متظاهرون في هونغ كونغ يطالبون مجموعة العشرين بضغط أكبر على بكين
متظاهرون في هونغ كونغ يطالبون مجموعة العشرين بضغط أكبر على بكين

توجه متظاهرون في هونغ كونغ إلى عدة قنصليات رئيسية الأربعاء مطالبين دول مجموعة العشرين خلال القمة المرتقبة في اليابان بالضغط على الصين بشأن تراجع الحريات في المدينة.

وشهدت المستعمرة البريطانية السابقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي تظاهرات ضخمة هذا الشهر للمطالبة بإلغاء مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم المطلوبين للصين.

ودفع عنف الشرطة، خلال قمع إحدى التظاهرات، سلطات المدينة إلى تعليق مناقشة مشروع القانون في البرلمان.

لكن المتظاهرين يطالبون بالتخلي الصريح عن المشروع إذ يرون فيه انتهاكا جديدا لمبدأ "بلد واحد ونظامان" الذي تمت بموجبه إعادة هونغ كونغ إلى الصين في 1997.

وشددت الصين على أنها لن تسمح بمناقشة الاحتجاجات في هونغ كونغ خلال قمة مجموعة العشرين المقررة الجمعة في أوساكا رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن عزمه على إثارة المسألة مع نظيره الصيني شي جين بينغ.

واستغل المحتجون الأربعاء اقتراب موعد قمة مجموعة العشرين، حيث يلتقي كبار قادة العالم، لتكثيف الضغط على رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام والرئيس الصيني.

ورفع نحو ألف متظاهر لافتات كتب عليها "أرجوكم حرروا هونغ كونغ"، وهتفوا "ساعدوا هونغ كونغ"، خلال مسيرة شملت قنصليات دول مجموعة العشرين في المدينة حيث سلموا عرائض وناشدوا المندوبين الضغط على حكومات بلدانهم.

وبحلول المساء، تجمّع حشد أكبر ضم 4000 متظاهر في حديقة في الحي التجاري.

مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979
مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس جهاز الشاباك، رونان بار، التقى، مدير المخابرات المصرية، عباس كامل،  في القاهرة لمناقشة الحرب في غزة.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان، منذ شهر أغسطس.

بدوره، أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي في إسرائيل، باراك ديفيد، أن بار قام بـ"زيارة سرية" إلى القاهرة، الأحد، والتقى برئيس المخابرات المصرية، لإجراء محادثات تناولت، من بين أمور أخرى، الجمود في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وفقا لمصدر مطلع على الزيارة.

وهذه هي أول زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة، منذ 22 أغسطس، عندما زار رئيسا الشاباك والموساد القاهرة لمناقشة نشر قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح كجزء من صفقة محتملة للرهائن.

وأشار ديفيد في حسابه على منصة "أكس"، أن محادثات الأسابيع الأخيرة، لم تسفر عن أي اختراق، بل أدت إلى نشوء أزمة حادة بين إسرائيل ومصر، تفاقمت حدتها مع مرور الأسابيع.

ونقل ديفيد عن مصدر لم يكشف هويته، أن بار ناقش مع كامل "سبل استئناف المفاوضات بشأن صفقة رهائن غزة وإعادة التواصل مع زعيم حماس يحيى السنوار".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن مدير الشاباك تطرق مع نظيره المصري أيضا إلى سبل إنهاء الأزمة حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح، والتي تلقي بظلالها على العلاقات بين إسرائيل ومصر.

وأشار بار إلى أن مكتب رئيس الشاباك، رفض التعليق على الزيارة.

كما لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب المصري، بشأن انعقاد اللقاء من عدمه.

وتسعى دول الوساطة لإبرام وقف لإطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين في إسرائيل. وباستثناء هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر، لم يتم التوصل إلى أي تفاهم مع تمسّك كل من طرفي النزاع بمطالبه.