان في ختام القمة، إنها ترحب بعرض مصر نشر قوات حفظ سلام في إطار قوة لتحقيق الاستقرار عندما يتم حل قوة الاتحاد الأفريقي الحالية في ديسمبر المقبل.

وقال البيان إن القادة رحبوا بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي لإطلاق "بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال"، والتي سيتم بموجب تفويضها نشر القوات المصرية أو غيرها من القوات.

وأكد بيان منفصل في أعقاب القمة ووقعه ممثلو الصومال ومصر وإريتريا على حق الصومال السيادي في تحديد تشكيل ومهام والجدول الزمني لنشر قوات بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال.

وسط التوتر مع إثيوبيا.. بيان مشترك من السيسي ونظيره الصومالي
ذكر بيان مشترك للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود أن الرئيسين اتفقا، الخميس، على تعزيز التعاون من أجل "تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بكافة صوره، وحماية حدوده البرية والبحرية".

وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في عدم الثقة في إثيوبيا، مما دفع القاهرة إلى إرسال عدة طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال بعد أن وقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس.

وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال. كما أن القاهرة على خلاف مع أديس أبابا منذ سنوات بسبب بناء إثيوبيا لسد ضخم على نهر النيل لتوليد الطاقة الكهرومائية.

ومنذ يناير الماضي، عزّزت مقديشو علاقاتها مع القاهرة، منافسة إثيوبيا التي تعارض خصوصا سد النهضة الكهرومائي الضخم الذي بنته أديس أبابا على نهر النيل.

وسبتمبر الماضي، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال الموانئ إن سفينة حربية مصرية سلمت شحنة كبيرة ثانية من الأسلحة إلى الصومال تضمنت مدافع مضادة للطائرات وأسلحة مدفعية في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب وإثيوبيا من جانب آخر.