من ضحايا الهجرة غير الشرعية بين المكسيك والولايات المتحدة
من ضحايا الهجرة غير الشرعية بين المكسيك والولايات المتحدة | Source: Courtesy Image

تعرض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لانتقادات واسعة الأربعاء بعد انتشار صور صادمة لغرق مهاجر سلفادوري وطفلته البالغة من العمر عامين بينما كانا يحاولان عبور نهر للوصول إلى الولايات المتحدة.

وكان الرئيس اليساري لوبيز أوبرادور تعهد بحماية حقوق المهاجرين عند وصوله إلى السلطة في ديسمبر الماضي، لكنه وبعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على البضائع المكسيكية، وافق هذا الشهر على التعامل بحزم مع مهاجري أميركا الوسطى الذين يعبرون بلاده.

واتهم المنتقدون، وبينهم أشخاص بارزون من حزب "مورينا" الذي ينتمي إليه لوبيز أوبرادور، الرئيس بدفع المهاجرين الضعفاء إلى وضع بالغ الخطورة عبر جعل عبورهم المكسيك إلى الولايات المتحدة لطلب اللجوء هناك محفوفا بالمخاطر.

وقال رئيس مجلس النواب المكسيكي بورفيريو مونوز ليدو إن "ما يحدث في هذا البلد غير مقبول، نحن نعامل المهاجرين مثل اللحم البشري بسبب ضغط القوة العظمى".

ورد الرئيس بأن "ضميره مرتاح".

وقال في مؤتمر صحفي "نعتقد أنه من الضروري الحفاظ على علاقات جيدة مع حكومة الولايات المتحدة لتجنب حصول مواجهة، وسنبرهن قيمة اقتراحنا تعزيز التنمية الاقتصادية في أميركا الوسطى".

وجاءت الانتقادات من جهات أخرى أكثر حدة.

​​وقال المذيع التلفزيوني الشهير سيرو غوميز ليفا إن موت الطاهي السلفادوري أوسكار ألبرتو مارتينيز البالغ 25 عاما وابنته فاليريا التي لم تبلغ العامين بعد، كان نتيجة حتمية لنشر لوبيز أوبرادور آلاف الجنود لتعزيز حماية حدود البلاد.

تعتزم المكسيك إعادة جثماني مارتينيز وابنته إلى السلفادور

​​وأضاف في تغريدة "الآن نحن ندفع الثمن، حكومة لوبيز أوبرادور تجنبت العقوبات الاقتصادية المكلفة التي فرضها دونالد ترامب، وفي المقابل، تركتنا مع هذه الصور المحزنة للغاية".

وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أكثر فظاظة تجاه الرئيس المكسيكي.

وكتب انطونيو اوكامبو على تويتر "هذه الصور هي نتيجة لحكومة لوبيز اوبرادور اللعينة التي فتحت الباب أمام المهاجرين ثم طاردتهم وأعدمتهم واحتجزتهم".

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الأحد، عن خطة شاملة لتعزيز الدفاع الوطني، تشمل تحديث الترسانة النووية وإنشاء "قبة حديدية".

وقال هيغسيث، وفقا لمقتطفات نشرها البنتاغون من مقابلة صحفية معه، إن "هذه الأولويات، ستنعكس في ميزانية الدفاع لعام 2026 وما بعدها".

وأكد الوزير "التزام وزارته بالشفافية المالية، وأهمية اجتياز البنتاغون مراجعة مالية شاملة، كما فعل سلاح مشاة البحرية الأميركي في العامين الماضيين".

وقال: "المواطنون الأميركيون يستحقون معرفة كيف وأين يتم إنفاق أموالهم".

قال هيغسيث أيضا: "ستتعاون الوزارة مع إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك".

وفي إطار تعزيز التحالفات الدولية، يستعد هيغسيث لجولة تبدأ من بلجيكا، لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وزيارة بولندا وألمانيا للقاء نظيريه والقوات الأميركية هناك.

كما أكد أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، لن تقتصر على أوروبا، بل ستمتد إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تسعى واشنطن للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.

وأكد الوزير التزامه بإعادة بناء "روح المقاتل" داخل الجيش الأميركي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الردع والاستعداد لمواجهة التهديدات العالمية.

وقال: "نحن نعيد بناء الجيش، ونواجه التهديدات في الوقت الفعلي، ونعيد ترسيخ قوة الردع".